• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات


علامة باركود

العمل التطوعي في الأعياد ...جهود متضاعفة للفقراء والمنكوبين

العمل التطوعي في الأعياد ...جهود متضاعفة للفقراء والمنكوبين
تسنيم الريدي


تاريخ الإضافة: 6/11/2011 ميلادي - 9/12/1432 هجري

الزيارات: 17699

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العمل التطوعي في الأعياد
جهود متضاعفة للفقراء والمنكوبين

 

يُعَدُّ العملُ الخيري والتطوُّعي أحد معايير النجاح في المُجتَمَعات الإنسانيَّة؛ لِكَوْنه مُؤشِّرًا عن دور منَظَّمات المجتمع في صُنع القرار، وتنفيذ البرامج الاجتماعية، التي تهدف إلى رعاية الإنسان وتنْمِيته، بالإضافة إلى كونه عاملاً هامًّا في بناء وصقل شخصيَّة الشباب المسلم.

 

وتنشط جُهُود الشباب - سواء الجماعيَّة المؤسَّسية أو الفردية - في المناسبات الإسلامية والأعياد؛ حيث يكثُر الإقبالُ على العمل التطوعي، في محاولةٍ منهم لإدخال السرورِ على قلوب الفقراء والمنكوبين مِن خلال أفكار مبتَكَرة.

التطوُّع مع المنكوبين

ويأتي عيد الأضحى المبارَك هذا العام في ظلِّ الثَّورات العربيَّة، وفي ظل أزمة كارثة إنسانية تشهدها الصومال، ومن هنا يبدأ عُمَر من مصر 21 عامًا الحديث قائلاً: "للتطوُّع أشكالٌ كثيرة، لكنني رغبتُ في إنجاز بعض الأعمال التطوُّعيَّة المختلفة هذا العام؛ حيث سافرتُ إلى ليبيا عدة مرات، وسعدتُ بوجودي بجانب الشعب الليبي في فترة حرجةٍ، وعملتُ على الانضمام للجنة الإغاثة والطوارئ لأكون يد عونٍ لإخواني بالمساعدات الطبيَّة والغذائية، والآن وقد أنجز الشعب الليبي إنجازًا عظيمًا، فقد عدتُ إلى مصرَ، وجهزتُ نفسي للسفر إلى الصومال؛ حيث وجَّهت اللجنة استغاثة عاجلة لطلب بعض المتطوِّعين، فالوضعُ في الصومال صعبٌ بعض الشيء؛ من حيث الوضعُ الصحيُّ، وانتشارُ الأوبئة، لكنني سعيدٌ أني أُقَدِّم جهدي للمحتاجين من المسلمين".


ومن الصومال أيضًا يقول عبد الرحمن 23 عامًا: "سعدتُ بالتطوُّع هذا العام بفكرةِ تجميع أموال عقائق أراد الآباء والأمهات أن تتمَّ عن أطفالهم في الصومال، فهي فكرةٌ جديدة بجانب الأضاحي؛ حيث سيحصُل أصحابُها على ثواب العقيقة، وثواب إغاثة منكوب - بإذن الله".


وفي نفس الفكرة تقول هايدي 30 عامًا من مصر: "كانتْ فكرة إحدى صديقاتنا العام الماضي وقد نجحتْ بفضل الله، حيث سنقوم بجمع التبَرُّعات أثناء صلاة العيد، وسنتصل دوليًّا - بأرقام عشوائية - بإخواننا في الدول التي تعاني؛ مثل: سوريا، واليمن، وفلسطين، فهو رمزٌ للتكافُل والتراحُم بين المسلمين - نتصل فقط لنخبرهم أننا أهل مصر نهنئهم بالعيد، وندعو لهم، ونشد مِن أزرهم".


في العيد لا ننسى أهلنا في الشرق

ومن الإمارات تقول فدوى 28 عامًا مِن أصل فِلَسْطيني: "ربيت أبنائي على تقديم الخير للمُحتاجين طوال العام، وفي المناسبات الإسلاميَّة أُحب أن أذكِّرَهم بمعاناة بعض الأطفال في غزة؛ لذلك أعمل على تذكيرهم بالادِّخار طوال العام، وقبيل العيد بفترة نجمَعُ ما تَمَّ ادِّخارُه، ونُرسله لأقاربنا في غزة، ونُوكلهم بشراء الملابس والحلوى، لكن هذا العام أضَفْنا مع الأولاد مبلغًا للأضحية هناك، وقُمنا بتصوير هذا؛ حتى يشعر الأولاد بالفخر والانتماء".


وتتَّفق معها نادية - يمنِيَّة تعيش في الولايات المتحدة - حيث تقول: "غَرْسُ ثقافة التطوُّع في الصغار مهم للغاية، خاصة في الغربة التي قد تؤثِّر على الأبناء، سنقوم هذا العيد بعمل معرض لأبناء الجالية الإسلامية في منطقتنا، والذي سيضم بعض الملابس الصناعة اليدوية، والمأكولات، وبعض ألعاب الأطفال، وفتاة لرسم الحناء وغيرها، وسوف يذهب العائد المالي للمحتاجين في بلادنا المسلمة".

 

وبفكرةٍ أخرى تقول ناهد 25 عامًا من ليبيا: "نسعى هذا العيد لعمَل حملةٍ ضخمةٍ لتنظيف محافظتنا وتزْيِينها بالأشجار؛ لاستقبال عيد الأضحى بفرَحٍ وسعادة، وسوف نقوم بتكريم أمهات شهداء الثورة الليبيَّة، فمن العَمَل التطوُّعي سوف نبني بلادنا التي دمرتْها حربُ القذافي".

 

ويتَّفق معها محمود 32 عامًا من مصر: "دخل مصر العديدُ من جرحى الثورة الليبية، لذلك سنقوم برفقةِ فريقِ شباب الخير بزيارة هؤلاء الجَرْحى، وتقديم اللازم لهم، وسوف نقوم بجمع بعض الأضاحي وذَبْحها وطَهْيها، وتوزيعها عليهم كوجبات في العيد، إلى جانب الكسوة".

 

مشاريع شبابيَّة وتنظيم الجهود التطوعية

ومن السعودية تقول مريم 19 عامًا: "أؤمن بأن نقفَ بجانب أهلنا في السعودية في هذه المناسبات الخاصة، لذلك نُرَكِّز كل جهودنا في عيد الأضحى هذا العام لتوفير ملابس العيد الجديدة للأطفال الفقراء، بجانب وجبات من اللحوم الساخنة وبعض الألعاب، وهذا يُدخل السرور عليهم كثيرًا؛ لأنهم ينتظرون العيد لأَجْل هذا".

 

ومن نفس الفكرة تقول خديجة من الأردن: "أُجَهِّز نفسي قبل عيد الأضحى لأقوم بإعداد وجبات الطعام بلحم الأضحية بنفسي، حتى يكونَ الثواب مضاعفًا، وأُكَلِّف أبنائي وبناتي بِحَصْر الحالات الفقيرة في قريتنا، ويوم العيد يقومون هم بِتَوْزِيعها بأنفسهم، فهذا يغرس فيهم حُبَّ الخير للآخرين والعمل والجهد في التطوُّع، فتوزيع اللحوم نَيِّئة أسهل من طَهْيها، لكن مع الجهد والتعب يشعُر الأبناء بالسعادة".

 

لكن إسراء من السودان كانتْ لها تجربةٌ مختلفة بعض الشيء؛ حيث تقول: "قبيل العيد نقوم بتجميع الملابس التي تأتينا كتبرعات، ونقوم باختيار الجيِّد منها، ثم نقوم بغَسْله وكَيِّه لكي يبدو أنيقًا، ثم نقوم بافتتاح معرضٍ كبيرٍ؛ حيث يأتي الفقراءُ إلينا ليختار كلٌّ منهم ما يُناسبه من ملابس، ونترك ختمًا على يد كلِّ فقير، حتى لا يأخذَ أحدٌ أكثر من ملبس؛ لكي نترك فرصة للآخرين، ونجد الفرحة في عُيُون الأطفال كبيرة، وهذا في حدِّ ذاته يعطينا الحماس لتكرار المعرض كل عام".

 

أما أنسام من البحرين وهي المتطوِّعة في جمعية خير النساء فتقول: "سنعمل هذا العيد على الاهتمام بالمُطَلَّقات اللاتي لا يَجِدْن مَن يَعولهن ويعول أبنائهن والمسجلات في الجمعية لدينا، فهن للأسف فئةٌ منسيَّة في المجتمع، ولا يجدن معينًا أو سائلاً في هذه المناسبات الإسلامية".

 

ويتفق معها عمار قائلاً: "ومن ضمن الفئات المهملة: كبار السن في دور المسنين، الذين لا يعرفون الأيام من بعضها، وهذا دورُنا في الأعياد أن نُدْخِلَ السُّرور على قلبهم، وأن نشعرهم بأن هناك مَن يهتم بأمرهم غير الأبناء الجاحدين".

 

ويضيف أمجد العسيري من السعودية: "نسعى بجهود الشباب المتطوِّع هذا العام في جمعية القرى الخيرية إلى تقديم كسوة العيد والأضاحي بمشروع خيريٍّ شبابي، بتكلفة 50 ألف ريال سعودي، وهو لأول مرة هذا العام".

 

عوائق تحطِّم المبادَرات الإبداعيَّة

توجَّهنا إلى الأستاذ - ممدوح سالم - الناشط في مجال العمل التطوعي وفي جمعية صُنَّاع الحياة في البحرين، والذي يتحدث عن إقبال الشباب العربي على ممارسة العمل التطوُّعي في المناسبات الإسلامية قائلاً: "شَهِد العالَم العربي إقبالاً غير مسبوقٍ من الشباب والفتيات على ممارسة العمل التطوُّعي بشكلٍ حَيَوِيٍّ ومتكاتِفٍ وبتفاعل وإيجابية مع مختلف المبادرات المطروحة، خاصة في الجمعيَّات والمؤَسَّسات التي تُوَفِّر عُنصري التنظيم والتمويل، والتي نشطت الفترة السابقة مع قلة القيود التنظيميَّة المفروضة على العمل الخيري.

 

لكن للأسف؛ فإنَّ الجمعيَّات الشبابيَّة والفِرَق التطوُّعية الفردية تجد عائقًا كبيرًا؛ بسبب عنصر التمويل الذي يعتَمد على الجُهُود الفرديَّة، بالإضافة إلى ضعف سياسة التخطيط والتنظيم وثقافة العمل الجماعي، والتي قد تَتَحَطَّم على صُخُورها كلُّ المبادرات الإبداعيَّة.

 

تنظيم العمل التطوُّعي حتى إذا كان بجهودٍ فردية

وعن أهمية ممارسة العمَل التطوُّعي المنَظَّم حتى في المناسبات الإسلامية والأعياد، تضيف رؤى عواد مؤسِّسة جمعية زهور الربيع في الأردن: "يُحَبِّذ بعض الشباب اللجوء للعمل التطوُّعي الفردي؛ بسبب خبراته السيئة في بعض المؤسَّسات الخيرية، وذلك عن تجاربه في سوء التخطيط وعدم تقدير جهود وأفكار الشباب، وإهمال التشجيع والتحفيز على تقديم الخير، والشباب غالبًا ما يشعر بالرضا الذاتي خلال ممارسة العمل الفرْدِيِّ التطوعي، والذي من خلاله يمارس ما يراه أنفع للمجتمع؛ وذلك لما للعمل الخيري من آثارٍ إيجابية في النفوس، وزيادة مِن قدرة الشباب على التفاعُل والتواصُل مع الآخرين، وتنمية الحس الاجتماعي، وشغل وقت الفراغ بما يعود بالفائدة والمنفعة على الفقراء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- التطوع المتنوع للمنكوبين في كل مكان
أبو حمزة - البحرين 13-09-2013 10:04 PM

أنا أحد المتطوعين في جمعية إسلامية معروفة لها تصريح رسمي hلذين يبذلون الجهد من الوقت لكي يجمعوا من أصحاب الخير في المساجد، وفي رمضان لنا مواقع في كل مكان لنجمع من المسلمين ما يبذلونه من مال لأي دولة مسلمة تحتاج إلى معونة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة