• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / أعمال ومناسك الحج


علامة باركود

زيارة الحاج للمسجد النبوي

أ. د. محمد المختار المهدي


تاريخ الإضافة: 16/9/2015 ميلادي - 2/12/1436 هجري

الزيارات: 4967

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زيارة الحاج للمسجد النبوي

 

يستحب للحاج أو المعتمر أن يزور المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة فهو الذي وصفه الله عز وجل بأنه مسجد أسس على التقوى وفيه رجال يحبون أن يتطهروا، وقد كان مهبط الوحي وبه تربى الصحب المبارك على يد الحبيب المعصوم، وحين تدخل المسجد وتؤدي تحيته تتوجه إلى قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم خاشعًا هادئًا كما أمرك ربك ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [الحجرات: 2] يقف الحاج أمام قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم ويسلم عليه مستحضرًا فضله على البشرية ثم يقف أمام قبر سيدنا أبي بكر ويسلم عليه ويتذكر ما قام به في نشر هذا الدين، وصحبته لرسول الله حيَّا وميّتًا ثم يتجه إلى قبر سيدنا عمر الفاروق الذي أعز الله به الإسلام فيسلم عليه كذلك ويستحب له بعد هذه الزيارة أو قبلها أن يصلي في الروضة الشريفة دون مزاحمة لأن هذه الروضة هي المكان الذي أخبر عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله: (( مَا بيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ )) وحين يصلّي الإنسان فيه ركعتين كأنه صلّى في قلب الجنة واها ثواب كبير.

 

غير أن بعض الحجاج يمكث في الروضة بعد صلاته فيضيّق على إخوانه ويحرمهم هذا الفضل وتلك أنانية مرفوضة شرعًا فالمؤمن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ثم ليحرص في إقامته في المدينة على أن يؤدي الصلوات في المسجد النبوي لأن الركعة في المسجد الحرام بمائة ألف ركعة في ثوابها وفي المسجد النبوي بألف ركعة.

 

ثم إذا تمكن من زيارة مسجد قباء الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم قبل المسجد النبوي فإن صلاة ركعتين فيه بمقام ثواب عمره ثم عليه أيضًا أن يزور البقيع وهي بجوار المسجد النبوي مباشرةً وهو مكان دفن الصحابة والأبطال، فعليه أن يزورهم وأن يدعو لهم وأن يستشعر هذه الجهود الجبارة التي قاموا بها في نشر الإسلام في مختلف بلاد العالم ثم إذا تمكن أيضًا فليزر شهداء أحد ليتذكر ما قام به هؤلاء الصحابة الأجلاء في معارك الحق والبطولة فهو يدعو لهم أيضًا وهناك قبر سيدنا حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك يرى أن يذهب إلى مسجد القبلتين الذي سمع الصحابة وهم يصلون فيه بأن الكعبة قد حوت من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام فأسرعوا بالتوجه إلى الكعبة وهم في أثناء الصلاة فسمي لذلك مسجد القبلتين وهو إشعار بفورية التنفيذ عند صحابة رسول الله.

 

ندعو الله أن يرزقنا هذا الإيمان الذي يجعلنا نسرع دائمًا في تنفيذ أوامر الله ولا نتباطأ عن هذا الخير الذي يأتينا به وحي الله عز وجل وسُنّة نبيّه صلى الله عليه وسلم كما ندعوه سبحانه وتعالى أن يتقبل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم إنه ولى ذلك والقادر عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة