• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات


علامة باركود

استحباب التهنئة بالعيد

استحباب التهنئة بالعيد
الشيخ ندا أبو أحمد


تاريخ الإضافة: 29/6/2023 ميلادي - 10/12/1444 هجري

الزيارات: 1977

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استحباب التهنئة بالعيد

 

ليس هناك صيغة معينة للتهنئة بالعيد لكن يستحب أن يقول أحدهم لأخيه: "تقبَّل الله منَّا ومنك"؛ (انظر المغني:3 /294).


قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله- في"فتح الباري: 2 /517": "وروينا في "المحامليات" بإسناد حسن عن جُبَيرِ بنِ نُفيرٍ قال: "كان أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إذا الْتَقَوْا يومَ العيدِ يقولُ بعضهم لبعضٍ: تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكم"؛(ورواه زاهر بن طاهر في تحفة عيد الفطر، وصحَّح إسنادَه الألباني في تمام المنة، ص354).


وذكر ابن قدامة -رحمه الله- في "المغني: 2/399": "أن محمد بن زياد قال: رأيتُ أبا أُمامةَ الباهليَّ رضي الله عنه يقول في العيدِ لأصحابِه: تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكُم"؛ (رواه البيهقي في السنن الكبرى: 3 /319، وصححه الألباني في تمام المنة، ص 355).


وأخرج الطبراني في الكبير عن حبيب بن عمر الأنصاري أخبرني أبي قال: "لقيت واثلة بن الأسقع الليثي يوم عيد، فقلت: "تقبَّل الله منا ومنك، فقال: نعم تقبَّل الله منا ومنك".


وقال الإمام أحمد -رحمه الله-: "ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد: تقبَّلَ الله منا ومنك"؛ (المغني: 3 /94).


وقد سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن التهنئة فأجاب: أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: "تقبَّل الله منا ومنكم"، و: "أحال الله عليكم"، ونحو ذلك، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره"؛ ا هـ.


وأما قول عامة الناس بعضهم لبعض: كل عام أنتم بخير، وما أشبهه فلا بأس به، والأفضل الإتيان بما ورد عن السلف وعدم تركه، من باب قوله تعالى:﴿ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ﴾ [البقرة: 61].


تنبيه:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في "مجموع الفتاوى: 24 /253": "وأمَّا الابتداء بالتهنئة، فليس سنة مأمورًا بها، ولا هو أيضًا نهي عنه، فمن فعله فله قدوة، ومن تركه فله قدوة"؛ ا هـ.


لكن مما لا شك فيه أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق، ومحاسن المظاهر الاجتماعية بين المسلمين، ولها أثر طيب في تقوية الصلات والوشائج وإشاعة روح المحبة بين المسلمين؛ (أحكام العيدين لهشام البرغشي، ص 57).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة