• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / منوعات رمضانية / واحة الأدب الرمضاني


علامة باركود

جنة الزمان

جنة الزمان
ميادة بدوي


تاريخ الإضافة: 15/7/2013 ميلادي - 8/9/1434 هجري

الزيارات: 5069

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جنة الزمان


وتلك النسائم الفوَّاحة تهلُّ مسرعةً قاطعة مسافات ومسافات عبر الزمن فقط لتساعدنا، ذلك الهواء الذي يمتلئ بالرطوبة لنستنشقه فيخبرك بمدى حلاوة القادم، باقٍ من الزمن أيامٌ قلائل، ويجتمع الزمان والمكان والقلوب والهواء في شيء واحد؛ الجنة.

 

جنة الزمان!

 

كيف نستعدُّ لها؟

حسنًا، أحضِرْ ورقة وقلمًا، واكتب كل ما سيخطر ببالك، بالتأكيد ستقول: قرآن، وصلاة الفرض، والتراويح، وقيام الليل، و و و!

 

كلها أشياء معهودة، الأمر أنك ستكتبها، ولكن أين الصيام؟ وأين القلب؟

 

أما تعلَمُ أنه لا بد من استحضار القلب؟ وكيف ذاك؟ أراك تُسائلني!

 

حسنًا، اعزم النية، وانظر لقلبك، كيف حاله مع الله؟

لو وجدتَ فيه ولو ذرةً من سيئة، فامْحُها فورًا، ولا تجعَل حائلاً بين قلبِك وبين الله، واعلَم أن مَن ترَك شيئًا لله، عوَّضه الله خيرًا منه.

 

أكثِرْ من قراءة آيات المقارنة بين حال أهل النار وأهل الجنة، وأكثِرْ من ترديد تلك الآية: ﴿ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [الكهف: 104].

 

أعلم أنك تقول الآن: كم من مراتٍ استوقفتك تلك الآية، فلتجعَلْ خشيتَك منها سبيلاً إلى نجاحِك في طريقِك لله.

 

تخيل معي الآن الجنة، بتلك المساحات الخضراء الشاسعة، وبين تلك الأعشاب اللآلئ والألماس، والأشجار المزهرة والثمار التي لا ينتهي طعمُها، والخمر لذة للشاربين، والبحر ومياهه الصافية، والهواء الرَّطْب وراحة البال، اشتقتَ لها، أليس كذلك؟ ولكن، أنت تعلم - كما أعلم - أن كل عظيم لا بد من التعب للوصول إليه؛ ولذلك فلا بد من التعب والاجتهاد للحصول على الجنة.

 

أكثِرْ من الجلوس بمفردِك، وتأمَّل في السماء مزينة بالنجوم والقمر، وأحضر صورًا للمجرات، وعجائب وطرائف عالم البحار والحيوان، وانظُر وسبِّح ربك، فكم مِن عظيم خلق!

 

أكثِرْ من الاستغفار، أدِّ صلاتَك في مكان هادئٍ، وتفكَّر فيما تقول، ولتكن غايتك الجنة.

 

وأما عن أمر الصيام، فهو ليس صيام البدن عن الطعام والشراب فقط، واعلم أنك كثيرًا ما سمعت تلك الكلمة، ولكن لننظر عن كثَب، ألا تشعر بالإرهاق أثناء صيامك، وتشعر بأن الجسد لا يقوى على شيء، وهذا المراد، فلتتغلب الروح على الجسد، فلتبتعد عن السب واللعن وغيرها من آيات الصيام البدني، وليس الروحي!

 

((المسلمُ ليس بطعَّانٍ ولا لعَّانٍ ولا فاحشٍ ولا بذيء)).

 

تذكر أخي المسلم أن رمضانَ رسالتك، بلَّغنا الله وإياكم فيه الجنة، واجعَل غايتك الجنة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة