• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / فتاوى الحج


علامة باركود

تغطية الرأس للمحرم

الشيخ عبدالعزيز بن محمد الداود


تاريخ الإضافة: 7/12/2015 ميلادي - 24/2/1437 هجري

الزيارات: 14245

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تغطية الرأس للمحرم

 

السؤال ٩٥:

يسأل الأخ ويقول: مريضٌ غطى رأسه وهو محرم، فماذا عليه؟


الجواب:

أن المحرم يتعين عليه أن يتجنب المخيط، وألا يغطي رأسه، لأن النّبي - عليه الصلاة والسلام - لما سُئل عما يلبس المحرم، أجاب بما لا يلبس المحرم فقال: "لا يلبس القمص ولا البرانس ولا السراويلات ولا الثياب"[1]، ولا يلبس العمائم، العمامة فإذاً معناه لا يغطي رأسه، هذا الحكم للمحرم.


لكن إذا غطى رأسه ناسياً أو جاهلاً فلا شيء عليه، وإذا غطاه متعمداً لأجل العذر، يعني يحتاج إلى تغطية رأسه لأجل مرض مثلاً فيه، فهذا يجوز له لكن عليه فدية أذى، وفدية الأذى يعني معناها أنه مخير بين واحد من أمورٌ ثلاثة:

1- إما أن يذبح شاة.

2- أو يطعم ستة مساكين.

3- أو يصوم ثلاثة أيام.


يعني مخير هو بالخيار يذبح شاة؛ يطعم فقراء مكة، فقراء الحرم ولا يأكل منها شيئاً، أو يطعم ستة مساكين، أو يصوم ثلاثة أيام، يطعم ستة مساكين كل واحد نصف صاع بمقدار كيلو ونصف تقريباً من غالب قوت البلد، يعني سواءٌ من الأرز أو من البر أو من التمر، يعني هو مخير في هذا، والأصل في هذا قوله -عزَّ وجلَّ-: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ﴾ [البقرة:196]، وقد جاء في حديث كعب بن عجرة أن النّبي -عليه الصلاة والسلام- حينما مر في الحديبية ورأى القمل يتساقط من رأسه قال: "أيؤذيك هوام رأسك؟" قال: نعم، قال -عليه الصلاة والسلام-: "احلق رأسك وانسك شاة يعني اذبح شاة- أو أطعم ستة مساكين أو صم ثلاثة أيام" [2]، فهو مخير، في نظري أن الإطعام أسهل أو الصيام، على كل حال المهم الواحد مخير والاختيار له، هذا إذا كان متعمداً التغطية لأجل العذر الذي أصابه، فهذا دليلٌ من الكتاب كما سمعتم ودليلٌ من السنة، فالظاهر أن الجواب إن شاء الله تعالى علم للجميع، أليس كذلك؟



[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه البخاري ومسلم، بلفظ "قَالَ: «أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَاحْلِقْ، وَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، أَوْ انْسُكْ نَسِيكَةً» قَالَ أَيُّوبُ: «لاَ أَدْرِي بِأَيِّ هَذَا بَدَأَ»





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة