• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

وأنا خيركم لأهلي

وأنا خيركم لأهلي
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 12/12/2016 ميلادي - 13/3/1438 هجري

الزيارات: 6799

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وأنا خيركم لأهلي

 

يلخص لنا عمر رضي الله عنه وضع المرأة قبل الإسلام بكلمات قليلة، فيها البلاغة والإيجاز فيقول:

"والله إنْ كنَّا في الجاهلية ما نعدُّ للنساء أمرًا، حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسمَ لهن ما قسم"[1].

وكلمة عمر هذه كافية في إعطاء تصور عن وضع المرأة، وكيف كانت على هامش الحياة، إذ ليس من مهمة البحث هنا التوسع في عرض هذا الجانب.


ونزلت آيات القرآن الكريم لتفرض لهن، وتبين ما لهن..

وكانت سيرته صلى الله عليه وسلم البيان العملي في إعطاء الصورة الحقة التي يريدها الإسلام من الرجل تجاههن.

ثم كان البيان القولي الذي يلخص سيرته العملية صلى الله عليه وسلم لمن لم يتح له الوقوف عليها، فقال صلى الله عليه وسلم:

"خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"[2].


ويضع صلى الله عليه وسلم الميزان الحق الذي تقاس به فضيلة الرجل وخيريته، وهو حسن معاشرته لأهله ومصاحبته إياهم..

وبمقدار ما يرتفع هذا المستوى من الحسن بمقدار ما يرتفع عنصر الخير فيه.

والأهل هنا: الزوجة [3].

والحديث هنا وإن كان بصيغة الخبر، لكنه في حقيقة معناه توجيه كريم وحث للمسلم على الوصول إلى هذا المستوى من الخير، بالإحسان إلى زوجته، وحسن معاملتها. الأمر الذي يحقق بدوره معنى الآية الكريمة ﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾[4].



[1] متفق عليه (خ 4913، م 1479).

[2] أخرجه الترمذي برقم (3892) والدارمي وابن حبان وابن ماجه. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال محقق زاد المعاد: وهو كما قال. زاد المعاد (1/ 152).

[3] يؤكد هذا التخصيص كل كتب الحديث التي أخرجته. فقد وضعه الترمذي تحت عنوان (فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم) والدارمي تحت عنوان (حسن معاشرة النساء) وابن حبان في (باب عشرة النساء) وابن ماجه في (حسن معاشرة النساء).

[4] سورة الروم، الآية (21).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة