• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان / فضائل رمضان والعشر الأواخر / مقالات


علامة باركود

شهر رمضان المعظم

عمر أحمد محمد


تاريخ الإضافة: 29/8/2009 ميلادي - 9/9/1430 هجري

الزيارات: 12907

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185].

 

لقد خصَّ الله الأمةَ الإسلامية بشهرٍ كريم، فيه تَنزل الرحمات، وتُفتح أبوابُ الجنان، وتُغلق فيه أبوابُ النيران، شهرٌ أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، شهر من قامه إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه، شهرٌ فيه ليلةٌ كريمة خيرٌ من ألف شهر عبادة.

 

ولقد فرض الله - عز وجل - الصيامَ علينا كما فرَضَه على الذين مِن قبلنا؛ فقال - عز وجل -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183].

 

إلا أن صومهم كان يختلف عن صومنا؛ فقد ورد عن سعيد بن جبير - رضي الله تعالى عنه - أنه قال: كان صوم مَن قبلنا مِن العتمة إلى الليلة القابلة، كما كان في ابتداء الإسلام.

 

وقد ضلَّتْ عنه الأقوامُ السابقة، فهدانا الله إليه؛ تكرمةً منه - تعالى - لنا، وإكرامًا منه لنبيِّه محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

وقيل عن صوم شهر رمضان: إنه ما من أمَّةٍ إلا وفرض عليهم صيام رمضان، إلا أنهم ضلوا عنه، وقد هدانا الله له؛ إكرامًا منه لنبيه - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 


فضل شهر رمضان:

أمَرَ الله الأمَّةَ الإسلامية بالصيام، وهو الإمساك عن الطعام والشراب والشهوة، بنيَّة خالصة لله؛ لما فيه من زكاة النفوس وطهارتها، وتنقيتها من الأخلاق الرديئة، والأخلاق الرذيلة، ولقد اختص الله هذا الشهرَ الكريم بنزول جميع الكتب فيه؛ فقد ورد عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((أُنزلتْ صحفُ إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لستٍّ مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلتْ من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان))[1].

 

وقد روي من حديث جابر بن عبدالله، وفيه: ((أن الزبور أنزل لاثنتي عشرة خلتْ من رمضان، والإنجيل لثماني عشرة)) والباقي كما تقدم[2].

 

وقد ورد أن القرآن الكريم أنزل جملةً واحدة إلى بيت العزة من السماء الدنيا، وكان ذلك في شهر رمضان، في ليلة القدر منه؛ كما قال - تعالى -: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، وقال - تعالى -: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 3]، ثم نزل بعد ذلك على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مفرَّقًا حسب الوقائع.

 

وقد ورد في فضله أحاديثُ كثيرةٌ، منها:

قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا جاء رمضان فُتِّحتْ أبوابُ الجنة))[3].

 

وقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا دخل شهر رمضان، فُتحت أبواب السماء، وغلِّقت أبواب جهنم، وسُلسلت الشياطين))[4].

 

وقـال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه))[5].

 

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما يرويه عن ربه - عز وجل - : ((قال الله: كلُّ عمل ابنِ آدمَ له، إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيامُ جُنَّة، وإذا كان يومُ صوم أحدكم فلا يرفثْ ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لَخُلوفُ فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتانِ يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربَّه فرح لصومه))[6].

 

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يَدخل منه أحدٌ))[7].

 

 

ـــــــــــــــــــ

[1] أخرجه أحمد في "المسند" (4/ 107) عن واثلة بن الأسقع، وذكره الهيثمي في "المجمع" (1/ 202)، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وفيه عمران بن داود القطان، ضعفه يحيى، ووثقه ابن حبان، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث، وبقية رجاله ثقات.

[2] رواه ابن مردويه.

[3] أخرجه البخاري في صحيحه (1899).

[4] أخرجه البخاري في صحيحه (1899).

[5] أخرجه البخاري في صحيحه (2014).

[6] أخرجه البخاري في صحيحه (1904).

[7] أخرجه البخاري في صحيحه (1896).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- بوركتم ألوكتنا
ميمي - السعودية 06-09-2009 12:16 AM
والله اني أحب أن اقرأ عن رمضان فقلبي يضعف اما رغباته وحين اقرأ واتذكر الأجر اقاوم تلك الرغبه والشوق احيانا اضعف واحيانا اغلبه لكن فعلا جزاكم الله خير على ماتضيفونه
لا اريد ان يمضى رمضان والشيطان يغلبني هي ايام واجرها اضعاف مضاعف وبها ليله من اعظم الليالي وأن مضت سأتحسر عليها ولن تعود
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة