• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب


علامة باركود

خطبة عيد الفطر المبارك (شوال 1442هـ)

خطبة عيد الفطر المبارك (شوال 1442هـ)
رضا أحمد السباعي


تاريخ الإضافة: 25/5/2021 ميلادي - 13/10/1442 هجري

الزيارات: 12514

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عيد الفطر المبارك

(شوال 1442هـ)

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يُحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، وكل أمر عليه يسير، وكل خلق إليه فقير، لا يحتاج إلى شيء، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إمام الأتقياء، وخاتم الأنبياء، ورسول ربِّ الأرض والسماء، فاللهم صلِّ عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

 

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

 

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

 

أيها الموحدون لقد خلقنا الله - عز وجل - من أجل تحقيق العبودية له وحده عز وجل ولا تستقيم حياتنا إلا بعبوديتنا له سبحانه وتعالى قال ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: " كمال المخلوق في تحقيق عبوديته لله، وكلما ازداد العبد تحقيقًا للعبودية، ازداد كماله وعلت درجته، ومن توهم أن المخلوق يخرج من العبودية بوجه من الوجوه أو أن الخروج عنها أكمل! فهو من أجهل الخلق، بل من أضلهم"أهـ. قال تعالى: ﴿ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا ﴾ [مريم: 93]، فالعبودية معيار التفاضل والكمال لبني الإنسان عند الله تعالى، والله تعالى ينوع على عباده الأحوال ويقلب عليهم الأمور والأحوال ليستخرج بذلك أنواعًا من العبودية لم تكن لتوجد لولا هذا التنوع لذلك قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21]، فيجب عليك أيها الإنسان أن تعلم أنك عبد وهذا مقام لا يفارقك من الميلاد إلى الوفاة وانظر إلى نبيك صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "لا تطروني كما أطرتالنصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله" (رواه البخاري).

 

وقال صلى الله عليه وسلم - أيضًا -: " إنما أنا عبد، آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد"؛ (رواه أبو يعلى وصححه الألباني).

 

وفي العيد أيها الإخوة علينا أن نتذكر العبودية ففيه أنواع من العبودية وهي:

عبودية الشكر:

قال تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، والشكر يكون باللسان وبالقلب وبالجوارح.

 

عبودية التسليم:

فبالأمس نؤمر بعدم الأكل فلا نأكل واليوم نؤمر بالأكل فنأكل وكل هذا تسليم منا لأوامر ربنا تبارك وتعالى، قال أبو عثمان الحيري - رحمه الله تعالى -: (منذ أربعين سنة ما أقامني الله في حال فكرهته وما نقلني إلى غيره فسخطته)، وقديمًا قالوا: كن لله كما يريد يكن لك كما تريد بل ويزيد.

 

عبودية الفرح والسرور:

قال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]، ولذلك قال بعض أهل العلم: إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وسلامًا على عباده الذين اصطفى، وبعد:

فما زلنا أيها الإخوة مع أنواع العبودية في العيد، فنقول:

عبودية الدعاء:

قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، وقال صلى الله عليه وسلم: « الدُّعاءُ هوَ العبادةُ»، ثمَّ قالَ: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ »؛ (رواه أبو داود وصححه الألباني).

 

عبودية الذكر (التكبير):

قال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]، فالذكر والتكبير عبادة المقربين وخصوصًا في العيد وانظر أخي في الله لصيغة التكبير التي تحتوي على التعظيم والتوحيد والتحميد.

 

وهكذا أيها الإخوة فقد طفنا مع العبودية التي هي وظيفة العمر، اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكِّها أنت خير مَنْ زكَّاها، اللهم ائذن لنا بأمر رشد، يعز فيه أهل طاعتك، ويُهدى فيه أهل معصيتك، ويذل فيها عدوك وعدونا، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، وأصلح ذات بينهم، وألِّف بين قلوبهم، اللهم اشْفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وأرحم موتانا وموتى المسلمين، واغفر لنا ولهم، اللهم آمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلِّ اللهم على محمد وآله وصحبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة