• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات


علامة باركود

صلاة عيد لم نصلها في المساجد

صلاة عيد لم نصلها في المساجد
د. سليمان الحوسني


تاريخ الإضافة: 23/7/2020 ميلادي - 2/12/1441 هجري

الزيارات: 4045

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاة عيد لم نُصلِّها في المساجد


العيد موسم جميل يترقبه المسلمون مرتين في العام؛ الأول: بعد رمضان، والثاني: بعد الحج، وكون العيدان شُرِعا بعد عبادتين عظيمتين، يجعلهما محل اهتمام واعتناء، وتأهب وفرح.

 

ومن شعائر العيد العظيمة:

صلاة العيد، التي لها أحكامها الخاصة، ويخرج الناس لأدائها في المصليات المعدَّة لها خارج المدينة، ومن السُّنَّة أن يخرج لها الكبار والصغار، الرجال والنساء، حتى ذوات الأعذار كالحُيَّض والنفساء، والعواتق اللاتي لم يبلغن.

 

وكم هو جميل ذلك المشهد الرائع، وقد خرج الرجال بملابسهم البيضاء، والنساء بجلابيبهن متسترات، كلهم سواسية متحابون متآلفون، لا فرق بين عظيمهم ووضيعهم، ولا بين عربهم وعجمهم، يكبرون الله ويوحدونه ويمجدونه ويعظمونه!

 

ثم بعد خطبة العيد والصلاة يسلم بعضهم على بعض، يتصافحون ويتعانقون ويُظهِرون فرحتهم في هذا اليوم العظيم الذي شرعه الله موسمَ فرحٍ وبهجةٍ، وأنس وسعادة، حتى لو كانت هناك مآسٍ وأحزانٌ، فلا تتعطل هذه الشعيرة.

 

لكن هذا العام شهِد العالم عيدًا آخر مختلفًا عن بقية الأعياد، عيدًا دون صلاة ولا تجمُّعٍ ولا تصافح، وأُغلقت المساجد والمصليات، وبقي الناس في بيوتهم محجورين لا يخرجون نتيجة الوباء "كوفيد 19" الذي انتشر في أرجاء المعمورة، فكان حدثًا نادرًا بهذا الانتشار المخيف.

 

صحيحٌ أن البعض صلى صلاة عيد الفطر مع أولاده في البيت صلاة العيد، والبعض صلى وحده، ونسبةٌ من بينهم لم يصلُّوا العيد أصلًا، وهذا مما يزيد الحزن والأسى، ويضاعف الألم والوجع، وكيف يصلون العيد بينما فرطوا في الفرض، وهجروا المساجد أيام الرخاء والصحة وهم يسمعون "الله أكبر، حيَّ على الصلاة".

 

نعم، جاءنا عيد الفطر بعد رمضان ونحن في البيوت لا نغادرها، تعطلت الكثير من الأعمال، وتوقفت المدارس والجامعات والمؤسسات.

 

ولا ندري كيف يكون حالنا مع العيد القادم عيد الأضحى، نسأل الله عز وجل أن يكتب لنا السلامة والعافية، ونسأله أن يرفع هذا الوباء عنا وعن جميع الناس.

 

وهي فرصة لي ولأخواني الأعزاء وأخواتي الكريمات أن نعلن التوبة النصوح، ونراجع أنفسنا وندقق في ملفاتنا وحساباتنا ما دمنا على قيد الحياة، وباب التوبة مفتوح، والله يفرح بتوبة التائبين، ويقبل عباده المذنبين.

 

وهذه الأوبئة والزلازل والفيضانات والتغيرات التي تحصل للعباد هي رسائل للناس حتى ينتبهوا من غفلتهم، ويصحوا من نومهم، ويُقبِلوا على طاعة ربهم، ويبتعدوا عن معصيته ومخالفة أمره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة