• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات


علامة باركود

ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم

أ. د. زيد العيص


تاريخ الإضافة: 2/7/2015 ميلادي - 15/9/1436 هجري

الزيارات: 46918

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منارات قرآنية

﴿ وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾


يريد الله - تعالى - أن يُكْمل المسلمون العدة، وإكْمالها إنَّما يكون بصيام شهر رمضان كاملاً، ثمَّ يريد الله - تعالى - أن يتبع هذا الإكمال التكبير، فإنَّه يلزم المؤمن أن يكبر الله تعالى؛ لأنَّه هداه إلى الصيام وأعانه على الإتمام، وقد كان السَّلف يكبِّرون الله - تعالى - من ثبوت هِلال الفطْر، وهو هلال شوَّال إلى انقضاء أيَّام العيد.

 

ويعني التَّكبير: أن ننْسب إلى الله تعالى الكبر، وهو العظمة والجلال والتنزيه عن النَّقائص كلِّها، فقولنا: "الله أكبر" يدلُّ على أنَّ الله تعالى أعظم من كلِّ عظيم؛ كالملوك والسَّادة والقادة والأغنياء والأقْوياء، وهو - سبحانه - أعظم من كلِّ عظيم في الاعتِقاد كالآلهة الباطلة، وأكبر - سبحانه - من كل طاغوت في الواقع أو التصوُّر.

 

إنَّ الصيام عبادة ذات خصوصيَّة يتحقَّق فيها معنى الامتِثال، ويظهر فيها الإخْلاص والتجرُّد، وتقوم على رقابة الله وحْدَه دون سواه؛ ولِهذا شرَع الله التَّكبير بعد انتِهاء الصيام، وجعله مظهرًا من مظاهِر الشُّكر لله كما دلَّت عليه الآية، ولعلَّكم تشكرون بالتَّكبير؛ لأنَّ التكبير تعظيم وتنزيه، ويكون الشكر كذلك بالأفْعال التي فيها تعظيمٌ لله؛ مثل الصدقات وإخراج زكاة الفطر.

 

إنَّ من مظاهر الشُّكر كذلك: إظْهار الفرَح بإكْمال العدَّة وإتْمام الصيام؛ كما ثبت ذلك في الحديث: ((للصَّائم فرحتان يفرحُهُما، إذا أفطر فرِح بفطره، وإذا لقي ربه فرِح بصومه)؛ رواه مسلم.

 

أي: إذا أفطر بعد صيامِ الشَّهر حقَّ له أن يفرح، وأن يظهر هذا الفرح على نفسه، بلبس أحسن الثياب، وفي التَّوسيع على أهل بيته، بل إنَّه مأمور بمساعدة الآخرين على أن يُظْهِروا الفرح بِهذا اليوم، وذلك بتقديم الطَّعام لِمن لا يجده، وبتقديم اللِّباس لمن لا يملكه، حتَّى يشترك المسلمون في الفرَح بانقضاء الصيام كما اشتركوا بالصيام نفسه، وهذا المعنى ظاهر من توجيه النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين في صلاة العيد أن يُعْطي مَن لديه لباس زائد لِمن لا لباس له؛ كما في حديث أم عطيَّة: قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: ((لتلبِسْها أختها من جلبابِها))؛ رواه مسلم.

 

إنَّ المسلمين مطالَبون بإظْهار الفرح بانقضاء الصوم؛ ولهذا كان اليوم الذي يلي شهْر الصوم يوم عيد؛ كما قال الرَّسول -صلى الله عليه وسلم-: ((إنَّ لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا))؛ رواه البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة