• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

من الشمائل والصفات المحمدية .. الكرم

من الشمائل والصفات المحمدية .. الكرم
إيهاب كمال أحمد


تاريخ الإضافة: 10/9/2013 ميلادي - 5/11/1434 هجري

الزيارات: 153723

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من الشمائل والصفات المحمدية

الكرم


الكرم كان شيمة وصفة ملازمة لنبي الرحمة - صلى الله عليه وسلم - حيث كان أكثر الناس كرمًا وأجودهم بالخير؛ فقبلَ بعثتِه كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مشهورًا بكرمه الشديد، لا سيما مع الفقراء والضعفاء والأيتام، وكان من أكثر الناس كرمًا مع ضيوفه، وكان يُشارِك الناس ويُعينهم فيما يصيبهم من خير أو شر.

 

فعندما نزل الوحي على النبي - صلى الله عليه وسلم - وجاء إلى زوجته خديجة - رضي الله عنها - وحكى لها ما حدث، قالت له: "كلا، والله لا يُخزيك الله أبدًا؛ إنك لتَصِل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتَكسِبُ المعدومَ، وتَقري الضيف، وتُعين على نوائب الحق"[1].

 

ومعنى تَحمِل الكلَّ: أي تتحمَّل أثقال الفقراء والضعفاء والأيتام بالإنفاق عليهم وإعانتهم بالمال، أما تكسب المعدوم، فتعني: أنك تتبرَّع بالمال لمن لا يجده، وتَقري الضيف معناها: أنك تُكرم ضيوفك، وأما معنى تُعين على نوائب الحق: أي تُعين الناس فيما يصيبهم من خير أو شر.

 

أما بعد بعثته، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أكرم الناس وأكثرهم جودًا، فعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيُدارِسه القرآن، فلرسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أجودُ بالخير من الريح المُرسَلة"[2].

 

وقد تعدَّدت المواقف الدالة على الكرم في حياته - صلى الله عليه وسلم - عمومًا مع كل الناس، حتى إنه كان يكرم أعداءه ومُحاربيه.

 

فقد أوصى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأَسرى في غزوة بدرة وأمر بإكرامهم وحسن تعامل الصحابة معهم؛ روى ابن هشام نقلاً عن ابن إسحاق أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أقبل بالأسارى فرَّقهم بين أصحابه، وقال: ((استوصوا بالأسارى خيرًا)).

 

وكان أبو عزيز بن عمير بن هاشم أخو مصعب بن عمير في الأسارى، فقال أبو عزيز: وكنتُ في رهط من الأنصار حين أقبلوا بي من بدر، فكانوا إذا قدَّموا غداءهم وعشاءهم خصوني بالخبز وأكلوا التمر؛ لوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياهم بنا، ما تقع في يد رجل منهم كسرة خبز إلا نفحَني بها، فأستحيي فأرُدّها على أحدهم فيردها عليَّ ما يمسُّها[3].

 

وكان الخبز لديهم أجود من التمر؛ لكثرة التمر عندهم، وقلة الطحين والخبْز.



[1] البخاري (3)، ومسلم (231).

[2] البخاري (5)، مسلم (4268).

[3] سيرة ابن هشام (2: 625)، البداية والنهاية (3: 73، 74).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة