• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / روافد


علامة باركود

حدث في السنة العاشرة من الهجرة (4)

حدث في السنة العاشرة من الهجرة (4)
الشيخ محمد طه شعبان


تاريخ الإضافة: 7/5/2014 ميلادي - 7/7/1435 هجري

الزيارات: 18334

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حدث في السنة العاشرة من الهجرة (4)


22- وفي هذه السنة: قدم وفد طيِّئ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفيهم زيد الخير، فأسلموا.

الشرح:

وقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفد طيئ فيهم زيد الخيل، وهو سيدهم، فلما انتهوا إليه كلَّموه وعرض عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإسلام، فأسلموا، فحسن إسلامهم، وسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيد الخير[1].

 

23- وفي هذه السنة: قدم وَبَرُ بن يُحَنس على الأبناء باليمن، يدعوهم إلى الإسلام، فأسلم فيروز الديلمي، ووهب بن منبِّه، وعطاء بن مَرْكَبود، وغيرهم.

الشرح:

في سنة عشر قدم وبر بن يُحَنّس على الأبناء من عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنزل على بنات النعمان بن بُزْرَج، فأسلمن، وبعث إلى فيروز الديلمي، فأسلم، وإلى مركبود، فأسلم[2].

 

24- وفي هذه السنة: أسلم (باذان) ملك اليمن، وبعث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسلامه، فأقره النبي - صلى الله عليه وسلم - على اليمن.

الشرح:

كان باذان ملك اليمن في زمانه، وأسلم (باذان) لما هلك كسرى، وبعث بإسلامه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاشتغله على بلاده[3].

 

25- وفي هذه السنة قدم وفد كندة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفيهم الأشعث بن قيس الكندي، فأسلموا.

الشرح:

قدم وفد كِنْدة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأسلموا[4]، وعَنْ الْأَشْعَثِ بن قَيْسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي وَفْدِ كِنْدَةَ، وَلَا يَرَوْنِي إِلَّا أَفْضَلَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَلَسْتُمْ مِنَّا؟ فَقَالَ: نَحْنُ بنو النَّضْرِ بن كِنَانَةَ، لَا نَقْفُو أُمَّنَا، وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا، قَالَ فَكَانَ الْأَشْعَثُ بن قَيْسٍ، يَقُولُ: لَا أُتِي بِرَجُلٍ نَفَى رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ، ومِنْ النَّضْرِ بن كِنَانَةَ إِلَّا جَلَدْتُهُ الْحَدَّ[5].

 

26- وفي هذه السنة: قدم وفد مُحارب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

الشرح:

قدم وفد محارب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنة عشر في حجة الوداع، وهم عشرة نفر، منهم سواء بن الحارث، وابنه: خزيمة بن سواء، فنزلوا دار رملة بنت الحارث، وكان بلال يأتيهم بغداء وعشاء، فأسلموا، وقالوا: نحن على من وراءنا. وأجازهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما يجيز الوفد، وانصرفوا إلى أهلهم[6].

 

27- وفي هذه السنة: نزلت: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور: 58]، وكانوا لا يفعلونه قبل ذلك.

الشرح:

قال ابن سيد الناس - رحمه الله - في معرض ذكره لأحداث السنة العاشرة من هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم -:

ونزول: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ الآية [النور: 58]، وكانوا لا يفعلونه قبل ذلك.اهـ[7].

 

28- وفي هذه السنة: مات إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو ابن سنة ونصف.

الشرح:

قال ابن حجر - رحمه الله -:

إبراهيم ابن سيد البشر محمد - صلى الله عليه وسلم - بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم، أمُّه مارية القبطية، ولدته في ذي الحجة سنة ثمان، قال مصعب الزبيري: ومات سنة عشر، جزم به الواقدي، وقال يوم الثلاثاء لعشر خلون من شهر ربيع الأول.اهـ[8].

 

29- وفي هذه السنة: كسفت الشمس يوم موت إبراهيم، فصلَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة الكسوف.

الشرح:

عن الْمُغِيرَةِ بن شُعْبَةَ - رضي الله عنه - قال: كَسَفَتْ الشَّمْسُ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا الله وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ"[9].

 

وعَنْ جَابِرِ بن عبدالله - رضي الله عنه - قَالَ: كَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَصَلَّى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ نَحْوًا مِنْ ذَلكَ، فَكَانَتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّهُ عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شَيْءٍ تُولَجُونَهُ فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا أَخَذْتُهُ – أَوْ قَالَ: تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا- فَقَصُرَتْ يَدِي عَنْهُ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بني إِسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ[10]، وَرَأَيْتُ أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بن مَالِكٍ يَجُرُّ قُصْبَهُ[11] فِي النَّارِ".

 

وفي رواية: "وَرَأَيْتُ فِي النَّارِ امْرَأَةً حِمْيَرِيَّةً سَوْدَاءَ طَوِيلَةً" وَلَمْ يَقُلْ مِنْ بني إِسْرَائِيلَ.

 

وفي رواية: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - انْصَرَفَ حِينَ انْصَرَفَ - من الصلاة - وَقَدْ آضَتْ الشَّمْسُ[12]، فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ، مَا مِنْ شَيْءٍ تُوعَدُونَهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي صَلَاتِي هَذِهِ، لَقَدْ جِيءَ بِالنَّارِ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ، مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْ لَفْحِهَا، وَحَتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ كَانَ يَسْرِقُ الْحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ[13]، فَإِنْ فُطِنَ لَهُ قَالَ: إِنَّمَا تَعَلَّقَ بِمِحْجَنِي، وَإِنْ غُفِلَ عَنْهُ ذَهَبَ بِهِ، وَحَتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَةَ الْهِرَّةِ، الَّتِي رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا، ثُمَّ جِيءَ بِالْجَنَّةِ، وَذَلِكُمْ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَقَدَّمْتُ حَتَّى قُمْتُ فِي مَقَامِي، وَلَقَدْ مَدَدْتُ يَدِي وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَتَنَاوَلَ مِنْ ثَمَرِهَا لِتَنْظُرُوا إِلَيْهِ ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ لَا أَفْعَلَ، فَمَا مِنْ شَيْءٍ تُوعَدُونَهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي صَلَاتِي هَذِهِ"[14].

 

وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: انْصَرَفَ رَسُولُ الله - من الصلاة - وَقَدْ تَجَلَّتْ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ مِنْ آيَاتِ الله، وَإِنَّهُمَا لَا يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَكَبِّرُوا وَادْعُوا الله وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا، يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ إِنْ مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرَ مِنْ الله أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ، يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ"[15].

 

وفي رواية: عَنْ عَائِشَةَ أيضًا أن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "وَلَقَدْ رَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ وَرَأَيْتُ فِيهَا ابْنَ لُحَيٍّ، وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ"[16].

 

وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه - أن الصحابة قَالُوا: يَا رَسُولَ الله رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ هَذَا ثُمَّ رَأَيْنَاكَ كَفَفْتَ[17]، فَقَالَ: "إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا، وَلَوْ أَخَذْتُهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتْ الدُّنْيَا، وَرَأَيْتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ مَنْظَرًا قَطُّ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ"، قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: "بِكُفْرِهِنَّ"، قِيلَ: أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ؟ قَالَ: "بِكُفْرِ الْعَشِيرِ، وَبِكُفْرِ الْإِحْسَانِ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ"[18].

 

قال ابن حجر - رحمه الله -:

يَوْم مَاتَ إِبْرَاهِيم - يَعْنِي: اِبْن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - -، وَقَدْ ذَكَرَ جُمْهُور أَهْل السِّيَر أَنَّهُ مَاتَ فِي السَّنَة الْعَاشِرَة مِنْ الْهِجْرَة، فَقِيلَ: فِي رَبِيع الْأَوَّل، وَقِيلَ: فِي رَمَضَان، وَقِيلَ: فِي ذِي الْحِجَّة، لِأَنَّ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذْ ذَاكَ بِمَكَّة فِي الْحَجّ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ شَهِدَ وَفَاته وَكَانَتْ بِالْمَدِينَةِ بِلَا خِلَاف، نَعَمْ قِيلَ: إِنَّهُ مَاتَ سَنَة تِسْع فَإِنْ ثَبَتَ يَصِحّ، وَجَزَمَ النَّوَوِيّ بِأَنَّهَا كَانَتْ سَنَة الْحُدَيْبِيَة، وَيُجَاب بِأَنَّهُ كَانَ يَوْمئِذٍ بِالْحُدَيْبِيَةِ وَرَجَعَ مِنْهَا فِي آخِر الشَّهْر.اهـ[19].

 

30- وفي هذه السنة: أسلم أميرٌ من أمُراء الروم، وأرسل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يخبره بإسلامه، فعلم الروم، فأخذوه وقتلوه، وهو فروة بن عمرو الجذامي.

الشرح:

قال ابن إسحاق - رحمه الله -:

وبعث فروة بن عمرو الجذامي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رسولاً بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء وكان فروة عاملاً للروم على من يليهم من العرب، فلما بلغ الروم ذلك من إسلامه، غلبوه حتى أخذوه فحبسوه عندهم، ثم أخذوه فصلبوه على ماء يقال له: عفرى بفلسطين، ثم ضربوا عنقه وصلبوه على ذلك الماء.اهـ[20].

 

(الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية في ترتيب أحداث السيرة النبوية)



[1] "سيرة ابن هشام" 4/129.

[2] انظر: "الإصابة" 3/2078، و"تاريخ الطبري" 2/209.

[3] انظر: "تاريخ الطبري" 2/133، و"الإصابة" 1/192.

[4] انظر: "سيرة ابن هشام" 4/134.

[5] حسن: أخرجه ابن ماجه 2612، كتاب: الحدود، باب: من نفىٰ رجلاً من قبيلته، وحسنه الألباني الصحيحة 2375.

[6] "الطبقات" 1/299، مختصرًا.

[7] "عيون الأثر" 2/374.

[8] "الإصابة" 1/105، وانظر: "عيون الأثر" 2/374.

[9] صحيح: أخرجه البخاري 1060، كتاب: الكسوف، باب: الدعاء في الكسوف.

[10] خشاش الأرض: أي من هوامها وحشراتها، وقيل: من صغار الطير. نووي.

[11] قصبه: أمعاءه.

[12] آضت الشمس: أي رجعت إلىٰ حالها الأول قبل الكسوف، وهو من آض يئيض إذا رجع. نووي.

[13] المحجن: هو عصا معكوفة الطرف.

[14] صحيح: أخرجه مسلم 904، كتاب: الكسوف، باب: ما عرض علىٰ النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار.

[15] متفق عليه: أخرجه البخاري 1044، كتاب: الكسوف، باب: الصدقة في الكسوف، ومسلم 901، كتاب: الكسوف، باب: صلاة الكسوف.

[16] متفق عليه: أخرجه البخاري 1046، كتاب: الكسوف، باب: خطبة الإمام في الكسوف، ومسلم 901، كتاب: الكسوف، باب: صلاة الكسوف، واللفظ لمسلم.

قوله: "وهو الذي سيَّب السوائب"، السائبة: ناقة، أو بقرة، أو شاة إذا بلغت من العمر شيئًا اصطلحوا عليه سيبوها فلا تركب ولا يحمل عليها ولا تؤكل، تقربًا للآلهة وكان ابن لُحَيٍّ هو الذي سنَّ ذلك.

[17] كففت: أي وقفت.

[18] متفق عليه: أخرجه البخاري 1052، كتاب: الكسوف، باب: صلاة الكسوف جماعة، ومسلم 907، كتاب: الكسوف، باب: ما عُرض علىٰ النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار.

[19] "فتح الباري" 2/614، 615.

[20] "سيرة ابن هشام" 4/138، بتصرف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة