• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / فتاوى الحج


علامة باركود

خلْع الإحرام أو تبديله، والوضوء للطواف

إجابة الشيخ خالدالرفاعي - مراجعة الشيخ سعد الحميد


تاريخ الإضافة: 12/11/2009 ميلادي - 24/11/1430 هجري

الزيارات: 7230

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
هل يَجوز قِراءةُ القُرآن بدون وضوء؟
هل يلزَمُ الوضوء عند دُخول الميقات وحتَّى الاعتمار؟ وهل يَجوز خلْع الإحرام في الفُنْدق، والاستِحْمام، وتغْيير الإحرام والاعتمار؟

وشكرًا، وجزاكم الله خيْرَ الثَّواب.

الجواب:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فقد سبق أن بيَّنَّا جوازَ قِراءة القرآن على غيْر وضوءٍ، وأنَّ الوضوء للقراءة مستحبٌّ فقط وليس بواجب، في الفتاوى: "حكم قراءة القرآن على غير طهارة"، و"آداب قراءة القرآن، وحكم قراءته ومسِّه على غير طهارة"، و"حكم ارتداء الحجاب أثناء قراءة القرآن، واستقبال القبلة، ومس المصحف على غير طهارة".

أمَّا مَن أراد العُمرة، فيستحبُّ - إذا وصل إلى الميقات - الاغتسالُ، وليستْ تِلك الطهارة بواجبةٍ عند أهْلِ العلم؛ إلا أن يكون هناك حدثٌ يُتَطهَّر منه، فلو تركه، فلا شيءَ عليْه؛ قال ابن المنذر: "أجْمع أهل العلم على: أنَّ الإحرام جائزٌ بغير اغتسال، وأنَّه غير واجب".

وقال ابن قدامة: "ويستحبُّ التنظُّف بإزالة الشَّعث، وقطْع الرَّائحة، ونتْفِ الإبط، وقصِّ الشَّارب، وقلْم الأظفار، وحلْق العانة؛ لأنَّه أمر يُسَنُّ له الاغتسال والطيب، فسُنَّ له هذا كالجُمُعة".

كما أنَّه يشرع له الوضوء، إن كان سيصلِّي في الميقات فريضةً أو نافلة، وقدِ استحبَّ كثير من الفقهاء أن يلبِّي عقِب الفرائض، واستدلُّوا بعموم حديثِ ابن عباس - رضي الله عنْهُما - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - "أَهَلَّ دبُرَ الصلاة"؛ أخرجه الإمام أحمد، والترمذي، والنَّسائي.

قال الشيخ ابنُ عثَيْمين شارحًا لقول صاحب "زاد المستقنع": (وسُنَّ لمُريد الإحرام إحرامٌ عقِب ركعتَيْن): "ولكنَّ الدَّليلَ الذي استدلَّ به الأصحاب - رحِمهم الله - لا يتعيَّن أن تكون هذه الصلاة خاصَّة بالإحرام، ولا صلاة مسنونة، بل أهلَّ دبُر صلاةٍ مفروضة، ولا نعلم هل النبي - صلى الله عليه وسلَّم - قصد أن يكون إهلالُه بعد الصلاة؟ أو أهلَّ لأنَّه لما صلَّى ركب، فأهلَّ عند ركوبِه؟ فيه احتمال، وذهب شيخُ الإسلام ابن تيمية - رحِمه الله - إلى أنَّ ركعَتَيِ الإحرام لا أصلَ لمشروعيَّتهما، وأنَّه ليس للإحرام صلاةٌ تخصُّه، لكن إن كان في الضُّحى، فيمكن أن يصلِّي صلاة الضحى، ويُحْرِم بعدها، وإن كان في وقْتِ الظهر، نقول: الأفضل أن تُمْسِك حتَّى تصلِّي الظهر، ثم تُحْرِم بعد الصلاة، وكذلك صلاة العصر، وأمَّا صلاة مستحبَّة بعيْنِها للإحرام، فهذا لم يَرِدْ عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وهذا هو الصحيح". اهـ.

- وإذا كان الإنسان سيبقَى في الميقات حتَّى يأتيَ وقت الفريضة، فالأفضل أن يُهِلَّ بعد الفريضة، أمَّا المحافظة على الوضوء حتَّى أداء العمرة، فلا يلزم؛ وإنَّما المشروع الوضوء للطواف، سواءٌ مَن داخل المسجد الحرام أم غيْره - وهو مذهب المالكيَّة والشافعيَّة والحنابلة - أنَّ الوضوء فرضٌ للطَّواف، فرضِه ونفله؛ لقول النَّبيّ - صلى الله عليه وسلَّم -: ((الطَّواف حول البيت مثْلُ الصَّلاة؛ إلا أنَّكم تتكلَّمون فيه، فمَن تكلَّم فيه، فلا يتكلَّمنَّ إلا بخير)).

أمَّا خلْع لِباس الإحرام في الفُندق، أو تبديله بغَيْرِه، أو استِحْمام المحرم – فجائزٌ، والأمرُ فيه سَعة - إن شاء الله تعالى - مع الحذر من استخدام صابون أو (شامبو) معطر، أو مزيل الرائحة وليس هناك ما يَمنع من خلع الإحرام والاستحمام، بِخلاف ما يظنُّه كثيرٌ من النَّاس: أنَّ تبديل هذه الثياب لا يَجوز، لسببٍ أو لغير سبب؛ بلْ يَجب تغييرُها لو تنجَّستْ، ولا يُمْكن غسله إلا بالخلْع.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة