• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب


علامة باركود

خطبة عيد الفطر المبارك 1446هجرية (PDF)

وائل بن علي بن أحمد آل عبدالجليل الأثري

عدد الصفحات:11
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 3/4/2025 ميلادي - 4/10/1446 هجري

الزيارات: 1247

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

 

خطبة عيد الفطر المبارك لعام 1446هجرية

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾[1].

 

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾[2].

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾[3]. أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. وبعد:

فنهنئ جميع الحضور الكرام وجميع الأمة الإسلامية في كل مكان بهذه المناسبة العظيمة وهي عيد الفطر المبارك، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.

 

عباد الله، إن الله تعالى فرض صيام شهر رمضان على عباده المؤمنين، فقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[4] وقد بين الله تعالى في هذه الآية الحكمة من مشروعية الصوم وهي زيادة التقوى، والتقوى كلمة جامعة لكل خصال الخير والطاعة، والبعد عن كل خصال الشر والمعصية.

 

وذكر بعض أهل العلم أن التقوى معناها: الاستقامة على شريعة الله سبحانه وتعالى، وذلك بأن يأخذ العبد بينه وبين عذاب الله وقاية، وذلك بفعل الطاعات واجتناب المنهيات.

 

وذكر بعض أهل العلم أن التقوى معناها: الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل.

 

والتقوى يا عباد الله هي وصية الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾[5].

 

وتقوى العبد في شهر رمضان؛ التي حققها من خلال صيامه وقيامه وقراءة القرآن وكل أعمال البر؛ جديرة بأن تحمله على طاعة الله تعالى طيلة عامه كله، فهذه هي الحكمة المقصودة يا عباد الله أن يتزود العبد من تقوى الله تعالى في كل خصال الخير والطاعة، وأن يستمر في ذلك بقية عامه ليكون دائماً على طاعة لله سبحانه وتعالى.

 

وإن من جملة تقوى الله تبارك وتعالى أن يحرص العبد على تحقيق توحيد الله تبارك وتعالى في حياته كلها، وأن يحرص على أن يموت على ذلك، قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾[6] فالعاقل هو الذي يحرص على تحقيق توحيد الله تبارك وتعالى، وذلك بإفراد الله تبارك وتعالى بالعبادة وحده لا شريك له، فلا يجوز لأحد أن يصرف شيئاً من العبادات لغير الله سبحانه وتعالى، ويستمر على ذلك إلى مماته، فيكون على التوحيد والسنة، فيفوز برضا الله سبحانه وتعالى، وينجو من سخطه وعقابه عياذاً بالله تعالى.

 

وإن من جملة تقوى الله تعالى أن يتزود العبد من كل أعمال الخير والطاعة ليوم المعاد، قال الله تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾[7] وقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ﴾[8] فالعبد يحرص على تحقيق التقوى لله سبحانه وتعالى ويتزود من ذلك ليوم المعاد، فهذا هو العاقل الذي يعلم أن الحياة الآخرة هي الحياة الباقية، وأن الحياة الدنيا هي الحياة الفانية، قال الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾[9] أي أن الدار الآخرة هي الدار الباقية، فيها الحياة الأبدية، فالعاقل هو الذي يؤثر تعمير الباقية على الفانية، ومن المؤسف أن ترى كثيراً من الناس يحرصون على تعمير دنياهم وخراب آخرتهم يا عبا الله، وهذا أمر شنيع جداً، ولذلك قال بعض الشعراء:

تزود من معاشك للمعاد
وقم لله واعمل خير زاد
ولا تجمع من الدنيا كثيراً
فإن المال يجمع للنفاد
أترضى أن تكون رفيق قوم
لهم زاد وأنت بغير زاد

 

وقال بعضهم:

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه
وإن بناها بشر خاب بانيها

وتقوى الله تبارك وتعالى هي السعادة الحقيقية يا عباد الله، قال بعض الشعراء:

لعمرك ما السعادة جمع مال       ولكن التقي هو السعيد

وقال بعضهم:

ليس السعيد الذي دنياه تسعده       إن السعيد الذي ينجو من النار

فهذا هو العاقل يا عباد الله على وجه الحقيقة، فلابد أن نكون على بينة من ذلك يا عباد الله.

 

وإن من جملة تقوى الله تبارك وتعالى ما يتعلق بغض البصر، فإن الله تعالى أمر المؤمنين بذلك فقال: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ... ﴾[10] ومما يروى عن سفيان الثوري -رحمه الله- أنه في يوم العيد قال: (إن أول ما نبدأ به في يومنا غض أبصارنا) فالعاقل هو الذي يحرص على تحقيق تقوى الله تبارك وتعالى في كل شئونه يا عباد الله.

 

ولابد أن نعلم يا عباد الله أن صيامنا لشهر رمضان هو توفيق من الله تبارك وتعالى، والتوفيق لفعل الطاعات يستلزم أداء شكر هذه النعمة العظيمة، فإن النعم تقابل بالشكر لله سبحانه وتعالى، ولذلك شرع الله تبارك وتعالى التكبير في يوم العيد، كما قال تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾[11]فالمؤمن ينبغي عليه أن يكون حريصاً على أداء شكر النعمة لله سبحانه وتعالى، وشكر النعم إنما يكون بلزوم طاعة الله سبحانه وتعالى والابتعاد عن معصيته، وقد قال بعض الشعراء:

إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
وحافظ عليها بشكرِ الإله
فإن الإله سريع النقم

فلا بد أن نكون على دراية بذلك يا عباد الله، ومما يجدر التنبيه عليه أن نعلم أن يوم العيد هو يوم شكرٍ لله سبحانه وتعالى على النعمة العظيمة التي وفقنا لها سبحانه وتعالى من صيام رمضان وقيامه وتلاوة القرآن وجميع الأعمال الخير يا عباد الله، ليس العيد بأن تعصي الله تبارك وتعالى بعد أن أطعته في رمضان، فإن كثيراً من الناس يفعل كثيراً من المعاصي في يوم العيد، وهذا أمر مؤسف للغاية، بل ينبغي علينا أن نحافظ على تقوى الله تبارك وتعالى لأن هذا كما قلنا من شكر النعم.

 

كذلك مما ينبغي التنبيه عليه أن يوم العيد ليس مجرد لبس الجديد من الثياب الفاخرة ونحو ذلك، وإنما العيد لمن تزود من تقوى الله تبارك وتعالى وحافظ على ذلك يا عباد الله، وقد قال بعض أهل العلم:

• ليس العيد لمن لبس الجديد إنما العيد لمن طاعته تزيد.

 

• ليس العيد لمن تجمل باللباس والركوب إنما العيد لمن غفرت له الذنوب.

 

• ليس العيد لمن لبس الثياب الفاخرة إنما العيد لمن غفر له في الآخرة.

 

• ليس العيد لمن لبس الجديد إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد.

 

• ليس العيد لمن لبس الجديد إنما العيد لمن نجا يوم الوعيد.

 

• ليس العيد لمن غرف له إنما العيد لمن غفر له.

 

• ليس العيد لمن حاز الدرهم والدينار إنما العيد لمن أطاع العزيز الغفار وخاف الملك الجبار.

 

وقد قال بعض أهل العلم: (كل يوم لا يعصي العبد فيه ربه سبحانه وتعالى فهو له عيد) فهذا مما ينبغي التنبيه عليه يا عباد الله.

 

كذلك مما يجدر التنبيه عليه يا عباد الله، أن نعلم أن من أسباب تحصيل التقوى يا عباد الله التزود من العلم الشرعي، فإن العبد كلما كان بالله أعلم كلما كان له أخوف وعلى طاعته أحرص، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾[12] فبين الله تعالى أن العلماء هم أكثر الناس خشية لله تبارك وتعالى، ولذلك قال أهل العلم: (فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد) فهذا مما ينبغي أن نحرص عليه؛ التزود من العلم الشرعي حتى نعبد الله على بصيرة، ونبتعد عن البدع والمعاصي بأنواعها يا عباد الله.

 

ومن الأسباب أيضاً التي نحصل من خلالها تقوى الله تعالى؛ مراقبة الله تبارك وتعالى في السر والعلن، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴾[13] وقال تعالى: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴾[14] وقال تعالى: ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ﴾[15] ولذلك قال بعض الشعراء:

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل
خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما تخفي عليه يغيب

 

فلا بد أن نكون على دراية بذلك يا عباد الله، كذلك من الأسباب التي نحصل من خلالها تقوى الله تعالى؛ مصاحبة الصالحين والابتعاد عن أصحاب السوء، قال الله تعالى في التحذير من ذلك: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَاوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾[16] وقال تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾[17].

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل»[18] إلى غير ذلك من الأسباب العظيمة يا عباد الله.

 

فحري بنا يا عباد الله أن نحافظ على تقوى الله تبارك وتعالى في كل أمورنا، وإن من جملة تقوى الله تبارك وتعالى؛ صلة الأرحام، فينبغي علينا أن نصل أرحامنا في هذه الأيام المباركة وفي غيرها حتى نحقق تقوى الله تبارك وتعالى، وأن نحافظ على أن يكون أبناؤنا وأهلنا جميعاً على طاعة لله تبارك وتعالى فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»[19].


نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت، وبارِك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، ربِّ آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وعيدكم عيد مبارك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



[1] (سورة آل عمران آية: 102).

[2] (سورة النساء آية: 1).

[3] (سورة الأحزاب آية: 70 – 71).

[4] (سورة البقرة آية: 183).

[5] (سورة النساء آية: 131).

[6] (سورة آل عمران آية: 102).

[7] (سورة البقرة آية: 197).

[8] (سورة الحشر آية: 18).

[9] (سورة العنكبوت آية: 64).

[10] (سورة النور آية: 30).

[11] (سورة البقرة آية: 183).

[12] (سورة فاطر آية: 28).

[13] (سورة آل عمران آية: 5).

[14] (سورة الشعراء آية: 217-219).

[15] (سورة المجادلة آية: 7).

[16] (سورة الفرقان آية: 27-29).

[17] (سورة الزخرف آية: 67).

[18] حسن: رواه أحمد (8028) وأبو داود (4833) والترمذي (2378) وحسنه الألباني في تحقيقه عليهما، وفي الصحيحة (927) وصحيح الجامع (3545).

[19] متفق عليه: رواه البخاري (893، 5188، 5200، 7138) ومسلم (1829).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة