• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / يوم عرفة والأضحية


علامة باركود

ما يكره في الأضحية

فرج بن عبدالعال


تاريخ الإضافة: 15/10/2013 ميلادي - 10/12/1434 هجري

الزيارات: 16095

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما يكره في الأضحية


هناك عيوب تكون موجودة في الأضحية لا تمنع التضحية بها ولكنها توجب الكراهة:

أولًا: العضباء: وهي التي قطعت أذنها أو كسر قرنها أو بعضه، أما التي لا قرن لها أصلا فلا تكره.

 

ثانيًا: المقابلة: وهي التي شقت أذنها عرضا من الأمام.

 

ثالثًا: المدابرة: وهي التي شقت أذنها عرضا من الخلف.

 

رابعًا: الشرقاء: وهي التي شقت أذنها طولًا.

 

خامسًا: الخرقاء: وهي التي خرقت أذنها.

 

سادسًا: المصفرة: وهي التي استؤصلت أذنها حتى بدا صماخها.

 

سابعًا: المستأصلة: وهي التي ذهب قرنها من أصله.

 

ثامنًا: البخقاء: وهي التي بخقت عينها ولم تبلغ العور البين.

 

تاسعًا: المشيعة: وهي التي تتأخر عن أخواتها من الضعف إذا لم تصل إلى حد يمنع من إجزائها.

 

وقد وردت في هذه التي ذكرناها أحاديث تمنع من التضحية بها حملت على الكراهة؛ لأن حديث البراء بن عازب خرج مخرج البيان والحصر حيث كان جوابا لما يتقى من الضحايا بلفظ العدد المؤيد بالإشارة، والظاهر أنه كان حال خطبة وإعلان؛ لأن في بعض ألفاظه قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: [أربع لا تجوز في الأضاحي] فلو كان غير هذه العيوب المذكورة غير مجزئ في الأضاحي لذكره النبي - صلى الله عليه وسلم - لامتناع تأخير البيان عن وقت الحاجة، فالجمع بينه وبين هذه الأحاديث الواردة في النهي عن هذه المعيبات لا يتأتى إلا على هذا الوجه بأن نحملها على الكراهة، وحديث البراء على منع الإجزاء، ويلحق بهذه المعيبات ما كان مثلها أو أولى منها بالكراهة فتكره التضحية بما يلي[1].

 

1- البتراء: من البقر أو الغنم وهي التي قطع ذنبها أو بعضه، أما المخلوقة بلا ذنب فلا تكره، أما البتراء من الضأن وهي التي قطعت إليتها أو بعضها فلا تجزئ.

 

2- المقطوع ذكره: فأما الخصي فلا تكره التضحية به لأنه يزداد به كمالا.

 

3- الهتماء[2]: التي سقطت ثناياها أو بعضها.

 

4- المقطوعة بعض حلمات الضرع: فإن توقف ضرعها عن الدر أو نقص مع سلامة ضرعها لم تكره.



[1] من محاضرة لفضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله تعالى.

[2] قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 26/308: والهتماء التي سقط بعض أسنانها فيها قولان هما وجهان في مذهب أحمد أصحهما: أنها تجزئ وأما التي ليس لها أسنان في أعلاها فإنها تجزئ باتفاق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة