• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات


علامة باركود

عيد الأضحى في عيون الأقليات المسلمة بدول الغرب

أحمد إبراهيم عصر


تاريخ الإضافة: 16/10/2013 ميلادي - 11/12/1434 هجري

الزيارات: 8796

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عيد الأضحى

في عيون الأقليات المسلمة بدول الغرب


يستعد العالم الإسلامي الآن للاحتفال بشعائر عيد الأضحى المبارك الذي يعد أحد أكبر وأهم شعائر الدين الإسلامي، حيث يوافق أول أيامه يوم العاشر من ذي الحجة الذي يؤدي فيه الحجاج المرحلة الرابعة من مناسك الحج ويطلق على هذا اليوم يوم النحر، ورغم ما يمر به العالم العربي والإسلامي من أزمات إلا أن هذا لا يقف حاجزًا أمام المسلمين في الاحتفال بعيدهم وهوا ما رأيناه في الأعياد السابقة، وهذه المناسبة إذا كانت تعني الكثير لشعوب العالم الإسلامي فإنها كذلك لا تقل أمية بالنسبة للأقليات المسلمة في دول العالم الغربي، لذلك نجد الاحتفال بالأعياد من قبل الجاليات العربية والمسلمة في دول الغرب يأخذ مناحي مشابهة تمامًا للاحتفال به في الدول الإسلامية وإن كان يواجه المسلمون الكثير من الصعوبات في بعض الدول من أجل إظهار هذه الشعائر والاعتراف بها، وفيما يلي بيان لطريقة احتفال الأقليات المسلمة في بعض الدول وبعض التحديات والصعوبات التي تواجههم.

 

المسلمون و"العيد" في النمسا:

تعتبر النمسا من أكثر البلدان غير الإسلامية التي تعير الأقليات المسلمة اهتمامًا كبيرًا حيث تشاركهم الاحتفال بمناسباتهم وخاصة في العيدين "الفطر والأضحى" لا سيما إذا ما قارنا هذا الموقف بكثير من دول الغرب التي قد تضع العراقيل أمام الأقليات المسلمة وتضيّق عليهم في إقامة شعائرهم الدينية والاحتفال بأعيادهم المختلفة، ومن أبرز مظاهر اهتمام النمسا بمسلميها ما نراه كل عام والذي أصبح بمثابة العرف المتبع في أعياد المسلمين هناك من حيث مشاركة المسؤولين المسلمين في الاحتفال بعيدهم كما حدث في عيد الأضحى السابق وهو الأمر الذي يجعل مسلمي النمسا في سعادة شديدة لاهتمام دولتهم بهم رغم أنهم أقلية دينية، ومن الواضح أن هذا الأمر في النمسا لا يقتصر على الأقليات المسلمة وحدها وإنما يمتد كذلك إلى الطوائف والأقليات الدينية الأخرى حيث يؤكد مسؤولو المجتمع النمساوي باستمرار على احترامهم لمعتنقي الأديان الأخرى ورغبتهم في وجود علاقات طيبة بين جميع أطياف الشعب النمساوي.

 

مسلمو إندونيسيا واحتفالهم بالعيد:

وإذا نظرنا إلى جمهورية إندونيسيا التي تقع في جنوب شرق أسيا سنجد بها أكبر عدد سكان في العالم من المسلمين، حيث يتخطى عدد سكانها الـ 230 مليون شخص أغلبيتهم مسلمين، ويتضح ذلك العدد الكبير من المسلمين جليًا في المناسبات التي تقام فيها شعائر الدين الإسلامي العامة لاسيمًا شعائر عيد الفطر وعيد الأضحى، فلمسلمي إندونيسيا عادات يتبعونها دائما في الاحتفال بعيدي الفطر والأضحى، حيث تمتلئ الشوارع بمظاهر الاحتفال والتكبير الذي لا تنقطع.

 

ومن أبرز المشاهد في احتفالات إندونيسيا بعيدي الفطر والأضحى ما نراه من مداومة الرئيس الإندونيسي "سوسيلو بامبانج يوديونو" على أداء صلاة العيد مع المصلين من شعبه وهو الأمر الذي حدث العام الماضي حيث عاد من رحلة عمل في فرنسا ليلة العيد ليتمكن من أداء صلاة العيد وسط شعبه.

 

عيد الأضحى في الصين:

لا يختلف الاحتفال بالعيد كثيرًا في جمهورية الصين الشعبية التي تقع في شرق آسيا عن غيرها من الدول المسلمة، حيث يحتفل سكان الصين المسلمين الذين يصل عددهم إلي ما يقرب من 139 مليون مسلم بما يعادل نسبة ال 10% من سكان دولة يتخطى عدد سكانها المليار والنصف مليار نسمة، حيث يحتفلون بعيدهم عن طريق استقباله بطقوس وتقاليد ثابتة قد تكون نسخة من تقاليد شعوب الدول الإسلامية نفسها، تتمثل في تهيئة المنازل لهذه المناسبة وتجهيز أكلات معينة لهذا اليوم وتبادل الزيارات فيما بينهم بعد أن يؤدوا صلاة العيد في مساجدهم.

 

ورغم ذلك يرى كثيرون أن وضع المسلمين في الصين وضع مأساوي وغير مرضي حيث يعامل المسلمون هناك بطريقة غير عادلة من قبل الحكومات الصينية، ويرجع ذلك إلى التقارير التي تصدرها الحكومات الصينية حول العدد الحقيقي لمسلمي الصين وهو الأمر الذي يثير حفيظة الكثير.

 

أوكرانيا تشارك مسلميها أعيادهم:

تعد أوكرانيا ثاني أكبر دول أوروبا الشرقية ويبلغ عد المسلمين بها ما يقرب من مليوني مسلم، منهم 45 ألف مسلم في العاصمة "كييف" وحدها، لذلك نجد مراسم الاحتفال بأعياد المسلمين لا سيما عيدي الفطر والأضحى تكون واضحة بشدة في كييف عاصمة الدولة، حيث يبدأ المسلمون في الانتشار بأعداد كبيرة منذ صباح اليوم الأول للعيد من أجل أداء صلاة العيد في المساجد، وغالبًا ما يكون التجمع الأكبر في مسجد الرحمة لكونها تابع للإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا.

 

وبعد أن يفرغ المسلمون في أوكرانيا من أداء صلاة العيد يبدؤون في التودد إلى بعضهم البعض عن طريق الزيارات المختلفة بين الأقارب والأصدقاء، الأمر الذي لا يختلف كثيرًا عن الساعات الأولى عقب صلاة العيد في شتى الدول الإسلامية.

 

ولا يقتصر الأمر على المواطنين الأوكرانيين فحسب وإنما يشاركهم احتفالهم بعض من مسؤولي السفارات العربية والمسلمة في أوكرانيا وكذلك رموز دبلوماسية أخرى.

 

التحديات التي تواجهها الأقليات المسلمة في دول أوروبا:

تختلف كل دولة عن غيرها في طريقة تعاملها مع الأقليات المسلمة المتواجدة بها، إلا أن هناك بعض المشاكل التي قد تكون مشتركة بين أغلب الأقليات المسلمة في دول العالم بعضها يرتبط بتعامل الدولة مع توقيت المناسبات التي يفترض أن يحتفل بها المسلمين وموقف الدولة من هذا الاحتفال، والبعض الآخر يرتبط بالأماكن التي يقام بها شعائر هذه الأعياد أو المناسبات.

 

وإذا ما نظرنا إلى توقيت الاحتفال بالشعائر الإسلامية لا سيمًا العيدين "الفطر والأضحى" سنجد أن أغلب الدول الأوروبية لا تعتمد عطلة لهذه التوقيتات بما يعنى معاناة كبيرة لمسلمي هذه الدول الذين يكونون مرتبطين بمواعيد للعمل أو الدراسة، وتعد سويسرا من أكبر الدول التي أثيرت بها هذه القضية مؤخرًا، حيث لاقى هذا الأمر جدلًا واسعًا في الآونة الأخيرة.

 

وعن قضية مكان إقامة شعائر الصلاة للعيدين يواجه أيضًا المسلمون صعوبات كبيرة في بعض دول أوروبا وهو الأمر الذي أثار جدلًا أيضًا في الأعوام القليلة الماضية لا سيما في إيطاليا التي حصل مسلموها مؤخرًا على ساحة يقيمون فيها شعائر عيدي الفطر والأضحى بعد معاناة دامت طويلًا مع السلطات الإيطالية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر وتقدير
اسامة خلف - العراق 14-11-2013 12:47 AM

نشكر جهودكم ونقدر تميزكم تحياتي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة