• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان / فضائل رمضان والعشر الأواخر / مقالات


علامة باركود

هلال خير وبركة

د. راشد عبدالرحمن العسيري


تاريخ الإضافة: 30/8/2011 ميلادي - 1/10/1432 هجري

الزيارات: 7735

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هِلال خيرٍ وبرَكة، أطلَّ علينا من بعيد، فيا مرحبًا بمقدم الضَّيف الحبيب، أطلَّ علينا سيِّدُ الشُّهور، وأفضلُها على مرِّ العصور، شهر القرآن والصيام والقيام، شهرٌ جعل الله صيامَه فريضة، وقيام ليله تطوُّعًا وفضيلة، تُفتح فيه أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب النيران، وتُصفَّد فيه الشياطين.

 

شهر المغفرة والرحمات، والعِتْق من النيران، شهر الصبر والمواساة، شهر التَّكافل والتَّراحم، شهر التناصر والتعاون، شهر الفتوحات والانتصارات، شهر تُرفع فيه الدَّرجات، وتُضاعف فيه الحسنات، وتُكفّر فيه السيِّئات، شهر فيه ليلةٌ خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حرم، ومن نال أجرها فقد فاز وغَنِم.

 

غمرَتْ فرحة مقدمه الأفئدة، وتلألأَتْ به وجوه خاشعة، وانشرحت به صدورٌ مؤمنة.

 

لو تكلَّمنا عن فضائله لما وَسِعَنا الزمان في ذِكْر مَحاسنه، ويكفي لنا قولُ خير من صلَّى وصام عن شهر الصيام: ((أتاكم رمضان شهْرٌ مباركٌ، فرَض الله - عزَّ وجلَّ – عليكم صيامه، تفْتَح فيه أبواب السماء، وتُغْلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهْرٍ، من حُرِم خيْرَها فقد حُرِم)).

 

فمرحبًا بنفحات الجنَّة، ورضا الرحمن؛ فالزائر قد طالت غيبته، وعظمَتْ مكانته، له في النفس شوق، وكيف لا وهو طريق الجنة؟! أجوره مضاعَفة، وأعماله مباركة، قال عنه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلُّ عمل ابن آدم يُضاعَف؛ الحسنة عَشْر أمثالها إلى سَبْعمائة ضعْفٍ، قال الله - عزَّ وجلَّ -: إلا الصوم؛ فإنه لي وأنا أَجْزي به، يدَعُ شهوته وطعامه مِن أَجْلي، للصائم فرحتان؛ فرحةٌ عند فِطْره، وفرْحةٌ عند لقاء ربِّه، ولَخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المِسْك)).

 

فلنتعرَّضْ لنفحات الله تعالى في هذا الشهر الكريم، ولنعقد العزم من أوَّل يومٍ من أيامه أن نكون إلى الله أقرب وعن النَّار أبعد؛ لكي لا نضيع فُرَصًا قد أتت، فلعلنا لا ندرك رمضان، ولعلَّ رمضان يأتي ولا يلقانا، فكم من عزيزٍ كان معنا في رمضان الماضي وهو الآن تحت الثرى!

 

وهذه ثلاث نفحات ربانية، وبشارات نبويَّة، ينبغي للمسلم اغتنامها والتعرُّض لها:

أوَّلُها: قول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنْبه)).

 

وثانيها: قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه)).

 

وثالثها: قول النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من قام ليلة القَدْر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنْبِه)).

 

فاللهَ الله في الصيام، والله الله في القيام، والله الله في ليلة القدر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة