• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب


علامة باركود

فرحة العيد

فرحة العيد
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 29/8/2017 ميلادي - 6/12/1438 هجري

الزيارات: 13485

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فرحة العيد

 

نهض صباح يوم العيد والابتسامة لا تفارق وجهه!

آه، كم يعشق هذه اللحظات! وكم يستمتع بها! فالعيد فرصة للراحة النفسية بالنسبة إليه، فتصفو الروح ويُنقَّى القلب، وتزكو نفسُه التي بين جنبيه.

يُعتبر كنزًا عليه الاستزادة منه ما استطاع، بزيارة الأقارب والأصحاب والخِلان، فتُجمع القلوب، وتهفو المُهَج، ويتوحَّد الناس، فهو عبارة عن لقاء وتَحابٍّ وتعاضُد، قد لا يجده في غيره من أيام السنة.


هذا العيد هو لون من ألوان أيامه السعيدة، تتزيَّن بأبهى الحُلَل، وتتجمل بأحلى الأردية، لبَس رداء النفس الزاكية، فانعكس ذلك على وجهه نورًا ووضاءةً، مع صباح تُهلِّل فيه الألسنةُ بتوحيد الخالق، شعور يَصعُب وصفه؛ لأنه يخترق الأحشاء، ويسري في العروق، ويسكن في أعمق الأعماق.


يُحسُّ فيه بالفقير والمُعدم، والمريض وطريح الفراش، والوحيد والكئيب، فللناس شؤونهم التي يصبرون عليها، فيحاول التخفيف عنهم والتَّربيتَ على أكتافهم، فإن لذلك أثرًا عميقًا في نفوسهم، وقد يذكرون له هذا الجميل مدى الحياة.

للعيد فرحة غامرة، تَغمر الأطفال الصغار؛ لأنهم يحبُّون اللهو واللعب ببراءتهم المعهودة، فيزداد الجوُّ جمالًا وبهاءً، اللباس الأبيض والقلوب النقية وبراءة تشمل الأرجاء، سكينة عجيبة تلف المكان، فيُصبح هذا العيد مثل لحظة لا يجب أبدًا أن تضيع، واغتنامها ضرورة لكل إنسان.


كلما قدم العيد اشرأبَّت إليه الأعناق، والأعياد عندنا كثيرة!فعندنا ''عيد الفطر وعيد الأضحى ويوم الجمعة''، مُتَع لا تنقضي، وبمجرد مرور الواحدة منها حتى تليها الأخرى؛ كي نحيا دومًا في سعادة وهناء، والسعادة سعادة القلب ورضا النفس، وعين آملة واثقة بما يحمله المستقبل من أخبار مفرِحة.


اغتنم فرصة العيد، فلربما لن تحيا لآخر، وأدِّ فرائضك، وزُرْ أقاربك، وافعل الخير فيه ما استطعتَ، فهو زاد تَغرِف منه، وسيكون ذخرًا لك، وفاتحةً لأيام قادمة مقبلة، ستكون حتمًا لونًا آخر من ألوان هذه السعادة التي هي نعمة مِن النعم الجليلة الكثيرة، التي أُنعِم بها علينا لنتمتَّع بجمالها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة