• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب


علامة باركود

يوم فرح بفضل الله ورحمته (خطبة)

يوم فرح بفضل الله ورحمته (خطبة)
الشيخ عبدالله بن محمد البصري


تاريخ الإضافة: 18/7/2015 ميلادي - 1/10/1436 هجري

الزيارات: 19154

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يومُ فرحٍ بفضل اللهِ ورحمته

 

أَمَّا بَعدُ، فَـ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم وَالَّذِينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ ﴾..

 

أَيُّهَا المُسلِمُونَ:

يَومُكُم يَومُ فَرَحٍ، فَرِحَ المُسلِمُونَ فِيهِ بما مَنَّ اللهُ بِهِ عَلَيهِم مِن إِتمَامِ شَهرِهِم وَإِكمَالِ صِيَامِهِم وَقِيَامِهِم، وَمَا وُفِّقُوا إِلَيهِ في هَذَا المَوسِمِ الأُخرَوِيِّ مِن بَذلٍ وَإِحسَانٍ وَذِكرٍ وَقِرَاءَةِ قُرآنٍ، ثم هُم فَرِحُونَ بِعِيدِهِم وَفِطرِهِم، وَمَا أَنعَم رَبُّهُم بِهِ عَلَيهِم مِنِ اجتِمَاعِ شَملِهِم وَانتِظَامِ عِقدِهِم، وَرُؤيَتِهِم أَقَارِبَهُم وَصِلَتِهِم أَرحَامَهُم، فَرِحُونَ بما لَبِسُوهُ مِن جَدِيدٍ، وَأَنَّهُم في عَافِيَةٍ في الأَبدَانِ وَأَمنٍ في الأَوطَانِ، وَرَاحَةٍ وَسِلمٍ وَاطمِئنَانٍ. وَلا عَجَبَ أَن يَفرَحَ النَّاسُ كُلَّمَا حَصَلَ لأَحَدِهِم نِعمَةٌ أَوِ اندَفَعَت عَنهُ نِقمَةٌ، فَتِلكَ طَبِيعَةٌ فِيهِم وَفِطرَةٌ، يَفرَحُ المُسلِمُونَ وَيَفرَحُ الكُفَّارُ، وَيَفرَحُ الكِبَارُ وَيَفرَحُ الصِّغَارُ، غَيرَ أَنَّ الفَرَحَ أَنوَاعٌ، فَمِنهُ مَا يَستَمِرُّ بِالعَبدِ حَتى يَستَقِرَّ بِهِ المُقَامُ في دَارِ الأَفرَاحِ ﴿ في جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * في مَقعَدِ صِدقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُقتَدِرٍ ﴾ وَمِنهُ مَا يَنقَلِبُ على أَصحَابِهِ حُزنًا وَتَرَحًا، حِينَمَا يُقَالُ لَهُم ﴿ ذَلِكُم بِمَا كُنتُم تَفرَحُونَ في الأَرضِ بِغَيرِ الحَقِّ وَبِمَا كُنتُم تَمرَحُونَ * ادخُلُوا أَبوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئسَ مَثوَى المُتَكَبِّرِينَ ﴾ أَجَل - أَيُهَا المُسلِمُونَ – إِنَّ ثَمَّةَ فَرَحًا حَقِيقِيًّا، هُوَ فَرَحُ المُؤمِنِينَ بِفَضلِ اللهِ عَلَيهِم وَرَحمَتِهِ إِيَّاهُم، وَهَذَا الفَرَحُ خَيرٌ مِن كُلِّ مَا يَفرَحُ بِهِ أَهلُ الدُّنيَا مِمَّا يَحُوزُونَهُ مِن مَكَاسِبِ دُنيَاهُم عَلَى اختِلافِ أَنوَاعِهَا، قَالَ – سُبحَانَهُ -: ﴿ قُلْ بِفَضلِ اللهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفرَحُوا هُوَ خَيرٌ مِمَّا يَجمَعُونَ ﴾ وَإِنَّمَا يَفرَحُ المُؤمِنُونَ بِفَضلِ اللهِ، الَّذِي هُوَ القُرآنُ، وَبِرَحمَتِهِ الَّتي هِيَ الدِّينُ وَالإِيمَانُ وَعِبَادَةُ اللهِ وَمَحَبَّتُهُ وَمَعرِفَتُهُ ؛ لأَنَّ هَذِهِ النِّعمَةَ العَظِيمَةَ مُتَّصِلَةٌ بِسَعَادَةِ الدَّارَينِ، وَلا نِسبَةَ بَينَهَا وَبَينَ جَمِيعِ مَا في الدُّنيَا، مِمَّا هُوَ مُضمَحِلٌّ زَائِلٌ عَن قَرِيبٍ وَإِن كَثُرَ أَو طَالَ مُكثُ صَاحِبِهِ. وَقَد جَاءَ في كِتَابِ اللهِ ذَمُّ المُبَالَغَةِ في الفَرَحِ، وَذَمُّ الفَرَحِ بِالدُّنيَا، وَبَيَانُ أَنَّهُمَا يَنقَلِبَانِ تَرَحًا، قَالَ - سُبحَانَهُ - عَن قَارُونَ: "﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَومِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيهِم وَآتَينَاهُ مِنَ الكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالعُصبَةِ أُولي القُوَّةِ إِذ قَالَ لَهُ قَومُهُ لا تَفرَح إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ * وَابتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنيَا وَأَحسِنْ كَمَا أَحسَنَ اللهُ إِلَيكَ وَلا تَبغِ الفَسَادَ في الأَرضِ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المُفسِدِينَ * قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلمٍ عِندِي أَوَلَم يَعلَمْ أَنَّ اللهَ قَد أَهلَكَ مِن قَبلِهِ مِنَ القُرُونِ مَن هُوَ أَشَدُّ مِنهُ قُوَّةً وَأَكثَرُ جَمعًا وَلا يُسأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجرِمُونَ * فَخَرَجَ عَلَى قَومِهِ في زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيتَ لَنَا مِثلَ مَا أُوتيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا العِلمَ وَيلَكُم ثَوَابُ اللهِ خَيرٌ لِمَن آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُون * فَخَسَفنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ * وَأَصبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوا مَكَانَهُ بِالأَمسِ يَقُولُونَ وَيكَأَنَّ اللهَ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشَاءُ مِن عِبَادِهِ وَيَقدِرُ لَولا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَينَا لَخَسَفَ بِنَا وَيكَأَنَّهُ لا يُفلِحُ الكَافِرُونَ * تِلكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا في الأَرضِ وَلا فَسَادًا وَالعَاقِبَةُ لِلمُتَّقِينَ ﴾ وَقَالَ – سُبحَانَهُ -: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحنَا عَلَيهِم أَبوَابَ كُلِّ شَيءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بما أُوتُوا أَخَذنَاهُم بَغتَةً فَإِذَا هُم مُبلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ القَومِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ ﴾ وَقَالَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى -: ﴿ وَلَئِن أَذَقنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحمَةً ثم نَزعَنَاهَا مِنهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ * وَلَئِن أَذَقنَاهُ نَعمَاءَ بَعدَ ضَرَّاءَ مَسَّتهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ﴾ يُخبِرُنا رَبُّنَا - تَبَارَكَ وَتَعَالى - في هَذِهِ الآيَاتِ بِنَوعٍ مِنَ الفَرَحِ المَذمُومِ، الَّذِي يُصَابُ بِهِ مَن بَعُدَ عَنِ اللهِ مِنَ الأَفرَادِ وَالأُمَمِ ؛ لِنَحذَرَ مِنهُ وَنَتَّقِيَهُ، لِئَلاَّ يُصِيبَنَا مَا أَصَابَ الجُهَلاءَ مِن سُوءِ العَوَاقِبِ وَأَلِيمِ النِّهَايَاتِ، لأَنَّهُم تَجَاوَزُوا الحَدَّ في فَرَحِهِم بِدُنيَاهُم، فَكَفَرُوا النِّعمَةَ وَبَغَوا وَظَلَمُوا، وَأَفسَدُوا في الأَرضِ وَلم يُصلِحُوا، وَأُعجِبُوا بِأَنفُسِهِم وَقُوَّتِهِم فَأَشِرُوا وَبَطِرُوا، وَنَسُوا المُنعِمَ المُتَفَضِّلَ – سُبحَانَهُ - وَلم يُحسِنُوا إِلى مَن يَستَحِقُّ إِحسَانَهُم مِنَ الضُّعَفَاءِ وَالمَسَاكِينِ وَالمُحتَاجِينَ، بَلِ احتَقَرُوهُم وَازدَرَوهُم وَتَرَفَّعُوا عَلَيهِم، وَلَم يَخطُرْ بِبَالِهِم أَنَّ الصِّحَّةَ وَالرِّزقَ وَالأَولادَ وَالأَموَالَ وَغَيرَهَا مما يَملِكُونَ، إِنَّمَا هِيَ مِن عِندِ اللهِ، وَأَنَّ مَن أَعطَاهَا بِفَضلِهِ، قَادِرٌ عَلَى أَن يَسلُبَهَا بِعَدلِهِ. وَتِلكُم – أَيُّهَا المُسلِمُونَ - طَبِيعَةُ الإِنسَانِ مِن حَيثُ هُوَ إِنسَانٌ، إِلاَّ مَن وَفَّقَهُ اللهُ وَأَخرَجَهُ مِن هَذَا الخُلُقِ الذَّمِيمِ، مِمَّن ﴿ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ فَـ ﴿ أُولَئِكَ لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ كَبِيرٌ ﴾ أَلا فَلْنَتَّقِ اللهَ – أَيُّهَا المُسلِمُونَ - وَلْنَفرَحْ بِفَضلِ اللهِ عَلَينَا بِالإِسلامِ وَالقُرآنِ، فَإِنَّهُمَا أَعظَمُ نِعمَةٍ وَأَجَلُّ مِنَّةٍ تَفَضَّلَ اللهُ بها عَلَينَا، وَلْنَحذَرْ مِنَ الاغتِرَارِ بِالدُّنيَا وَمَا فُتِحَ مِنهَا عَلَى كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ، أَوِ الحُزنِ عَلَى مَا فَاتَنَا مِنهَا ؛ فَإِنَّ كُلَّ شَيءٍ بِقَدَرِ اللهِ، واللهَ يُعطِي الدُّنيَا مَن يُحِبُّ وَمَن لا يُحِبُّ، وَلَكِنَّهُ لا يُعطِي الدِّينَ وَالإِيمَانَ إِلاَّ مَن يُحِبُّ ﴿ اللهُ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقدِرُ وَفَرِحُوا بِالحَيَاةِ الدُّنيَا وَمَا الحَيَاةُ الدُّنيَا في الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ ﴾ ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُصِيبَةٍ في الأَرضِ وَلا في أَنفُسِكُم إِلاَّ في كِتَابٍ مِن قَبلِ أَن نَبرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ * لِكَيلا تَأسَوا عَلَى مَا فَاتَكُم وَلا تَفرَحُوا بما آتَاكُم وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُختَالٍ فَخُورٍ * الَّذِينَ يَبخَلُونَ وَيَأمُرُونَ النَّاسَ بِالبُخلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الغَنيُّ الحَمِيدُ ﴾.

••••


أَمَّا بَعدُ، فَاتَّقُوا اللهَ – تَعَالى - وَأَطِيعُوهُ، وَاشكُرُوهُ وَلا تَكفُرُوهُ، وَتُوبُوا إِلَيهِ وَاستَغفِرُوهُ، وَدُومُوا عَلَى مَا يُحِبُّهُ وَيَرضَاهُ، وَاستَقِيمُوا عَلَى طَاعَتِهِ في كُلِّ حِينٍ، تَنَالُوا البُشرَى بِفَضلِهِ وَرَحمَتِهِ ﴿ أَلا إِنَّ أَولِيَاءَ اللهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ البُشرَى في الحَيَاةِ الدُّنيَا وَفي الآخِرَةِ لا تَبدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ ﴾ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ استَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيهِمُ المَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحزَنُوا وَأَبشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتي كُنتُم تُوعَدُونَ * نَحنُ أَولِيَاؤُكُم في الحَيَاةِ الدُّنيَا وَفي الآخِرَةِ وَلَكُم فِيهَا مَا تَشتَهِي أَنفُسُكُم وَلَكُم فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِن غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾.

 

مَا أَجمَلَهُ بِالمُسلِمِ - أَيُّهَا المُسلِمُونَ – أَن يَشكُرَ اللهَ عَلَى مَا هَدَاهُ إِلَيهِ وَمَا أَنعَمَ بِهِ عَلَيهِ مِن إِتمَامِ صِيَامِ شَهرِ رَمَضَانَ، فَيُتبِعَهُ بِصِيَامِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِن شَوَّالٍ، لِيَنَالَ عَظِيمَ الأَجرِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الصَّادِقُ المَصدُوقُ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - حَيثُ قَالَ فِيمَا رَوَاهُ مُسلِمٌ وَغَيرُهُ: "مَن صَامَ رَمَضَانَ ثم أَتبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهرِ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة