• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / مأساة المسلمين في أفريقيا الوسطى / أخبار


علامة باركود

التدخل الفرنسي الغير مدروس في جمهورية أفريقيا الوسطى والمأزق الكبير

Dominic Johnson


تاريخ الإضافة: 18/2/2014 ميلادي - 18/4/1435 هجري

الزيارات: 4134

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التدخل الفرنسي الغير مدروس في جمهورية أفريقيا الوسطى والمأزق الكبير


كتبه: DOMINIC JOHNSON

ترجمه من الألمانية: عُمَر نايل

أشرف عليه فنياً: إسماعيل خليفة

 

ذكر موقع صحيفة تاجس تسايتونج (Tageszeitung) الألمانية أن تدخل فرنسا في جمهورية أفريقيا الوسطى وضع الجيش الفرنسي في موقف حرج وفرض عليه الاختيار بين خيارين أحلاهما مر.

 

وقالت الصحيفة أن ما تشهده أفريقيا الوسطي من تدخل فرنسي فاشل هو أمر غير مألوف. وأن تدخل الجيش الفرنسي لنزع أسلحة المليشيات كان من المفترض أن يكون قصيرا وبدون خسائر. لكن العملية العسكرية الفرنسية إمتدت لأسابيع و بدلاً من تهدئة الوضع في البلاد في العاصمة بانجي أدي نشر 1600 جندي من القوات الفرنسية إلي تفاقم الأزمة وشيوع الفوضي أكثر في البلاد.

 

ولعل سبب تفاقم الأزمة بعد التدخل الفرنسي يرجع إلى أن فرنسا يُنظَر إليها كقوة استعمارية جديدة في هذا البلد فبمجرد أن أرسلت في فرنسا قواتها في الـخامس من ديسمبر وبعد قيام الرئيس الفرنسي آولاند بزيارة خاطفة إلى بانجي ظن الجميع إلى أن فرنسا ستعزل الرئيس ديوتوديا زعيم تحالف المتمردين "السليكيا " دون إراقة دماء.

 

ولكن في الحقيقة أن القوات الفرنسية لم تفعل شيء من هذا القبيل.. بل قامت بعملية نزع أسلحة لمقاتلي "السليكيا" ولم يحدث أي نوع من التفاوض السياسي معها أو وضع حد لمليشيات المعارضة التي لا تقل وحشية في في تصرفاتها وأيضا تم إضعاف حكومة ديوتوديا عسكريا بينما لا يوجد أي دعم سياسي لأي طرف.

 

إضافةً إلي ذلك ستصل في القريب العاجل قوات أفريقية إضافية لحفظ السلام إلى بانجي ولكن حتى وإن خضعت الأمم المتحدة إلى ضغوطات القيادات الدينية بأفريقيا الوسطى وأرسلت قوات لحفظ السلام – ما الذي يمكن لتلك القوات أن تحققه؟

 

في النهاية يجب أن تدرك القوي الدولية التي تدخلت في الأزمة أن أمامها خيار سهل لكنه غير جيد وهو إما أن تعتبر تلك القوي أن الرئيس ديوتوديا هو الرئيس الشرعي للبلاد وبالتالي تدعمه ليحتكر السلطة أو أنه ليس كذلك وبالتالي إيجاد بديل عنه.

 

وبذلك يكون فرانسوا أولاند وبسبب قراره الغير مدروس بالتدخل العسكري قد وضع القوات الفرنسية بين خيارين كلٌ منهما أسوأ من الآخر وهما إما المضي قُدماً في عملية القمع الدموي أو إسقاط هيبة المستعمر الفرنسي الجديد.

 

رابط التقرير من موقع الصحيفة الألمانية:

http://taz.de/Kommentar-Zentralafrikanische-Republik/!130081/

 

المصدر: مدونة صحافة ألمانية





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة