• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات


علامة باركود

الأعياد

محمد المختار بن محمود

المصدر: المجلة الزيتونية - المجلد الأول - الجزء الرابع - شوال 1355 هـ، ديسمبر 1936 م - ص: 2 - 8

تاريخ الإضافة: 30/8/2008 ميلادي - 27/8/1429 هجري

الزيارات: 9723

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لكلِّ أمة أيام تتخذها أعيادًا، فتظهر فيها بمظاهر الفرح والسرور والابتهاج، وتستريح فيها من عَناء الأعمال الشاقة، والأشغال اليومية المتعبة للأفكار، والمنهكة للقوى، فتستعيد بتلك الأعياد نشاطها، وتستأنف العمل من جديد، بقوة وعزيمةٍ من حديد.

والأعياد إما دينيَّة، أو سياسيَّة:
فالأعياد الدينيَّة: تحيي المشاعر، ويتذكر بها الناس ما بسطه الله عليهم منَ النعم الوافرة، وما وفقهم إليه من القيام بأعباء ما كلفوا به على أحسن وجه، فتكون تلك الأعياد أبلغ مظهر من مظاهر شكر الله على إنعامه.

والأعياد السياسية: تذكي الشعور وتبعثه من مرقده؛ لأنها ذكريات تقيمها الأمم لتخليد ما لها من أيام غرر، وما لرجالها من مواقف صادقة، وعزائم صارمة، فتنبعث بتلك الأعياد العزائم الخاملة، والنفوس الهامدة، ويسعى الخلف لإدراك شأو السلف، وما الأعياد السياسية إلا اعتراف من الأمم بالجميل لأبطالها، الذين أفنوا أنفسهم وأموالهم في سبيلها، وإقرار بالفضل لمن قدموا مصلحة العامة على مصلحة النفس، وآثروا مصلحة الوطن على مصلحة الذات، وبذلك تنبعث الهمم من مرقدها، ويسعى كل واحد منَ الأمة لعمل ما يقدر عليه لصالحها؛ لأن النفوس مجبولة على حب الثناء والاعتراف بالفضل، فإذا رأى الناس أن عمل السابقين لم يذهب سدى، ولم تعبث به يد النسيان، شمروا عن ساعد الجد، وواصلوا العمل لإصلاح أممهم وإبلاغها من الرقي والتقدم إلى أقصى حد.

ولقد بالغ الغربيون في زماننا هذا في إكرام الأبطال من رجالهم، وتمجيدهم والتنويه بشأنهم - ونعم ما صنعوا - حتى صارتْ أيامهم كلها ذكريات، ولم يقتصروا على مجرد الاحتفالات، ووضع الكتب في حياة الأفراد؛ بل زادوا على ذلك فوضعوا ذكريات مجسمة، بأن نصبوا التماثيل في طرقاتهم وساحاتهم لكل مَن له من الأمة يد عليها؛ سواء في العلم، أو الأدب، أو الطب، أو الاكتشاف، أو غيرها.

ونحن - معاشر العرب - قد فَرَّطْنا في ذلك تفريطًا فاحشًا، فجهلنا أسماء عظمائنا، فضلاً عن تاريخهم، وإحياء ذكراهم - ونحن وإن كان تخليد الأشخاص عندنا لا يجوز بنصب التماثيل؛ لكن لنا وسائل كثيرة، يمكن لنا بها تخليد عظمائنا، الذين نسيناهم فجهلهم الناس، وغفلنا عنهم فأنكرت فضلنا الأمم.
وَظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَةً        عَلَى الحُرِّ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ  المُهَنَّدِ
على أننا أحوج إلى الذِّكريات منهم، فهم يتذكرون قدماءهم، ولهم من مجدهم الحاضر ما يبهر الأنظار، ويغني عن التذكار، ونحن قد نسينا قدماءنا، ومجدنا في اضمحلال، ومصيرنا إلى زوال، مع أنه قد كانت لنا أيام غرر محجلات، ورجال أبطال عظام، ومجد تصاعد حتى تجاوز السماكين، واعتلى على الفرقدين.
وَأَيَّامُنَا   مَشْهُورَةٌ   فِي    عَدُوِّنَا        لَهَا   غُرَرٌ    مَعْرُوفَةٌ    وَحُجُولُ
وَأَسْيَافُنَا فِي كُلِّ  شَرْقٍ  وَمَغْرِبٍ        بِهَا  مِنْ  قِرَاعِ  الدَّارِعينَ   فُلُولُ
مُعَوَّدَةً    أَلاَّ     تُسَلَّ     نِصَالُهَا        فَتُغْمَدَ    حَتَّى    يُسْتَبَاحَ    قَبِيلُ
وَأَنَّا  أُنَاسٌ  لاَ  نَرَى  القَتْلَ   سُبَّةً        إِذَا   مَا   رَأَتْهُ   عَامِرٌ    وَسَلُولُ
يُقَرِّبُ  حُبَّ  المَوْتِ  آجَالَنَا   لَنَا        وَتَكْرَهُهُ      آجَالُهُمْ      فَتَطُولُ
وَمَا  مَاتَ  مِنَّا  سَيِّدٌ  فِي  فِرَاشِهِ        وَلاَ  طُلَّ  مِنَّا  حَيْثُ  كَانَ  قَتِيلُ
وَنُنْكِرُ إِنْ شِئْنَا عَلَى النَّاسِ قَوْلَهُمْ        وَلاَ يُنْكِرُونَ  القَوْلَ  حِينَ  نَقُولُ
إِذَا  مَاتَ  مِنَّا  سَيِّدٌ   قَامَ   سَيِّدٌ        قَؤُولٌ  لِمَا  قَالَ   الكِرَامُ   فَعُولُ
تلك هي أيامنا ورجالنا ومجدنا فنسينا ذلك كله، وكان حتمًا علينا أن نجعله نصب أعيننا، حتى تكونَ لنا بتلك المقارنة والمقايسة عبرة، تبعث فينا العمل على استعادة ذلك المجد الغابر، والنهوض من كبوة هذا الحظ العاثر، تلك هي الأعياد وما فيها من مغزى، فاعتبر بها - أيها القارئ - النَّبيه، ولا تظنها مجرد أيام تنقضي في اللهو والسرور وتكثير الزيارات، وتبادل الجمل الباليات الميتات.

ونريد أن نرجع بكَ بعد هذا إلى الحديث عنِ الأعياد الإسلامية، التي لها صبغة دينية، وما فيها من الحكمة البالغة فنقول:
إنَّ شريعة الإسلام تنطوي في كل ما جاءت به على حكم سامية، وأغراض عالية، فهي شريعة جد وعمل، لا تخلو كل جزئيَّة مما اشتملت عليه من عبرة لمن يعتبر، وموعظة لِمَن لم يطبع الله على قلبه بطابع الكفر، والفسوق، والعصيان.

وليس المقام مقام أن نحدثك عن تفصيل ذلك، فلذلك فرص أخرى لا يزال في الوقت مُتّسع - بِحَوْل الله - لِبَسْطها والتَّوَسُّع فيها؛ وإنما نريد أن نقتصرَ الآن على بيان أصول الأعياد في الإسلام.

للمسلمين عيدٌ أسبوعيٌّ، وثلاثة أعياد سنوية؛ فالعيد الأسبوعي هو يوم الجمعة، والأعياد السنوية هي: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، ويوم عاشوراء.

يوم الجمعة:
هو يوم مبارك قدِ ادَّخَره الله لهذه الأمة الإسلامية؛ ليكون عيدها الأسبوعي، فاتخذت الأمم السابقة علينا عيدها الأسبوعي في غيره وضَلَّت عنه، فاتخذ اليهود عيدهم في يوم السبت، واتخذ النصارى عيدهم في يوم الأحد، وبقي هذا اليوم المبارك عيدًا للأمة الإسلامية؛ إكرامًا من الله لها، حسبما يصرح بذلك الحديث المَرْوِي في صحيح البخاري، وصحيح مسلم، بروايات مختلفة نقتصر منها على روايتين من لفظ الثاني، فالأولى: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فاختلفوا فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق فهذا - أي يوم الجمعة - يومهم الذي اختلفوا فيه، هدانا الله له، فاليوم لنا، وغدا لليهود، وبعد غد للنصارى))؛ والثانية: أخبرنا معمر عن همام بن منبه أخي وهب بن منبه، قال هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، وهذا يومهم الذي فرض عليهم، فاختلفوا فيه، فهدانا الله له، فهم لنا فيه تبع، فاليهود غدا، والنصارى بعد غد)).

وأهم ما امتاز به يوم الجمعة عن بقيَّة الأيام، الساعة التي يستجاب فيها الدعاء، وقد رويتْ في ذلك أحاديث كثيرة في صحيحي البخاري ومسلم، منها بلفظ الثاني؛ عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((إن في الجمعة ساعة، لا يوافقها مسلم، يسأل الله فيها خيرًا، إلا أعطاه، قال: وهي ساعة خفيفة)).

وقد اختلف السلف - رضي الله عنهم - في تعيين هذه الساعة، والأصح المعتمد أنها حصة، تكون ما بين جلوس الإمام على المنبر إلى انقضاء الصلاة؛ يؤيد ذلك مَا أخرجه مسلم أيضًا، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، قال: قال لي عبدالله بن عمر، أسمعت أباك يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شأن ساعة الجمعة، قال: قلت: نعم، سمعته يقول سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((هي ما بين أن يجلسَ الإمام إلى أن تقضى الصلاة)).

ويظهر لي - والله أعلم - أنه لا مجال للاختلاف في تعيينها بعد ثبوت هذا الحديث، اللهم إلاَّ أن تكون قد قامت أدلة أخرى لمن خالف في ذلك، هي في نظره أقوى من هذا الحديث.
وأصرح حديث في فضل يوم الجمعة، ما رواه مسلم - رضي الله عنه - عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خير يوم طلعتْ عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)).
وقد فرض الله على عبادهِ في هذا اليوم صلاة الجمعة، وحَثّهم على الظهور بمظهر الفرح والسرور؛ حتى تكون حالتهم ناطقة بشكر الله، وتقدير ما أنعم به عليهم، بتخصيصهم بهذا اليوم العظيم، فهذا هو يوم الجمعة، وهذه أسراره التي أودعها الله فيه.

عيد الفطر وعيد الأضحى:
الأصل في هذين العيدينِ، حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - الذي أخرجه النسائي وابن حبان قال: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، ولهم يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ((قد أبدلكم الله - تعالى - بهما خيرًا منهما؛ يوم الفطر، ويوم الأضحى)).

فأمَّا عيد الفطر، فحكمته هي: إظهار شكر الله؛ على ما وَفَّق إليه من أداء فريضة الصيام على أكمل وجه، وأي عمل يبتهج به المسلم أهم منَ القيام بما فَرَضَه الله عليه.

وأما عيد الأضحى، فحكمته هي: إظهار شكر الله على ما أنعم به منَ القيام بفريضة الحج، وأدائه على أحسن وجه، أما بالنسبة لمن قام بالفريضة فالأمر ظاهر، وأما بالنسبة لغيره فلِيَكُونَ مشاركًا في السرور لأخيه المسلم الذي قام بها، وليبعث فيه ذلك السرور حرصًا ونشاطًا على أن يؤديَ تلك الفريضة في أقرب وقت.

وقد سنَّ الله - تعالى - في هذين اليومين صلاة العيد، وأن يخرج الناس إليها، وعليهم علامات الفرح والتَّرَفُّه والابتهاج؛ حتى تكون نعمة الله ظاهرة عليهم، والله يحب أن يشاهد آثار نعمته على عبده.

ورحمة من الله بالفقراء، أوجب صدقة الفطر في عيد الفطر، وأوجب الضحية في عيد الأضحى، حتى يتيسر للفقراء أن يشاركوا الأغنياء في الاحتفال بالعيد، إذ بما ينالونه من الصدقة مالاً أو لحمًا، يكونون قد كفوا مؤنة السؤال، وإراقة ماء الحياء في ذلك اليوم العظيم.

وقد امتاز عيد الأضحى بانضمام عيد آخر إليه، وهو أنه قد نزلت في ليلته؛ أي عشية يوم عرفة الآية التي أعلم الله فيها رسوله - صلى الله عليه وسلم - بكمال الدين، وناهيك بهذا العيد العظيم، الذي كملت لنا فيه شريعتنا، وفاح في ذلك اليوم مسك ختامها.

ولو لم يصادف أن كان نزولها في يوم عيد، لاتَّخَذ المسلمون يوم نزولها عيدًا مستقلاًّ حسبما يستفاد من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مع بعض اليهود، الذي رواه البخاري في كتاب الإيمان من صحيحه ونصه:
عن طارق بن شهاب عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن رجلا من اليهود - وهو كعب الأحبار قبل إسلامه - قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤنها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال - أي عمر - أي آية؟ قال - أي كعب - {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3]، قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم بعرفة يوم جمعة، وفي رواية إسحاق بن قبيصة زيادة في آخر الحديث هكذا: يوم جمعة يوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد..

ولا يخفى عليك بعد التأمل في هذا الحديث، أن سيدنا عمر قد وافق السائل على أن يوم نزول هذه الآية يكفيه أن يكون عيدًا بنزولها فيه. ولكن لما كان اليوم نفسه يوم عيد، فقد تداخل العيدان، واجتمع لنا في ذلك اليوم فضيلتان وشرفان، ومعلوم تعظيمنا لكل منهما على حدة، فإذا اجتمعا فقد ازداد التعظيم.

يوم عاشوراء:
وأمَّا يوم عاشوراء، فأصْلُه عيد سَنَّه سيدنا موسى - عليه الصَّلاة والسلام - لِبَنِي إسرائيل، حيث إنَّه هو اليوم الذي نَجَّى الله فيه موسى وقومه من فرعون وعمله، فهو اليوم الذي شقَّ فيه البحر لموسى، فدخله مع بني إسرائيل، فتبعهم فرعون وقومه فأدركه الغرق، وكان من المهلكين، فَصَامَه موسى شكرًا لله، فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يشاركه في إظهار السرور، والقيام بواجب شكر الله، فصامه وأمر بصيامه، وقد أفصح عن ذلك حديث الشَّيْخَيْن، واللفظ لمسلم، عن ابن عباس أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة، فوجد اليهود صيامًا يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما هذا اليوم الذي تصومونه))، فقالوا: هذا يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون، فصامه موسى شكرًا، فنحن نصومه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فنحن أحق وأولى بموسى منكم))، فصامه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأمر بصيامه.

ويؤخذ من صحيح الإمام أحمد - رضي الله عنه - أن ليوم عاشوراء مزية أخرى، وهي أنه اليوم الذي استوت فيه سفينة سيدنا نوح - عليه الصلاة والسلام - على الأرض، ونص ما زاده على رواية الصحيحين: ((وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة على الجودي، فصامه نوح شكرًا)).

وفقنا الله للقيام بما فرضه علينا منَ التكاليف والسنن، ووقانا عواقب الشرور والفتن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة