• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان / فضائل رمضان والعشر الأواخر / مقالات


علامة باركود

ها هي الفرصة قد أتتك

د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 9/5/2012 ميلادي - 18/6/1433 هجري

الزيارات: 12492

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أربعون كلمة دعوية

(بطريقة مختصرة عصرية)

الكلمة الثانية عشرة

ها هي الفرصة قد أتتك

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "رغم أنفَ رجل دخل عليه رمضانُ ثم انسلخ قبل أن يغفر له"[1] ، ومعنى رغم أنفه، أي: التصق بالرَّغام وهو التراب، فهو دعاءٌ من النبي صلى الله عليه وسلم بالذّل والصّغَار للذي يدخل عليه رمضان ويخرج، ولم يعمل من الصالحات، ولم يزدد من الطاعات. ذلك الإنسان المقصّر، والمضيع والذي تأتيه الفرص، وتمر عليه المواسم والمناسبات، ولا يستفيدَ منها، ولا يغتنمها.

 

فلو أن سوقًا من الأسواق عَمِلَ تخفيضات موسمية، لتسابق الناس وتراكضوا زرافات ووحدانا، والكل يبشّر الآخر ويخبره بهذه التنزيلات، كي لا تضيع الفرصة، إذًا كيف بنا ونحن أيها الأخوة، في موسم عظيم، ومناسبة شريفة جديرة بالاهتمام والتقدير، قد لا يستطيع الإنسان تعويضها إذا فاتته.

 

لذا يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء رمضان فتّحت أبواب الجنة، وغلّقت أبواب النار، وصفّدت الشياطين"[2].

 

إذا لم تغتنم هذه الفرصة بالتزود بالأعمال الصالحة، فمتى تغتنمها؟

إذا لم ترجع إلى الله وتتوب في هذا الشهر فمتى ترجع إليه سبحانه؟

أتتوب إلى الله عندما تأتي سكرة الموت وتغرغر!؟ أترجع عندما تُلّف بتلك الخرقة البيضاء، وتوضع في حفرتك!؟ أم ترجع إلى ربك حينما يبعثر ما في القبور، ويحصّل ما في الصدور!؟ أم أنك ستتوب عندما يخرج الناس من قبورهم!؟ أم تتوب عندما يؤتى بجهنم، ولها سبعون ألف زمام (أي مقبض) على كل زمام سبعون ألف ملك يجرّونها، فهو يوم مهول، وفيه كرب عظيم، لعظم هذه النار، التي تزفر، وتتفجر غضبًا على العصاة والمجرمين والكفرة، يقول تعالى: ﴿ وَجِيۤءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ ٱلإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكْرَىٰ * يَقُولُ يٰلَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [3] عندها يتذكر الإنسان، يرجع إليه عقله، وصوابه، ويمرّ عليه شريط حياته، فيتذكر الأيام الخوالي، وما قصّر فيها، وما ضيّع من الأوقات، فيتندم، ويتحسر، ويتألم، ولكن، وأنى له الذكرى؟ لا تنفع الذكرى، لأنها يقظة وصحوة جاءت متأخرة، فلا تفيد ولا تجدي، إذ ليس هذا محلها.

 

لماذا نتوب، لماذا نحث وننصح بالتوبة لعدة أمور:

أولاً: أن الله أمرنا بالتوبة في آيات كثيرة  ﴿ وَتُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [4].

ثانيًا: أن التوبة محبوبة إلى الله  ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ ﴾   [5]. ويقول صلى الله عليه وسلم: "ولله".

ثالثًا: أن الإنسان لابد أن يتوب لأنه فقير إلى الله ولا يدري ما يعرض له.


[1] رواه الترمذي والحاكم صحيح الجامع 1/659 رقم 3510.

[2] البخاري 1899، مسلم 1079 ..

[3] سورة الفجر، الآيتان (23، 24).

[4] سورة النور، آية (31).

[5] سورة البقرة، آية (222).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة