• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / سيرة نبوية


علامة باركود

رؤيا النبي قبل غزوة بدر

د. أمين الدميري


تاريخ الإضافة: 3/3/2017 ميلادي - 4/6/1438 هجري

الزيارات: 22036

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رؤيا النبي قبل غزوة بدر [*]


كانت رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم بشرى وسبباً من أسباب النصر، فقد رأى صلى الله عليه وسلم في منامه المشركين في حالة قلة..

 

قال تعالى: ﴿ إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ [1].

مع أن القوم كانوا ما بين التسعمائة إلى الألف كما ذكر ابن كثير عن ابن اسحاق من رواية عروة ابن الزبير[2]

 

لقد فعلت هذه الرؤيا ما تفعله الآن الحرب النفسية في الحروب الحديثة وفي العلم العسكري المعاصر، فلقد كان لهذه الرؤيا عظيم الأثر في رفع الروح المعنوية وتقوية الإرادة القتالية عند المسلمين، وحالة القلة التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم: تحتمل معنيين:

الأول: قلة من ناحية البلاء في القتال والكيد، والقلة المعنوية؛ كالضعف والهزال والهزيمة الداخلية وحالة اليأس والإحباط، وفقدان القدرة والحيلة والتأثير في الأحداث (كما هو حال المسلمين اليوم، غثاء كغثاء السيل، فهم كثير من ناحية العدد لكنهم قليلٌ من ناحية القوة والتأثير والقدرة على تحقيق نصر).

 

والثاني: أن يكون رآهم قليلاً من ناحية العدد، وتكون الرؤيا خارقة من الخوارق وعاملاً من عوامل النصر التي هيأها الله تعالى ليتم هذا اللقاء ويتحقق النصر للمسلمين؛ فمن حسن تدبير الله تعالى في الإعداد لهذه المعركة وفي أثنائها، أن أزال الخوف من قلوب المسلمين فقويت عزيمتهم ووثقوا في النصر.. كما قد ألقى في قلوب المشركين الرعب فوهنوا وضعفت عزائمهم، فخارت قواهم وانهزموا امام القلة المسلمة..

 

وكان من فضل الله تعالى كذلك أن جنب المسلمين الجبن والتنازع فكانوا يداً واحدة وقوة ضاربة متماسكة.. وتلك من عوامل النصر.



[*] كان هناك الرؤيا العينية؛ وهي حقيقة عدد المشركين حينما سأل: كم يذبحون؟ فقيل له يوماً تسعاً ويوماً عشراً فعلم أن القوم ما بين التسعمائة إلى الألف، ولكن الله تعالى أراه في منامه القوم أقل من ذلك إغراءً وتحفيزاً لملاقاتهم ..

[1] سورة الأنفال (43).

[2] البداية والنهاية جزء 3ص 265.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة