• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج


علامة باركود

آداب الحج والعمرة

آداب الحج والعمرة
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي


تاريخ الإضافة: 2/2/2020 ميلادي - 7/6/1441 هجري

الزيارات: 9120

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آداب الحج والعمرة

 

1 - الاستعداد للحج بتوبة صادقة:

التوبة طريق الفلاح، قال تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].

 

روى مسلم عن ابن عُمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة))[1].

 

2 - رد المظالم:

في الصحيحين عن عبدالله بن عُمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الظلم ظلماتٌ يوم القيامة))[2].

 

روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى، أنه قال: ((يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلم على نفسي، وجعلتُه بينكم محرمًا، فلا تظالَموا، يا عبادي، كلكم ضالٌّ إلا مَن هديتُه؛ فاستهدوني أهدِكم، يا عبادي، كلكم جائعٌ إلا مَن أطعمتُه، فاستطعِموني أُطعِمْكم، يا عبادي، كلكم عارٍ إلا مَن كسوتُه، فاستكسوني أكسُكْم، يا عبادي، إنكم تُخطِئون بالليل والنهار، وأنا أغفِرُ الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفِرْ لكم، يا عبادي، إنكم لن تبلُغوا ضرِّي فتضرُّوني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، وإنسكم وجِنَّكم، كانوا على أتقى قلب رجل واحدٍ منكم، ما زاد ذلك في مُلكي شيئًا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم؛ وإنسكم وجنكم، كانوا على أفجرِ قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من مُلكي شيئًا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المِخْيَط إذا أُدخِل البحر، يا عبادي، إنما هي أعمالكم أُحصِيها لكم، ثم أوفِّيكم إياها، فمَن وجد خيرًا، فليحمد الله، ومَن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلا نفسه))، قال سعيدٌ: كان أبو إدريس الخولاني إذا حدَّث بهذا الحديث جثا على رُكبتَيْه[3].

 

3 - النفقة الحلال:

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذكر الرجل يُطيل السفر، أشعثَ أغبرَ، يمدُّ يدَيْه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذي بالحرام، فأنَّى يستجاب لذلك؟!))[4].

 

4 - الإخلاص في الحج استعدادًا وتجهزًا وأداءً:

ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الأعمال بالنيَّة، ولكل امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يُصيبها أو امرأة يتزوَّجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه))[5].

 

روى النسائي - بسند حسن - عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيتَ رجلًا غزا يلتمس الأجر والذكر، ما له؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا شيء له))، فأعادها ثلاث مرات، يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا شيء له))، ثم قال: ((إن الله لا يقبل مِن العمل إلا ما كان له خالصًا، وابتُغي به وجهه))[6].

 

5 – اختيار الرفيق الصالح:

روى الترمذي - وحسنه - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرجلُ على دين خليله، فلينظُرْ أحدُكم مَن يُخالِلْ))[7].

 

وفي رواية لأحمد ((مَن يُخالِط))[8].

 

روى أبو داود - بسند حسن - عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا تُصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكُل طعامَك إلا تقيٌّ))[9].

 

وفي الصحيحين عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما مَثَل الجليس الصالح والجليس السُّوء، كحامل المسك ونافخ الكِير، فحامل المسك؛ إما أن يُحذِيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجدَ منه ريحًا طيِّبة، ونافخ الكِير؛ إما أن يُحرِق ثيابك، وإما أن تجدَ ريحًا خبيثة))[10].

 

6 - كتابة الوصية:

ففي الصحيحين عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما حق امرئ مسلم له شيءٌ يوصي فيه، يَبِيتُ ليلتينِ إلا ووصيتُه مكتوبةٌ عنده))[11].

 

7 - تعلم فقه الحج:

روى الإمام أحمد - بسند حسن - عن زِر بن حُبَيش، قال: أتيتُ صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ قال: فقلت: جئت أطلب العلم، قال: فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من خارج يخرُجُ مِن بيت في طلب العلم إلا وضعَتْ له الملائكة أجنحتَها رضًا بما يصنع))، قال: جئت أسألك عن المسح بالخُفَّينِ، قال: نعم، لقد كنتُ في الجيش الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طُهر، ثلاثًا إذا سافرنا، ويومًا وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما إلا من جنابة))[12].

 

وفي الصحيحين عن حُميد بن عبدالرحمن، قال: سمعت معاوية خطيبًا يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن يُرِدِ الله به خيرًا يُفقِّهْه في الدين، وإنما أنا قاسمٌ والله يُعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمةً على أمر الله لا يضرُّهم مَن خالفهم حتى يأتي أمر الله))[13].

 

8 - فضل الصلاة في المسجد الحرام:

روى الإمام أحمد - بسند صحيح - عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاةٌ في مسجدي هذا أفضلُ من ألف صلاةٍ فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصلاةٌ في المسجد الحرام أفضلُ من مائة ألف صلاة فيما سواه))[14].



[1] رواه مسلم (2702).

[2] متفق عليه: رواه البخاري (2447)، ومسلم (2579).

[3] رواه مسلم (2577).

[4] رواه مسلم (1015).

[5] متفق عليه.

[6] حسن: رواه النسائي (3140)، بسند حسن.

[7] حسن: رواه الترمذي (2378) وحسنه وأحمد (7968) بسند حسن.

[8] حسن: رواه أحمد (7968).

[9] حسن: رواه أبو داود (4832) والترمذي (2395) بسند حسن.

[10] متفق عليه: رواه البخاري (2101)، ومسلم (2628).

[11] متفق عليه: رواه البخاري (2738)، ومسلم (1627).

[12] حسن: رواه أحمد (17627)، وابن ماجه (226)، بسند حسن.

[13] متفق عليه: رواه البخاري (71)، ومسلم (1073).

[14] صحيح: رواه أحمد (14284)، وابن ماجه (1406) بسند صحيح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة