• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / فتاوى الحج


علامة باركود

اجتماع الجمعة والعيدين في يوم واحد

د. محمد طعمة القضاة


تاريخ الإضافة: 25/10/2012 ميلادي - 9/12/1433 هجري

الزيارات: 14501

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اجتماع الجمعة والعيدين في يوم واحد


لقد حصل في هذا العام أن اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة في يوم واحد، وبدأ بعض الناس يطرح هذه القضية - أي حكم اجتماع الجمعة والعيدين في يوم واحد - هل تجزئ صلاة العيد عن صلاة الجمعة؟ أم لابد من الصلاتين أي الجمعة والعيد؟ وما هي الأدلة على ذلك؟ وما هو موقف العلماء من هذه القضية؟ وخاصة أن الله سبحانه وتعالى قد أكمل لنا الدين، ووضع لنا القواعد العامة التي بواسطتها نتوصل إلى معرفة كثير من الأحكام الشرعية، ثم إن السنة النبوية الشريفة جاءت مفسرة وموضحة ومبينة للقرآن الكريم حيث وردت أحاديث كثيرة في هذا الموضوع. ولذا أحببت أن أبين الحكم الشرعي لهذه المسألة في خلاصة سريعة.

 

خلاصة القول:

1- إن حكم صلاة الجمعة فرض بإجماع المسلمين بينما صلاة العيد أمر مختلف في حكمها فمن الفقهاء من اعتبرها سنة مؤكدة، ومنهم من اعتبرها واجبًا، ومنهم من اعتبرها فرض كفاية.

 

2- اختلف الفقهاء في وقت صلاة الجمعة فمنهم من اعتبر وقتها من وقت صلاة العيد - أي - قبل الزوال إلى العصر، ومنهم من رأى أن وقتها هو وقت الظهر أي بعد الزوال وهو الرأي الراجح.

 

3- واختلف الفقهاء في حكم اجتماع الجمعة والعيدين في يوم واحد فمن الفقهاء من قال بسقوط الجمعة عمن صلى العيد، ومنهم من أوجب صلاة الجمعة على من صلى العيد، ومنهم من أوجب الجمعة على أهل المدن ورخصها لأهل العوالي و السواد.

 

4- استدل كل فريق بأدلة على رأيه في حكم اجتماع الجمعة والعيدين ولكن وبعد دراسة الأدلة يتبين لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك الجمعة قط وإنما رخص لأهل العوالي للمشقة المترتبة على حضورهم لصلاتين في يوم واحد.

 

5- والذي أراه وجوب صلاة الجمعة على من صلى العيد، ولكن يؤذن لأصحاب العوالي- أي الضواحي- بعدم الاتيان لصلاة الجمعة واعتبرها رخصة في حقهم.

 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

المصدر: (بتصرف من) مجلة الجامعة الإسلامية المجلد العاشر، العدد الأول ص 261- ص 305





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- زيادة فائدة
مبروك سعدي - الجزائر 14-06-2013 08:55 PM

http://majles.alukah.net/showthread.php?63498-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة