• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / منوعات رمضانية


علامة باركود

دراسة علمية تبرز التأثيرات الإيجابية للصوم على الجهاز المناعي

إسماعيل خليفة


تاريخ الإضافة: 12/6/2016 ميلادي - 7/9/1437 هجري

الزيارات: 8460

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دراسة علمية تبرز التأثيرات الإيجابية للصوم على الجهاز المناعي

مقالة جمعها وأعدها وترجم مادتها من الألمانية: إسماعيل خليفة

حصريًّا لشبكة الألوكة

 

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه.

أما بعد، فقد أكرم المولى عز وجل أمة الإسلام بنِعم عظيمة، وجعل لها مواسم كريمة؛ من بينها موسم الصوم الكبير في شهر رمضان الكريم.

 

ولعلَّ الصوم هو مِنحة ربانية للأمة الإسلامية، بل ولجَميع أتباع الشرائع السماوية؛ حيث يقول ربنا جلَّ وعلا في محكم التنزيل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

 

ولعلَّ الفقهاء قد أفاضوا في الحديث عن فضل هذا الشهر الكريم، وفضل صيامه وقيامه، ونحن هنا في هذه المقالة سنتناول جانبًا مختلفًا من جوانب رحمة الله بعباده الصائمين الطائعين؛ وهو جانب الفائدة الصحية الكبيرة التي تُصاحب صيام هذا الشهر الفضيل.

 

تلك الفوائد الصحية لطالما سمعنا عنها دون أن نتعمَّق في تفاصيلها، وقد كنا قد أشرْنا في مقالة سابقة مُترجَمة من الألمانية، نقلًا عن أكبر المجلات الألمانية وأوسعها انتشارًا؛ وهي مجلة (دير شبيجل) إلى تقرير علمي مطوَّل بعنوان: "بيولوجيا الجوع"، تناول بشكل مفصَّل ظاهرة العلاج بالصوم، وكيف أن عيادات العلاج عن طريق الصوم باتت تَنتشر في أنحاء مختلفة من القارة الأوروبية، وأبرزها في ألمانيا؛ حيث تُلزِم تلك العيادات مرْضاها ببرنامج غذائي يعتمد على الامتناع عن الطعام والشراب لفترات محدَّدة.

 

وقد جاء في تلك المقالة المترجمة أن "العلاج عن طريق الصوم كان يُعتبَر لفترة طويلة نوعًا من التحايُل على الطبِّ، لكنَّ الدراسات الطبيَّة أثبتَت بما لا يدع مجالًا للشكِّ أنَّ للصوم تأثيرات علاجية تتعدَّى الإزالة المؤقَّتة لأسباب المرض، ويعكف علماء الفيسيولوجي وعلماء الأدوية - الصيدلة - على اكتشاف أسرار بيولوجيا الجوع، فيما يخصُّ مستويات الإنزيمات والمؤثرات العصبيَّة".

 

ومما جاء في تلك المقالة المترجمة التي نشرتها شبكة الألوكة عام 2011 ما يلي:

"بعد 20 عامًا من بَدء التجارب الخاصة بالصوم على الحيوانات، كتَب الباحث في علوم الشيخوخة ريتشارد فايندورش في مجلة "ساينس" العلمية عام 2009 قائلًا: إنَّ تقليل السُّعرات الحرارية يَكبح الشيخوخة لدى الرئيسيات، كما يُقلِّل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل: مرض السكري والسرطان، وأمراض القلب، والدورة الدموية، وضمور المخ".


واليوم نقدِّم للقارئ مقالة علمية أخرى مترجمة، نقلًا عن موقع ألماني مهتمٍّ بشؤون التغذية الصحية، يستعرض خلالها البروفيسور (فالتر لونجو) أبرز ما توصل إليه من نتائج خلال دراسته المتعمقة لعلاقة الصوم بتقوية الجهاز المناعي للجسم وعلاج عدد من الأمراض المُستعصية.

 

وإليكم نص ما جاء في التقرير المنشور على الموقع الألماني:

قال باحثون بجامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس: إن الصوم بشكلٍ مُنتظم ولفترات طويلة لا يُسهم فقط في حماية الجهاز المناعي من الضرر، بل يسهم أيضًا في توليد خلايا مناعية جديدة تُساعد المرضى الذين يعانون من ضعف مناعي.


عكف البروفيسور "فالتر لونجو" - أستاذ علوم الشيخوخة والأبحاث الحيوية - على دراسة تأثيرات الصوم على صحة الإنسان، ولاحَظَ من خلال دراسته أن الصوم يؤدي إلى تقليل عدد كرات الدم البيضاء، وهو ما يحفِّز الجسم لإعادة تدوير الخلايا المناعية القديمة، وإنتاج خلايا مناعية جديدة.

 

وجاء ضمن نتائج الدراسة أنَّ الصوم لفترات طويلة يؤدِّي إلى تفعيل نوع من المؤثِّرات التبديلية داخل الجسم، تقوم بتعديل الإشارات المُرسَلة للخلايا الجذعية المسؤولة عن إنتاج الدم وتوفير المناعة للجسم.

 

وقال البروفيسور "فالتر لونجو": إن العلماء لم يكونوا يتوقَّعون هذا التأثير المُذهل للصوم فترات طويلة على تحسين أداء أنظمة إنتاج الدم وتقوية المناعة بالجسم.

وأضاف البروفيسور (لونجو) قائلًا: "عندما يجوع الإنسان يبدأ الجسم في توفير الطاقة من خلال إعادة تدوير خلايا الدم البيضاء التي يَعتقد الجسم أنها غير صالحة ومُتضرِّرة، وقد لاحظْنا أن أعداد خلايا الدم البيضاء تتراجَع بشكل كبير أثناء الصيام، ثم تعود لأعدادها الطبيعية بمُجرَّد الإفطار وتناول الطعام، وهو ما يثير التساؤل: أين كانت هذه الخلايا وكيف عادت مرة أخرى؟".

 

من جهة أخرى: يُمكن للصوم المساهَمة في علاج أمراض المناعة الذاتية (المناعة الذاتية أو الانْضِدَادِيَّة (بالإنجليزية: Autoimmunity)، هي :مرض قصور خلايا الجهاز المناعي عن التعرُّف على خلايا الجسم، فتُهاجم خلايا وأنسجة الجسم للجسم نفسه)، وخاصةً تلك الأمراض المناعية التي نتجَت عن تعاطي لقاحات بعينها لفترات طويلة.


وبالرغم من أن الدراسة ركَّزت على المرضى الذين يَتعالجون بالعلاج الكيماوي (Chemo-therapy) والذين يتسبَّب هذا العلاج في تدمير جهازهم المناعي، فإن الدراسة شملت أيضًا المرضى الذين يُعانون من أمراض أخرى؛ مثل: أمراض المناعة الذاتية؛ وذلك لأن إعادة الجسم إنتاج خلايا مناعية جديدة وغير متضررة - بفضل الصوم الطويل - يُمكنه أن يساعد في علاج المرضى بهذَين النوعين من الأمراض؛ وهما أمراض العلاج الكيماوي وأمراض المناعة الذاتية.


وكما جاء في الدراسة فإن الصوم لفترات طويلة يُجبر الجسم على حرق كميات كبيرة من الدهون وسكر الجلوكوز والكيتونات (Ketone)، بالإضافة إلى جزء كبير من مخزون خلايا الدم البيضاء.


وبالتالي يعمل الصوم على إزالة السموم، وتنشيط الخلايا وتجديدها، وبحسب الباحثين فإن الصوم يؤدي إلى إنشاء نظام مناعي جديد كليًّا.

 

كما يعمل الصوم لفترات طويلة على تقليل إفراز إنزيمات بعينها؛ مثل إنزيم "بروتين كيناز ألفا" والمعروف اختصارًا ب (PKA)، وهو إنزيم لديه عدة وظائف تنظيمية في الخلية، بما في ذلك تنظيم الجليكوجين، والسكر، واستقلاب الشحوم، والتجديد الذاتي للخلايا الجذعية.

 

ويعمل الصوم لفترات طويلة أيضًا على تقليل إفراز هرمون (IGF-1) المحفز للنموِّ، والمرتبط بالتقدم في العمر، وتطوُّر الأورام، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.


ويقول البروفيسور "لونجو": "إنزيم (بروتين كيناز ألفا) أو PKA هو الجين الرئيسي الذي يجب إيقاف إفرازه حتى تبدأ الخلايا الجذعية في عملية إعادة إنتاج نفسها من جديد، وبفضل الصوم لفترات طويلة تتراجع إفرازات هذا الإنزيم".

 

ويختتم البروفيسور لونجو حديثه قائلًا: "بعد أن تَحصل الخلايا الجذعيَّة على الضوء الأخضر، تبدأ في النموِّ وإعادة بناء النظام المناعي مِن جديد، وفي هذه الأثناء يقوم الجسم بالتخلُّص من الخلايا المريضة والمتضرِّرة والقديمة وغير الفعالة، وهو ما يعني إنشاء نظام مناعي جديد كليًّا".

 

المقال باللغة الإنجليزية منشور على موقع (sciencedirect) في 14 صفحة ومنشور باختصار بموقع (bewusst-vegan-froh) الألماني.



النص الألماني للمقالة:


Forschungen belegen: Mehrtägiges Fasten kann Immunsystem vollständig erneuern

 

by Ashatur, bewusst-vegan-froh.de
Was passierte, wenn der Schlüssel zur Erhaltung eines lebendigen Immunsystem einfach zweimal im Jahr für ein paar Tage nicht zu essen wäre? Forscher von der University of Southern California in Los Angeles sagen, dass regelmäßiges, längeres Fasten – das heißt, nicht zu essen an zwei bis vier aufeinander folgenden Tagen – nicht nur vor Schäden des Immunsystem schützt, sondern auch die Regeneration des Immunsystems fördert, insbesondere bei Patienten, die bereits ein geschwächtes Immunsystem haben.
Valter Longo, ein Professor für Gerontologie und biologische Wissenschaften, hat die Auswirkungen des Fastens bei Menschen erforscht und beobachtete, dass wenn Menschen fasteten, sich ihre weißen Blutkörperchen verminderten. Das Ergebnis war, dass der Körper alte Immunzellen recycelte, wodurch die Produktion von neuen Immunzellen ausgelöst wurde, um sie zu ersetzen.

Mit der Zeit können Immunzellen verschleißen und nicht mehr auf optimalem Niveau funktionieren. Es wurde bisher angenommen, dass es nicht viel gibt, was getan werden könnte, um dies zu überwinden, abgesehen von Stammzell-Behandlungen. Allerdings zeigen diese neuesten Forschungsergebnisse, dass periodische Fasten-Zyklen tatsächlich eine Art von regenerativem Schalter im Inneren des Körpers schalten können, die Signalwege für hämatopoetische Stammzellen zu ändern, die sowohl Blut und Immunität erzeugen.

"Wir konnten nicht vorhersagen, dass längeres Fasten solch eine bemerkenswerte Wirkung auf die Förderung einer stammzellbasierten Regeneration des blutbildenden Systems haben würde", sagte Longo

"Wenn man hungert, versucht das System Energie zu sparen und eines der Dinge, die es tun kann um Energie zu sparen, ist eine Menge der Immunzellen, die nicht benötigt werden, zu recyclen, vor allem diejenigen, die beschädigt sind. Was wir begannen zu bemerken, ist, dass sowohl in unserer menschlichen Funktion, als auch beim Tier, die Anzahl der weißen Blutkörperchen bei längerem Fasten sinkt. Dann, wenn man wieder füttert, kommen die Blutzellen wieder. Also begannen wir nachzudenken, nun ja, wo kommt das her?"

Periodisches Fasten könnte helfen, Autoimmunerkrankungen zu berichtigen, einschließlich derjenigen, die durch Impfstoffe verursacht wurden. Während die Studie sich in erster Linie auf Chemotherapie-Patienten konzentrierte, deren Immunsystem durch dieses tödliche Gift verwüstet wurde, erweiterten sich die Implikationen der Studie auch auf andere Erkrankungen, wie Autoimmunkrankheiten. Durch die Auslösung der Produktion von neuen, unbeschädigten Immunzellen, könnte das Fasten Menschen helfen, die an dem leiden, von dem das System lange behauptet hat, dass es unheilbare Krankheiten seien.


Wie sich herausstellt hat, zwingt längeres Fasten den Körper Ansammlungen von Glucose, Fett und Ketone zu gebrauchen, sowie einen erheblichen Teil der vorhandenen weißen Blutzellen. Im wesentlichen wirkt Fasten als eine Art von Entgiftung, Ausräumen des Alten, so kann es durch das Neue ersetzt werden. Die Forscher sagen, dass das Ergebnis im wesentlichen die Bildung eines vollständigen neuen Immunsystems ist.

Insbesondere hilft längeres Fasten die Mengen eines Enzyms, als PKA oder Proteinkinase A bekannt, zu reduzieren. Wie frühere Forschungen festgestellt hatten, stützt dies die Regelung der Stammzellenselbsterneuerung und Pluripotenz neben einer Erweiterung der Langlebigkeit. Längeres Fasten hilft auch IGF-1 Mengen zu verringern, ein Wachstumsfaktor-Hormon, das mit Altern, Tumorprogression und Krebsrisiko in Verbindung gebracht worden ist.

"PKA ist das Schlüssel-Gen, dass heruntergefahren werde muss, um die Stammzellen in einen regenerativen Modus zu schalten", sagt Longo.

"Es gibt das OK für die Stammzellen vorwärts zu gehen und zu wachsen, das gesamte Systems wieder aufzubauen. Und die gute Nachricht ist, dass der Körper die Teile des Systems während des Fasten los werden kann, die beschädigt sein könnten oder alt sind, sich von ineffizienten Teilen zu befreien. Nun, wenn Sie mit einem stark von Chemotherapie oder Alterung geschädigten System starten, können Fasten-Zyklen, wörtlich, ein neues Immunsystem erzeugen."





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة