• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الاستشراق


علامة باركود

المستشرق السويسري روجيه دي باسكيه

المستشرق السويسري روجيه دي باسكيه
اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي


تاريخ الإضافة: 2/9/2014 ميلادي - 7/11/1435 هجري

الزيارات: 13104

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرة تفصيلية مع المستشرق السويسري روجيه دي باسكيه


كاتبٌ وصحفي سويسري، يبلغ من العمر نحو ستين عامًا، درس الإسلامَ واعتنقه تحت اسم: سيد عبدالكريم، وكذلك أسلمت زوجتُه الهولندية، كتب كتابًا من أجلِّ تعريف الغرب بالإسلام تحت اسم: اكتشاف الإسلام.

 

يقول روجيه دي باسكيه في كتابه: اكتشاف الإسلام:

(من المسلَّم به حاليًّا وبوجه عام، أنه بينما تتراجع الدِّياناتُ الكبرى أو - على الأقل - تتخذ موقفَ الدفاع، فإن الإسلام ذاته في تقدم، وتعطي إفريقيا أكثر الأمثلة وضوحًا على ذلك.

 

إن قوةَ الإسلام هذه - مقارنةً بضَعْف المسيحية - تمثِّل حقيقة كبرى في التاريخ المعاصر، ولقد قامت عدةُ دراسات اجتماعية واستشراقية بمحاولة لتفسير ذلك، فأظهرت أن هناك وجهاتِ نظرٍ عديدة.

 

لقد جاء الإسلامُ إلى الناس لمساعدتهم على عبور هذه المرحلة الأخيرة من التاريخ العالمي دون أن يتعرَّضوا للضياع، وباعتباره الوحيَ الأخير في سلسلة النبوات، فإنه يقدِّم وسائلَ لمقاومة الفوضى التي تسُود العالم حاليًّا، وإقرار النظام والنقاء في داخل الإنسان، وإيجاد التآلُف والانسجام في العلاقات الإنسانية، وتحقيق الهدف الأسمى الذي من أجلِه دعانا الخالقُ إلى هذه الحياة، إن الإسلامَ يخاطبُ الإنسان الذي يعرفه معرفة عميقة ودقيقة، محددًا بالضبط وَضْعَه بين المخلوقات وموقفه أمام الله.

 

إن الفِكر الحديث على العكس من ذلك؛ إذ ليس لديه معلوماتٌ دقيقة متَّفقٌ عليها تتعلق بعلم الإنسان؛ فهذا الفكر يمتلك قدرًا كبيرًا من الأفكار المختلفة عن الإنسان، وهي في اختلافها وتضارُبِها تُظهر مدى قصورِها عن إعطاء معلوماتٍ مترابطةٍ عن حقيقةِ الوضع البشري، ولم يحدُثْ في حضارة أخرى غيرِ هذه الحضارة الغربية أن حدَث تجاهُل - بطريقة منظَّمة وشاملة - للتساؤل عن الأسباب التي من أجلها نولَدُ ونعيش، ثم نموت، ذلك هو التناقض الذي وقعت فيه هذه الحضارةُ، التي ارتأت منذ نشأتها أن تكون (إنسانية)، بمعنى أنها جعلت الإنسانَ مصدرَ كل شيء ونهايتَه، إن هذه الحضارة التي أريدَ لها أن تكون (إنسانيةً)، إنما تقودُ في نفس الوقت إلى نظامٍ يحتقر الإنسان، ويخدعه، ثم يدمِّره في نهاية المطاف.

 

إن هذه الحضارة تحتقر الإنسان؛ لأنها تحوِّلُه إلى مجردِ مجموعة من الوظائف الجسدية، وكميات من الإنتاج والاستهلاك، وهي تخدع الإنسان؛ لأنها تجعله يعتقد أنه سوف يحقق السعادة، ويقضي على الشقاء الذي هو ملازم للطبيعة البشرية، وذلك بفضل التطور وتقدُّم العلوم، وإقامة نظام اجتماعي أفضل، والتحرر من القديم من الأحكام المسبقة والقيود الموروثة.

 

وهذه الحضارة تدمِّر الإنسان؛ بإفساده، وتمزيقه، وحرمان حياته من أن يكونَ لها معنًى أو أمل.

 

وفي ظروف هذه الحياة الحديثة اللامعقولة، فإن الناسَ الذين يتحلَّوْن بقليل من التأمل والتفكير سرعان ما يتأكدون بأنفسهم من أنهم يتسابقون نحو الهاوية، وفي استجابتهم لردِّ فعل مفهوم تمامًا، فإن كثيرًا منهم يبحثون عن خَلاصهم خارج العالم الغربي مؤسِّس هذه الحضارة التي فقدت الثقةَ والاعتبار، فيتوجَّهون نحو أشكال مختلفة من التصوف الشرقي، أو علوم السِّحر والتنجيم، أو اليوجا، إلا أنهم غالبًا ما يتجاهَلون الإسلامَ الذي يضع تحت تصرُّفهم كلَّ المساحات التي تعطي لحياتهم معنًى يستجيب لطموحاتهم العاليةِ.

 

إن الإسلامَ ليس غريبًا، ومع ذلك يصبِحُ من الظلم اعتبارُه محصورًا في الشرق، والإسلام سهلٌ وواضح، لكنه في نفس الوقت يُخفي بين ثناياه كنوزًا من الحِكَم الصوفية، وما وراء الطبيعة، التي طالما نهلت منها أجيالٌ كثيرة من أهل التأمُّل، وعباد الله الصالحين، والإسلام بأبعاده الأفقية والرأسية قادرٌ على عمل توافق قويٍّ بين الإنسان والكون المحيط به، وكذلك بين الإنسان والإله خالقِ كلِّ شيء ومبدِعِه، إن الإسلام عالَمي بكل معنى الكلمة.

 

إن الغرب المسيحي، أو الذي فقَد مسيحيَّتَه، لم يعرفِ الإسلام أبدًا.

 

فمنذ أن ظهر على المسرح العالَمي، والمسيحيون لا يكفُّون عن اختلاق الأكاذيب حوله، وتحقيره، من أجل إيجاد المبرِّرات اللازمة لقتاله، لقد أُلحِقت بالإسلام صورٌ مشوَّهة كثيرة لا تزال آثارُها منطبعة بعُمْقٍ في العقلية الأوربية إلى اليوم، فبالنسبة لكثيرٍ من الغربيين، لا يزال الإسلام يعني هذه المفاهيم الثلاثة: التعصُّب، والإيمان بالجَبْرية، وتعدُّد الزوجات.

 

ومن المؤكد أن هناك جمهورًا مثقَّفًا تعتبر أفكارُهم عن الإسلام أقلَّ زيفًا من غيرهم، لكن من النادر أيضًا أن تجد بين الغربيين مَن يعرف أن كلمة (الإسلام) لا تعني شيئًا سوى (الخضوع لله).

 

وللتدليل على وجود هذا الجهل ما هو واقعٌ مِن أن مفهوم كلمة (الله) في فِكر الغالبية العظمى من الأوروبيين يعني: إله المسلمين، وليس الإله الذي يعبُدُه المسيحيُّون واليهودُ.

 

ومن المؤكد أن الإسلام كان محلَّ دراسة تابَعها المستشرقون الغربيون خلال القرنين الأخيرين، ونشَروا عنه مصنَّفات كثيرة ذات صبغة عِلمية، ولكن مهما كان التقديرُ لأعمالهم - وخصوصًا من نواحي التاريخ وفقه اللغة - فإنهم لم يُسهِموا إلا قليلاً في تحقيق فهمٍ أفضلَ لدين الإسلام في الأوساط المسيحية؛ لأنهم لم يظهروا اهتمامًا كبيرًا بمن هم خارج الدوائر الأكاديمية المتخصصة. ومن جهة أخرى، يجب الاعترافُ بأن الدراساتِ الاستشراقيةَ في الغرب لم تكن مستوحاةً أبدًا من رُوح النَّزاهة العِلمية الخالصة، ولا يمكن إنكارُ أن بعض المتخصِّصين في الدراسات الإسلامية والعربية قد قاموا بأبحاثِهم بهدف واضح، هو تحقيرُ الإسلام والمسلمين.

 

وإذا كان الميلُ لتحقيق هذا الهدف تدفعه أسبابٌ واضحة تتعلقُ بعصر الإمبراطوريات الاستعمارية، فإنه يصيرُ من المبالغة في القول بأن ذلك قد انتهى الآن تمامًا.

 

تلك هي بعضُ الأسباب التي جعلت الإسلامَ مجهولاً حتى اليوم.

 

ومن عجيبِ الأمر أن دياناتٍ آسيوية - مثل البوذية والهندوكية - صارت - منذ ما يقرُبُ من قرن - تحظى بتعاطفٍ واهتمام ملحوظين بدرجة أكبر مما يحظى به الإسلام، على الرغم من كونه أقربَ إلى اليهودية والمسيحية، باعتباره صادرًا عن نفس الأَرُومة الإبراهيمية، ولكن حدَث منذ عدة سنوات أن ظروفًا خارجية، وخاصة ما يتعلَّقُ بتعاظم الأهمية السياسية والاقتصادية للأقطار العربية - الإسلامية في الشؤون العالَمية، قد أظهرت في الغرب اهتمامًا متناميًا بالإسلام.

 

إن الإسلامَ يُقِيم مصالحةً بين الإنسان ونفسه، كما يُقِيمها بينه وبين الكون، وبهذا يقدِّمُ الدواءَ الناجح لعلاج الشر في هذا العصر، وهذا الشر - في بعض صُوَره - جاء نتيجةً لتمرُّد إبليس، وَفْق ما يقصُّه القرآنُ في عبارات رائعة تبيِّنُ في نفس الوقت ما للإنسان من مكانة منقطعةِ النظير ميَّزه الله بها، كما تبيِّنُ مأساةَ غوايتِه وسقوطِه.

 

لقد استسلم آدمُ نفسُه لغواية إبليس، لكنه ندِم وتاب، ولقد قبِل الله توبتَه، واعدًا إياه وزوجه بالهداية:

﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ [طه: 123].

 

وهذه الهداية هي الدِّين الخالد، الذي أخذ تعبيرات مختلفة عبر العصور، وبلغ تمامَه وكماله في الإسلامِ الذي جاء به الوحيُ إلى النبي محمد؛ فهذا الإسلامُ - مثل الديانات السابقة - يسمَحُ بالهروبِ من اللعنةِ التي تصيب أولئك الذين يتبعون إبليس، وبتحقيق وظيفةِ الإنسان الحقيقية في هذه الحياة، ألا وهي الإسلامُ للخالق، مع التمتُّعِ بالنِّعَم والامتيازات التي اختص اللهُ بها ذرِّيةَ الإنسان الأوَّل.

 

﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70].

 

إن الإسلام لا يحرِّم أبدًا على الناس الاستمتاعَ الكامل بكلِّ نِعَم الله التي أسبغها عليهم، شريطةَ أن يكونوا شاكرين له:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة: 172].

 

والإسلام - كدِين توازن - يجعل الإنسانَ يعملُ من أجل خيري الدنيا والآخرة؛ أخذًا في الاعتبار أن الآخرةَ خير وأبقى:

﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77].

 

﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾ [الضحى: 4].

 

وإذا كان الإسلامُ يضع الإنسانَ على طريق الآخرة التي هي خير وأبقى، فإنه يوفر له أيضًا وسائل الاستمتاع بأفضلِ ما في هذه الحياة؛ وذلك بتنظيم التوافق بينه وبينها على المستويين الفردي والجماعي.

 

إن مشيئةَ الله أن يكون الناس في النهاية سعداءَ؛ وذلك عن طريق إسلامِهم لله، إن كلمة الإسلام - في العربية - تعني التسليمَ لله، وهي ذاتُ صلة لغوية بكلمتي: السلم، والسلام، وفي حقيقة الأمر، فإن التسليمَ لله يحقِّقُ السلام، وهو شرطٌ لازمٌ لتحقيق السعادة.

 

ورُبَّ معترض يقول: إن حال المسلمين اليوم لا يعطي انطباعًا جيدًا عن إمكانية تحقيق السعادة والسلام، وهنا يوجد الكثير للردِّ له على مثل هذا الاعتراض، ونكتفي الآن بإيراد بعض الملاحظات الموجزة، قبل العودة للحديث عن أوضاع العالم الإسلامي.

 

فيجب الاعترافُ أولاً بأن جميع الأديان تمرُّ بأزمة في العصر الحاضر، بما فيها الإسلامُ، الذي ربما كانت أزمتُه أقلَّ درجة، وعلى كل حال، فإن أحدًا لا يمكن اعتبارُه يحكُمُ بالعدل عندما يكون معيار الحُكم هو ما صار إليه حالُ الشعوب التي تعتنقه.

 

إن المسلمين - بوجه عام - على وعيٍ تامٍّ بأنهم عاشوا بعيدًا جدًّا عن المُثُل الحقيقية للوحي الذي تلقَّاه النبي محمد، ويعترفون صراحة بأنهم لو اتبعوا تعاليمَ الإسلام، فإن حياتَهم كلها ستتغيَّر إلى أفضلِ حال.

 

إن الإسلام بتمامِه لم يوضَعْ موضع التطبيق إلا في مراحله الأولى؛ أي في عصر النبي والخلفاء الأربعة الراشدين من بعده، وقد حفظ المسلمون - أو أمة الإسلام - الحنين إلى ذلك العصر المتميز، ومن المؤكَّد أنه كانت هناك أيضًا - على مرِّ العصور - فتراتٌ رائعة من الحماس والازدهار، إلا أن أحدًا لا يجرؤ على الزعم بأننا نعيش مِثل هذه الفترات، وشَهادةً للحق، فإن عكس ذلك هو واقعُ الأمر؛ إذ إن العالَم الإسلامي - شأنه شأن العالم بوجه عام - يعيش حاليًّا في أزمة وانحدار لم يشهد التاريخ لهما مثيلاً.

 

ومع ذلك، فلا يمكن إنكارُ أنه بالنسبة للأزمة التي يعيشها الغربُ الصناعي حاليًّا، فإن العالَم الإسلامي يعاني مصائبَ مختلفة من نواحٍ كثيرة؛ ذلك أن أسسه الأخلاقية والرُّوحية لم تكن موضعَ نزاعٍ بنفس الطريقة التي حدثت في الغرب، ولقد استمسكت الأغلبيةُ العظمى من أبناء البلاد الإسلامية بإيمانها التقليدي، إن الأزمةَ التي أصابت تلك البلادَ، إنما هي ذاتُ طابع أكثرُه متعلِّق بالماديات ولوازم الحياة، ونجد في آسيا - على وجه الخصوص - عددًا من الأقطار التي تندرج تحت أكثرِ البلاد فقرًا على ظهر الأرض، إن هذا الوضعَ الذي يعود جزئيًّا إلى القوى الاستعمارية، فإنه بوجه عام، لا يطعن في الكرامةِ الإنسانية، حتى عند أكبرِ الناس معاناةً من الحرمان؛ لأن الإسلامَ يضفي على الإنسان كرامةً لا يستطيع الفقرُ أن يمحوَها، بل إن في بعض الأحيان قد يعزِّزها[1]، وهكذا نرى بوضوح أنه حتى في أشد الحالات فقرًا وعَوَزًا، فإن الإسلامَ يحفَظُ للحياة معناها، ويعطيها مذاقًا يجعَلُها جديرةً بأن يحياها الإنسان.

 

وهكذا، فمهما حدَث في العالم الغربي المزدهر وفاسد الأخلاق، أو حدَث للشعوب التي تعاني مِن فقر المستلزمات المادية للحياة، مثل تلك التي يطلق عليها: (العالم الثالث) - فإن الإسلامَ يقدم الحلَّ الأكثر وضوحًا وجوهرية وحتمية، من أجلِ مواجهة التحدِّي الحديث.

 

وبالنسبة لهؤلاء الذي يعتنقون الإسلام ويطبقونه عمليًّا، فإنه يقدم لهم العلاجَ الأكثر فاعلية وشفاءً من شرور هذا العصر).

 

إن هذا يعني في عبارة واحدة أن: الإسلام هو الحلُّ.

 

مارسيل بوازار:

أستاذ جامعة سويسري، عاش لمدة أكثر من اثني عشر عامًا في بلاد عربية وإسلامية خاصة كممثِّل للجنة الدولية للصليب الأحمر في: الجزائر، واليمن، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، والأردن، ومصر، وبصفته مديرًا مشاركًا في برامج التثقيف الدبلوماسي بالمعهد الجامعي للدراسات الدولية العليا بجنيف، وكمندوب مفوض أوروبي بالجمعيةِ الثقافية الدولية المعروفة باسم: (الإسلام والغرب)، فإنه قام بنشرِ عدة بحوثٍ حول بعض أوجُهِ الحضارة الإسلامية، وحول عدد من موضوعات السياسة الثقافية في بلجيكا، والنمسا، وباكستان، والمغرب، وغيرها من البلدان.



[1] ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 273].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة