• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات


علامة باركود

التوسعة على الأهل والأولاد في أيام العيد

التوسعة على الأهل والأولاد في أيام العيد
الشيخ ندا أبو أحمد


تاريخ الإضافة: 30/6/2023 ميلادي - 11/12/1444 هجري

الزيارات: 5551

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التوسعة على الأهل والأولاد في أيام العيد

 

يشرع إظهار السرور في العيد، والفرح واللعب المباح من غير معصية، وذلك بالضوابط الشرعية التي أرشدنا إليها ديننا الحنيف، ومما يدل على ذلك:

ما أخرجه البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "وكان يومَ عيدٍ، يَلعَبُ السودانُ بالدَّرقِ والحِراب، فإمَّا سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وإمَّا قال: تَشْتَهينَ تَنظُرينَ؟ فقلت: نعمْ، فأقامني وراءَه، خدِّي على خدِّه، وهو يقولُ: دُونَكم يا بَنِي أَرْفِدَةَ، حتى إذا مَلِلتُ، قال: حسبُكِ؟ قلتُ: نعمْ، قال: فاذْهَبِي".


وأخرج أبو داود من حديث موسى بن علي عن أبيه، أنه سمع عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب"؛ (صحيح أبي داود: 2419).


وأخرج البخاري ومسلم من حديث عائشةَ -رَضِيَ اللهُ عنها- قالت: "دخل عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتانِ تُغنِّيانِ[1] بغِناءِ بُعاث، فاضطجعَ على الفِراشِ، وحَوَّلَ وجْهَه، ودخَل أبو بكر، فانْتَهَرني، وقال: مِزمارةُ الشيطانِ عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: دَعْهُما، فلمَّا غفَل غمزتُهما فخرجتَا".


وفي رواية في الصحيحين أيضًا أنها قالت: دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان تغنيان، فقال أبو بكر رضي الله عنه: مزامير الشيطان في بيت رسول الله؟ -وذلك في يوم عيد- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا".


قال الإمام البغوي -رحمه الله- في "شرح السنة" 4 /322 عند هذا الحديث: "وبُعاث": يوم مشهور من أيام العرب، كانت فيه مقتلة عظيمة للأوس على الخزرج، وبقيت الحرب بينهما مائة وعشرين سنة، إلى أن قام الإسلام، وكان الشعر الذي تغنيان به في وصف الحرب والشجاعة، وفي ذكره معونة لأمر الدين، فأما الغناء بذكر الفواحش والابتهار[2] بالحُرَمِ والمجاهرة بالمنكر من القول، فهو محظور من الغناء، وحاشاه أن يجري شيء من ذلك بحضرته صلى الله عليه وسلم، فيُغفل النكير عنه. وقوله: "هذا عيدنا" يعتذر به عنها أن إظهار السرور في العيدين شعار الدين وليس هو كسائر الأيام"؛ ا هـ.


وقال الحافظ ابن حجر-رحمه الله- في"فتح الباري: 2 /443": وفي هذا الحديث من الفوائد: "مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يُحَصِّل لهم بسط النفس وترويح البدن من كلف العبادة، وأن الإعراض عن ذلك أَوْلى، وفيه أن إظهار السرور في الأعياد من شعائر الدين"؛ ا هـ.



[1] وفي رواية: "وليستا بمغنيتين"؛ (انظر شرح النووي على مسلم: 6 /182).

[2] الابتهار: يعني: الاشتهار، وزنًا ومعنى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة