• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / يوم عرفة والأضحية


علامة باركود

عمن تجزئ الأضحية الواحدة؟

عمن تجزئ الأضحية الواحدة؟
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 19/9/2015 ميلادي - 5/12/1436 هجري

الزيارات: 11300

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عمن تجزئ الأضحية الواحدة؟

(تجزئ الأضحية الواحدة عن الرجل وأهل بيته)


الأصل في الأضحية:

أنها للحيِّ كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يُضَحُّون عن أنفُسهم وأهليهم، في عبادةٍ جليلةٍ، وعملٍ صالحٍ يتقرَّب به العبد إلى ربِّه تبارك وتعالى بشُكرِه على نعمته، ويذكُر اسمَه على رِزقِه، ويُحيِي سنَّة نبيِّه محمَّد صلى الله عليه وسلم بذَبحِ الأُضحِيَّة، فإنَّ الذبح لله من أظهَرِ بَراهِين التوحيد، وأعظم شَعائِر الله.

 

ومن فضل الله تعالى على عِباده، وسابِغِ نعمته عليهم في الأُضحِيَّة أنْ يسَّر أمرَها؛ فجعَل الأُضحِيَّة تُجزِئ عن الرجل وأهل بيته، يتعبَّدون بها جميعًا لله ويتقرَّبون إليه؛ فقد ثبَت من غير وجهٍ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يُضحِّي بالكبش الواحد عنه وعن أهل بيته، ثم يُضحِّي بكبشٍ آخَر عن أمَّته.

 

ففي الصحيحين وغيرهما عن أنس رضي الله عنه قال: «ضحَّى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين، فرأيتُه واضعًا قدمَه على صِفاحهما، يُسمِّي ويُكبِّر، وذبحهما بيده»، وروى الإمام أحمد بسنده إلى أبي رافع رضي الله عنه بنحو حديث أنس، وفيه: «ثم يُؤتَى بالآخَر (يعني: الكبش الثاني)، فيذبحه بنفسه، ويقول: «هذا عن محمد وآل محمد»، فيُطعِمهما جميعًا المساكين، ويأكُل هو وأهله منهما، فمكثنا سنين ليس رجلٌ من بني هاشم يُضحِّي؛ قد كَفاه الله المؤنةَ برسول الله صلى الله عليه وسلم والغرمَ. وروى الترمذي وابن ماجه عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: «كان الرجل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يُضحِّي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكُلون ويطعمون».

 

فتُجزِئ الأُضحِيَّة الواحدة عن الرجل وعن أهل بيته، وهم الذين في نفقته وكلفته من أصوله وفروعه وأزواجه، ومَن تلزَمُه نفقتهم ومَن تحت يده.

 

ولا شَكَّ أنَّ آل الشَّخص يَدخُل فيهم الأمواتُ (ممَّن مات على الإسلام)، والنبي صلى الله عليه وسلم حين ضَحَّى عنه وعن أهل بيته، لم يخصَّ الأحياء بالذِّكر، ولم يستَثنِ الأموات، وفيهم مَن مات مثل: خديجة، وأولاده منها، وعمه حمزة، ونحوهم ممَّن مات من أهل بيته، والأصل بَقاء النصِّ على عُمومه حتى يَرِدَ المخصِّص.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة