• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / الرقية الشرعية / مقالات في الرقية الشرعية


علامة باركود

شروط الرقية الشرعية

أبو الحسن هشام المحجوبي ووديع الراضي


تاريخ الإضافة: 24/11/2014 ميلادي - 2/2/1436 هجري

الزيارات: 94918

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شروط الرقية الشرعية


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله المعافي الشافي، والصلاة والسلام على المبعوث بالدواء الكافي، وعلى آله وصحبه وأتباعه أهل النبع الصافي، وبعد:

فالرقية لغةً: هي العلو والارتفاع، نقول: ارتقى؛ أي: علا وارتفع، وشرعًا: هي علاج الأمراض بالقرآن الكريم والذكر، وقد فتح الشرع باب الاجتهاد فيها والتجربة لكونها من الطب؛ فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عنها، فقال: ((لا بأسَ بالرُّقى ما لم يكن فيه شِركٌ))، وقد وضع الشرع الحنيف لها شروطًا تجعلها مُباحة نافعة مباركة، بعيدة عن الشعوذة والدجل والخرافات، ينبغي لكل راقٍ ومَرقيّ معرفتها؛ ليكون على بينة من أمره.

 

الشرط الأول: أن يعتقد الراقي والمَرقي أن الشفاء بيد الله وحده لا شريك له، وأن تَسلم الرقية من دعاء غير الله؛ كسؤال الملائكة، والصالحين، والجن، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا بأسَ بالرُّقى ما لم يكن فيه شِركٌ)).

 

الشرط الثاني: أن تكون الرقية باللغة العربية، وبعبارات مفهومة، والدليل على ذلك الإجماع.

 

الشرط الثالث: أن تكون الرقية بالقرآن الكريم والذكر، تُقرأ على المريض أو يقرؤها على نفسه، وتُقرأ على الماء فيشرب ويغتسل منه المريض، وعلى الزيوت والعسل، ويباح - أيضًا - أن تُكتب آيات الشفاء والأسماء الحسنى بالزعفران أو مادة طيبة على الإناء، فتُمحى بماء زمزم ويَشربه المريض؛ قال سبحانه: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82]، وقال – أيضًا -: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ [فصلت: 44]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالشفاءين: العسل، والقرآن)).

 

الشرط الرابع: ألا يدخل فيها مُحرَّم؛ كاللعن، والشتم؛ فعن جابر بن عبدالله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب - أو أم المسيب - وهي ترفرف، فقال: ((ما لك يا أم السائب - أو: يا أم المسيب؟))، قالت: الحُمَّى، لا بارك الله فيها، فقال: ((لا تسبّي الحمى؛ فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يُذهب الكير خبث الحديد)).

 

الشرط الخامس: ألا تكون الرقية من كافر أو ساحر؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]، ويجوز أن يَرقي المسلم الكافر؛ لأن الصحابة رَقَوا سيد القبيلة الذي لسعته العقرب، وكان كافرًا، فأقرّهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.

 

نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما جهلنا، وأن يجعلنا هداة مهتدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- دعوة متكررة
أبو عمر الرياض 25-11-2014 05:55 PM

ما زلت أطالب بتخريج الأحاديث، وذكر حكم الحفاظ عليها إذا كانت خارج الصحيحين. فما هو المانع عند ذكر حديث جابر بن عبدالله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب - أو أم المسيب -...". الحديث أن يقال أخرجه مسلم (2575). وهكذا في بقية الأحاديث المذكورة.
وكذلك حديث:"لا بأسَ بالرُّقى ما لم يكن فيه شِركٌ"، أن يقال أخرجه مسلم (2200) من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه.
وعند ذكر:"وقال صلى الله عليه وسلم:"عليكم بالشفاءين: العسل، والقرآن". أن يذكر من أخرجه فيقال: أخرجه ابن ماجه (3452) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه. هذا هو المطلب الأول، ثم يأتي المطلب الثاني وهو الحكم على الحديث، فقول الحفاظ النقاد أن الصحيح أنه موقوف عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال الحافظ الدارقطني في "العلل" (5/ 322):"وسئل عن حديث أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: عليكم بالشفائين: العسل، والقرآن.
فقال: يرويه أبو إسحاق واختلف عنه؛
فرواه زيد بن الحباب، عن الثوري، عن أبي إسحاق، مرفوعا.
وقيل: عن زيد بن الحباب، عن شعبة، عن أبي إسحاق، مرفوعا أيضاً.
ووقفه يحيى القطان، وأبو حذيفة، عن الثوري.
وهو الصحيح".
ولذا قال الحافظ الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (2/ 228):"وقال الدارقطني في علله الصحيح أنه موقوف".
وقال البيهقي في "السنن الكبرى" (9/ 579):"والصحيح موقوف". وضعفه محدث العصر في "الضعيفة" (1514)وختمه بقوله:"قلت: وبالإضافة إلى الوقف، فإن في المرفوع علة أخرى، وهي عنعنة أبي إسحاق وهو السبيعي، فقد كان مدلسا، ولذلك فالحديث من حصة هذه السلسلة: " الضعيفة"، والله أعلم". وذكرالعلامة المحدث مقبل بن هادي -رحمه الله- في كتابه "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" (ص/280) بعد أن ذكر الخلاف في رفعه ووقفه:"فعلم أن الصحيح وقفه، وأن زيد بن الحباب الذي رفعه يعتبر شاذاً". غفر الله لي ولكما.

1- جزاك الله خيرا
ابوعبدالرحمن محمود العراقي - العراق 24-11-2014 01:40 PM

نفع الله بك
وبارك الله فيك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة