• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

فضل الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

فضل الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أم محمد عياطي


تاريخ الإضافة: 13/5/2018 ميلادي - 27/8/1439 هجري

الزيارات: 37588

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضل الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

 

صلاتُنا على نبيِّنا محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- هي الصِّلة الرُّوحية الوثيقة، والارتباط الوِجداني الصادق الذي تَفيض بطِيبه النفسُ، ويَعبَقُ بشَذاه الفمُ، ويَنضِحُ بذِكره اللسانُ.

 

فهو الرسالةُ الخفيَّة والجليَّةُ التي تُسطَّر أولَ ما تُسطَّر بحبِّه، وقد اجتاحَ الحنايا وغمَر الجوارحَ، وسرَى بين الجوانح في لحظات الصَّفاء الوُدِّي ونقائه، والاشتياق الصادق وإلحاحه.

 

وكأن بالحال يقول:

الجِذْعُ حنَّ إليكَ يا خيرَ الوَرى
كيف النُّفوسُ إليكَ لا تَشتاقُ
صلَّى عَلَيْكَ الله ما لاحَتْ لنا
شَمسٌ وما اهْتَزَّتْ هُنا أَوْراقُ

صلَّى الله عليه وسلم.

فبقولنا: (صلى الله عليه وسلم)، قد أشرَقت في معانيها الزكيَّةِ الطاهرةِ كلُّ أسرار المحبة والأماني، وتُضُمِّنتْ في مَكنواتها المطويَّةِ كلُّ مشاعر الإخلاص والتفاني، وأُرسِلتْ في حروفها الشفَّافة النَّديَّة أرقُّ نَسمات الرحمة، وأرقى خالص ترانيمِ الدعاء بالدرجات العليَّة له -صلى الله عليه وسلم- والمقامِ المحمود عند ربِّه.

 

ولا عجَبَ أن بصَلاتنا على نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم- تَطيب الحياةُ، وتُبسَطُ البركاتُ، ويُتَوسَّع الفضلُ علينا.

فإن كان الدعاءُ لإخواننا بظهر الغيب مُستجابًا، فكيف إن كان الدعاءُ لشَفيعنا يومَ الحساب محمد سيِّد الأنام - صلى الله عليه وسلم.

 

يقول رسول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ((مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، إلا قال الْمَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ)).

 

فكلما زاد الحبُّ زاد استطيابُ ذِكر المحبوب؛ فأَكثِر مِن تَردادِ اسمه؛ حتى يُلازِمَ اسْمُه اللسانَ فيَستعذبَه ولا يَفتأَ يُكرِّره، وكأن حرفًا في اسمه استغرَق كلَّ ما لذَّ وطاب مِن معاني العظمة وهَيبتها، وتَجلِّي الجمال ودهشته، فهو شلالٌ عذبٌ لا يَمَلُّ المحبُّ عَبَّه واستذواقَه.

 

فالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هي طيِّبُ الكلام وأنقاه وأحلاه، يَصعَدُ إلى السماء فتَرتقي به المقامات عند ربِّ العالمين، وتَزداد القُربات وتُزَكَّى الحسنات: ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10].

 

وهي السراجُ الذي إذا أُنيرَ انعكَس علينا نورُه أضعافًا مضاعفةً مِن عند أكرم الأكرَمين؛ يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً، صلَّى الله عليه بها عشرَ صلوات، وحُطَّت عنه عشرُ خطيئات، ورُفِعتْ له عشرُ درجات))، ويقول تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 43].

 

ذلك هو النور، وأي نورٍ نَبتغي وراءَ ذلك؟! ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾ [النور: 40].

 

صلُّوا عليه وأكْثِروا التَّردادَا
ما خابَ مَن صلَّى عليه وزَادَا
صلَّى عليه اللهُ ما طَيرٌ شَدَا
أو مَدَّ ليلٌ للنَّهارِ سَوادَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة