• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

زفرة مكلوم وغيرة مهموم

أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة


تاريخ الإضافة: 22/6/2015 ميلادي - 5/9/1436 هجري

الزيارات: 6369

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زفرة مكلوم وغيرة مهموم


في الوقت الذي ينال فيه المبغضون من النبي صلى الله عليه وسلم، ويتكالب فيه كل كلاب الأرض على ما هو فيه نوع دين، ويحارب فيه كل من تمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، بل ظهرت في بلاد المسلمين أصوات منكرة هي أقرب ما تكون بصوت نشاز منبوح قائلة: أن لا مكان للمتطهرين في مجتمعنا الحضاري، كقول سلفهم ﴿ أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾ [النمل: 56] وكثير منهم إذا رأى رجلًا ملتحيًا ضاق صدره، بل وكثير من الآباء يقولون لآبنائهم إذا أطلقت لحيتك فاخرج من البيت، وأسباب هذا يطول ذكره وشرحه بالتفصيل، ولكن أهمها:

1 - الهوى.

2 - حب الدنيا.

3 - أصحاب الدعوات الباطلة المبطلة من العلمانيين والليبراليين.

4- الظلم من قِبل الأجهزة الأمنية.

 

فكل هذا له دور كبير في إيجاد هذا الشعور في نفوس العامة وهي النفرة والاشمئزاز مِن كل مَن يظهر السنة، وعلى الرغم من أن كثيرًا من أصحاب الأفكار العلمانية والليبرالية يمدحون النضال ضد الحكومات ويذمون الأنظمة القمعية إلا أنهم يحمدونها في تعاملها مع المتمسكين بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فهي حرب المصالح المتبادلة، فهم يتصارعون على مصالحهم ولكن إذا كانت المواجهة بين بعضهم وبين أهل السنة تناسوا صراعاتهم فيما بينهم واتحدوا ضدنا، وصدق من قال[1]:

قد استردّ السبايا كلّ منهزم
لم تبق في رقّها إلاّ سبايانا
دم بتونس لم يثأر له و دم
بالقدس هان على الأيّام لا هانا
و ما لمحت سياط الظلم دامية
إلاّ عرفت عليها لحم أسرانا
و لا نموت على حدّ الظبى أنفًا
حتّى لقد خجلت منّا منايانا

 

فكيف يرضى المسلم أن يكون ذَنَبًا للأعداء في بغض المنتسبين للسنة المتمسكين بها، أليس أولى بنا أن ننصر رسولنا صلى الله عليه وسلم في أبنائنا، أليس أولى بنا أن ننصر رسولنا صلى الله عليه وسلم في أنفسنا، أليس أولى بنا أن ننصر رسولنا صلى الله عليه وسلم فيما بيننا في معاملاتنا وخلافاتنا، فهلُمَّ مقبلًا على سنة نبيك.



[1] من قصيدة: (يا وحشة الثأر)، لبدوي الجبل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة