• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج


علامة باركود

شهداء رافعة الحرم

شهداء رافعة الحرم
وليد بن عبده الوصابي


تاريخ الإضافة: 15/9/2015 ميلادي - 1/12/1436 هجري

الزيارات: 4609

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهداء رافعة الحرم


أتقدَّم - كوني جزءًا من الأمَّة الإسلاميَّة - أتقدَّم بالتعزية والتهنِئة، لأهالي الشهداء، الذين سقطوا نيامًا، وقد كانوا قيامًا؛ مبتهلين متذلِّلين، خاضعين ساكِنين.

 

اختارهم اللهُ لديه، واختصَّهم بالفضل عنده ﴿ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [البقرة: 105]، ﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [النور: 11].

 

فحَسْبهم أنَّهم أتَوْا لتكفيرِ الذُّنوب، ولتفريج الكروب، ولنيل رِضا المحبوب، وقد حصل لهم ذلك - بإذن الله - وقد صحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال - كما ذكره العلاَّمة الألبانيُّ في "السلسلة الصحيحة" المختصرة رقم الحديث (2553):

((من خرجَ حاجًّا فمات، كتب الله له أجرَ الحاجِّ إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمِرًا فمات، كتب الله له أجرَ المعتمِر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيًا في سبيل الله فمات، كتب الله له أجرَ الغازي إلى يوم القيامة)).


الله أكبر، هنيئًا لكم أيُّها الشهداء الغزاة الكُمَاة، ولكن بدون شوكة؛ كما جاء في الحديث، كتب الله حجَّكم وعُمرتكم، وأعطاكم أجرَ الجِهاد.

 

فيا ويحكم!

ويا بشراكم!

(ناموا، نومَة العروس).

 

وإن كان الحال بالنسبة لنا نحن البشر القاصرة أنظارهم، وكثير منهم متخرتتون! - أقول: بالنسبة لنا نراه شرًّا وبِيلاً، لكن: لله تدبيره، وله حِكمته ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23].

 

ولا أظن أنَّ من الصواب أن نُلقي اللائمةَ على جهة معيَّنة، فقد نطق أحدُ القاطنين بمكَّة: أنَّ الأمر خرج عن قدرة البشَر المحدودة، وأنَّ الريح كانت هوجاء، شديدة الصرع، حتى إنَّ البيوت اهتزَّت، وأيقنوا بالعذاب، والله المستعان.

 

هذا ما أردتُ قيلَه، وإن كنتُ في هذا الباب من العيلة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة