• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / روافد


علامة باركود

حدث في السنة التاسعة من الهجرة (4)

حدث في السنة التاسعة من الهجرة (4)
الشيخ محمد طه شعبان


تاريخ الإضافة: 13/4/2014 ميلادي - 12/6/1435 هجري

الزيارات: 40784

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حدث في السنة التاسعة من الهجرة (4)


21- وفي هذه السنة: كانت سرية خالد بن الوليد - رضي الله عنه - إلى خَثْعَم.

الشرح:

روى الطبراني برجال ثقات عن خالد بن الوليد – رضي الله تعالى - عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه الى أناس من خثعم، فاعتصموا بالسجود فقتلهم فوداهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نصف الدية ثم قال: "أنا بريء من كل مسلم أقام مع المشركين لا تراءى ناراهما"[1].


22- وفي رجب من هذه السنة: نعى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - النجاشيَّ، وصلَّى عليه صلاة الغائب.

الشرح:

عَنْ أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نَعَى لِلنَّاسِ النَّجَاشِيَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى الْمُصَلَّى وَكَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ[2].

 

وعَنْ جَابِرِ بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَاتَ الْيَوْمَ عبد لِلَّهِ صَالِحٌ أَصْحَمَةُ" فَقَامَ فَأَمَّنَا وَصَلَّى عَلَيْهِ[3].

 

وذكره الطبري[4] ضمن أحداث السنة التاسعة.

 

23- وفي هذه السنة: قدم عروة بن مسعود الثقفي - رضي الله عنه - على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم، ورجع إلى الطائف فدعا قومه إلى الإسلام فقتلوه.

الشرح:

قيل إن عروة بن مسعود - رضي الله عنه - اتبع أثر النبي - صلى الله عليه وسلم - لما انصرف من الطائف، فأسلم، واستأذنه أن يرجع إلى قومه، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني أخاف أن يقتلوك"، فقال: لو وجدوني نائمًا ما أيقظوني، فأذن له النبي - صلى الله عليه وسلم -، فدعاهم إلى الإسلام ونصح لهم فعصوه، وأسمعوه من الأذى، فلما كان من السَّحَر قام على غُرفة له فأذَّن، فرماه رجل من ثقيف بسهم، فقتله، فلما بلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مثل عروة مثل صاحب ياسين، دعا قومه إلى الله فقتلوه"[5].

 

24- وفي رمضان من هذه السنة: قدم وفد ثقيف من الطائف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأسلموا ورجعوا إلى قومهم، فمازالوا بهم حتى أسلموا.

الشرح:

مكثت ثقيف بعد قتل عروة أشهرًا، ثم إنهم ائتمروا بينهم ورأوا أنه لا طاقة لهم بحرب من حولهم من العرب، وقد بايعوا وأسلموا، فائتمروا فيما بينهم – وذلك عن رأي عمرو بن أمية أخي بني علاج- على أن يُرسلوا رجلاً منهم، فأرسلوا عبد ياليل بن عمرو بن عُمير ومعه اثنان من الأحلاف وثلاثة من بني مالك، فلما دنوا من المدينة ونزلوا قناة ألفوا المغيرة بن شعبة يرعى ركاب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما رآهم ذهب يشتدُّ ليبشِّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقدومهم، فلقيه أبو بكر الصديق فأخبره عن ركب ثقيف أنهم قدموا يريدون البيعة والإسلام، فقال أبو بكر للمغيرة أقسمتُ عليك ألا تسبقني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أكون أنا أُحدثه، ففعل المغيرة، فدخل أبو بكر فأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقدومهم ثم خرج المغيرة إلى أصحابه فروَّح الظَّهر معهم، وعلمهم كيف يُحيُّون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يفعلوا إلا بتحية الجاهلية، ولما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضُربت عليهم قُبَّة في المسجد، وسأل الوفدُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أشياء؛ حيث سألوه ترك الطاغية اللات، وعدم أداء الصلوات، فرفض ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم إن الوفد أسلم، ورجعوا إلى قومهم فكتموهم الحقيقة، وخوفوهم بالحرب والقتال، وغير ذلك، فأخذت ثقيفًا نخوة الجاهلية، فمكثوا يومين أو ثلاثة يريدون القتال، ثم ألقى الله في قلوبهم الرعب وقالوا للوفد: ارجعوا إليه فأعطوه ما سأل، فأظهر الوفد حقيقة الأمر، فأسلمت ثقيف[6].

 

وعن جَابِر بن عبد الله رضي الله عنه أن ثَقِيفًا لما بَايَعَتْ اشْتَرَطَتْ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ لَا صَدَقَةَ عَلَيْهَا وَلَا جِهَادَ، وَأَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ ذَلِكَ يَقُولُ: "سَيَتَصَدَّقُونَ وَيُجَاهِدُونَ إِذَا أَسْلَمُوا"[7].

 

25- وفي رمضان من هذه السنة: أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف أبا سفيان والمغيرة بن شعبة لهدم اللات فهدماها.

الشرح:

فلما فرغ الوفد من أمره، وتوجهوا إلى بلادهم راجعين، بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معهم أبا سفيان والمغيرة بن شعبة لهدم الطاغية اللات، فخرجا مع القوم فهدماها[8].

 

26- وفي رمضان من هذه السنة: أمَّر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على الطائف عثمان بن أبي العاص، وهو من أحدثهم سنًا لحرصه على التفقُّه وتعلُّم القرآن.

الشرح:

قال ابن إسحاق - رحمه الله -:

فلما أسلموا وكتب لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتبهم أمَّر عليهم عثمان بن أبي العاص، وكان من أحدثهم سنًا، وذلك أنه كان أحرصهم على التفقه في الإسلام، وتعلم القرآن[9].

 

وعَنْ عُثْمَانَ بن أبي الْعَاصِ - رضي الله عنه - أنه قَالَ: يَا رَسُولَ الله اجْعَلْنِي إِمَامَ قَوْمِي، قَالَ: "أَنْتَ إِمَامُهُمْ وَاقْتَدِ بِأَضْعَفِهِمْ وَاتَّخِذْ مُؤَذِّنًا لَا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا"[10].

 

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعُثْمَانَ بن أبي الْعَاصِ: "إِذَا أَمَمْتَ قَوْمًا فَأَخِفَّ بِهِمْ الصَّلَاةَ"[11].

 

27- وفي رمضان من هذه السنة: قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفدُ ملوك حِمْير مُقرِّين بالإسلام.

الشرح:

قال محمد بن سعد - رحمه الله -:

قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مالك بن مُرارة الرهاوي رسول ملوك حِمْير بكتابهم وإسلامهم، وذلك في شهر رمضان سنة تسع، فأمر بلالاً أن ينزله ويكرمه ويُضيِّفه، وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الحارث بن عبد كُلال وإلى نُعيم بن عبد كُلال وإلى النعمان قَيْل ذي رُعَين، ومعافر وهمدان: (أما بعد ذلكم فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فإنه قد وقع بنا رسولكم مقفلنا من أرض الروم فبلَّغ ما أرسلتم، وخبَّر عما قِبَلكم وأنبأنا بإسلامكم وقتلكم المشركين، فإن الله تبارك وتعالى قد هداكم بهداه إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغنم خمس الله وخمس نبيه وصفيه وما كُتب على المؤمنين من الصدقة[12].

 

28- وفي رمضان من هذه السنة: مات رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول.

الشرح:

عن أسامة بن زيد - رضي الله عنه - قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عبد الله بن أبي يعوده في مرضه الذي مات فيه، فلما عرف فيه الموت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما والله إن كنت لأنهاك عن حُبِّ يهود"، فقال: قد أبغضهم أسعد بن زرارة، فمه؟[13] يعني: فما نفعه؟

 

وعَنْ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: لَمَّا مَاتَ عبد الله بن أبي ابْنُ سَلُولَ دُعِيَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَثَبْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَيٍّ، وَقَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا كَذَا وَكَذَا؟ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ الله وَقَالَ: "أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ" فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ قَالَ: "إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ، لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ يُغْفَرْ لَهُ لَزِدْتُ عَلَيْهَا"، قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ انْصَرَفَ، فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتْ الْآيَتَانِ مِنْ بَرَاءَةَ:  إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [التوبة: 84] قَالَ عمر: فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ[14].

 

وعن جَابِرِ بن عبد الله رضي الله عنهما قَالَ أَتَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن أبي بَعْدَ مَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ فَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ فَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَكَانَ كَسَا عَبَّاسًا قَمِيصًا، وَكَانَ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَمِيصَانِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عبد الله يَا رَسولَ الله أَلْبِسْ أبي قَمِيصَكَ الَّذِي يَلِي جِلْدَكَ قَالَ سُفْيَانُ فَيُرَوْنَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَلْبَسَ عبد الله قَمِيصَهُ مُكَافَأَةً لِمَا صَنَعَ[15].

 

أي: مكافأة له لما صنع حيث ألبس العباس - رضي الله عنه - قميصه حين قدم العباس المدينة فلم يجدوا قميصًا يصلح له إلا قميص عبد الله بن أُبيٍّ.

 

29- وفي ذي الحجة من هذه السنة: حج أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - بالناس بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

الشرح:

بعث النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر - رضي الله عنه - أميرًا على الحج في شهر ذي الحجة سنة تسع؛ ليقيم للمسلمين حجهم، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم، فخرج أبو بكر - رضي الله عنه - ومن معه من المسلمين[16].

 

عَنْ أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: بَعَثَنِي أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي أَمَّرَهُ عَلَيْهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فِي رَهْطٍ يُؤَذِّنُونَ فِي النَّاسِ يَوْمَ النَّحْرِ: لَا يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ [17].

 

30- وفي ذي الحجة من هذه السنة: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليًّا - رضي الله عنه - إلى الحج ليقرأ على الناس (براءة) ففعل ذلك يوم النحر عند الجمرة.

الشرح:

ثُمَّ بعث النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلِيَّ بن أبي طَالِبٍ بعد أبي بكر رضي الله عنه فَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ بِبَرَاءَةَ، قَالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَأَذَّنَ مَعَنَا عَلِيٌّ فِي أَهْلِ مِنًى يَوْمَ النَّحْرِ بِبَرَاءَةَ وَأَنْ لَا يَحُجَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلَا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ[18].

 

عَنْ زَيْدِ بن أُثَيْعٍ قَالَ: سَأَلْنَا عَلِيًّا بِأَيِّ شَيْءٍ بُعِثْتَ فِي الْحَجَّةِ قَالَ: بُعِثْتُ بِأَرْبَعٍ: أَنْ لَا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَهْدٌ فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ فَأَجَلُهُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ، وَلَا يَجْتَمِعُ الْمُشْرِكُونَ وَالْمُسْلِمُونَ بَعْدَ عَامِهِمْ هذا[19].

 

(الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية في ترتيب أحداث السيرة النبوية)



[1] أخرجه الطبراني في "الكبير" 4/134.

[2] متفق عليه: أخرجه البخاري (1245)، كتاب الجنائز، باب: الرجل ينعي أهل الميت بنفسه، ومسلم (951)، كتاب: الجنائز، باب: التكبير علىٰ الجنازة.

[3] متفق عليه: أخرجه البخاري (1320)، كتاب الجنائز، باب: الصفوف علىٰ الجنازة، ومسلم (952)، كتاب: الجنائز، باب: في التكبير.

[4] في "التاريخ" 2/191.

[5] "سيرة ابن هشام" 4/102، و"الطبقات" 1/312.

[6] انظر: "سيرة ابن هشام" 4/104، و"الطبقات" 1/312، 313.

[7] صحيح: أخرجه أبو داود (3025)، كتاب: الخراج والإمارة والفيء، باب: ما جاء في خبر الطائف، "الصحيحة" (1888).

[8] "سيرة ابن هشام" 4/104، مختصرًا.

[9] "سيرة ابن هشام" 4/104.

[10] صحيح: أخرجه أحمد 4/21، وأبو داود (531)، كتاب: الصلاة، باب: أخذ الأجر علىٰ التأذين، وصححه الألباني "صحيح السنن".

[11] صحيح: أخرجه مسلم (468)، كتاب الصلاة، باب: أمر الأئمة بتخفيف الصلاة.

[12] "الطبقات" 1/356.

[13] صحيح: أخرجه البيهقي في "الدلائل" 5/285 من رواية ابن إسحاق، قال: حدثني الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد t.

قلت: وهذا إسناد صحيح قد صرح فيه ابن إسحاق بالتحديث.

[14] صحيح: أخرجه البخاري (4671)، كتاب: التفسير، باب: قوله تعالىٰ: ﴿ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 80].

[15] متفق عليه: أخرجه البخاري (1350)، كتاب: الجنائز، باب: هل يخرج الميت من القبر واللحد لعلة؟، ومسلم (2773)، كتاب: صفات المنافقين.

[16] انظر: "سيرة ابن هشام" 4/16.

[17] متفق عليه: أخرجه البخاري (1622)، كتاب: الحج، باب: لا يطوف بالبيت عريان، ولا يحج مشرك، ومسلم (1347)، كتاب: الحج، باب: لا يحج البيت مشرك ولا يطوف بالبيت عريان.

[18] صحيح: أخرجه البخاري (4656)، كتاب: التفسير، باب: قوله تعالىٰ: ﴿ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [التوبة: 3].

[19] صحيح: أخرجه أحمد 1/579، والترمذي (3092)، كتاب: التفسير، باب: ومن سورة التوبة، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وصححه الألباني "الإرواء" (1101).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة