• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب


علامة باركود

خطبة عيد الأضحى المبارك 1444 هـ

خطبة عيد الأضحى المبارك 1444 هـ
عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت


تاريخ الإضافة: 25/6/2023 ميلادي - 6/12/1444 هجري

الزيارات: 45075

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عيد الأضحى المبارك (1444هـ)

 

الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه.


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].


﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:


فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، أعاذني الله وإيَّاكم من النار.


الله أكبر (سبع مرات)، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله العظيم وبحمده بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله، صدق وعْدَه، ونصَرَ عبده، وأعَزَّ جندَه، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.


عباد الله، الله أكبر ما عظَّم المسلمون شعائر دينهم، فعظَّمُوا بيت ربهم الذي بناه إبراهيم عليه السلام ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 127، 128].


الله أكبر مالبَّوا نداء ربهم ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 27] ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس، إنَّ الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحُجُّوا"[1].


ألا فليتذكَّر القادر على الحجِّ والمستطيع، فليُعجِّل قبل أن يحول بينه وبين الحج موتٌ أو مرضٌ أو شغلٌ، وغيرها من الآفات.


الله أكبر ما اقتفوا سنة نبيِّهم، عن جابر رضي الله عنه، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي على راحلته يوم النحر، ويقول: «لتأخذوا مناسككم، فإني لا أدري لعَلِّي لا أحجُّ بعد حجَّتي هذه»[2].


الله أكبر ما لبسوا لباس الإحرام، الذي يذكرنا بالكفن عند موتنا، فما مِنَّا من أحد إلا وسيلبسه، فنقدم على ربنا بما عملناه من أعمال حسنها وسيئها، ويذكرنا بإزالة دواعي التعالي والافتخار، فلا يفخر الغني بلباسه أمام الفقير، كما يبعث في نفس الغني وشيجة التضامُن مع العراة والجياع.


فالله أكبر ما جهروا بالتلبية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك، والملك لا شريك لك.


والله أكبر ما طافوا بالبيت، وسَعَوا بين الصفا والمروة، ووقفوا بصعيد عرفات يجأرون إلى ربهم بالدعاء، وأفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، والله أكبر ما وقفوا بالمشعر الحرام حامدين لربِّهم شاكرين، ورموا الجمرات فكبَّروا تعظيمًا لربهم وتمجيدًا، وأكثروا من ذكره: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ﴾ [الحج: 34].


والله أكبر ما نحروا هداياهم، وحلقوا رؤوسهم أو قصروا، فأتموا نسكهم، وحمدوا ربهم؛ شكرًا لإنعامه وفضله على شهود منافع لهم، ومقاصد تفوق العد والحصر﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [الحج: 28، 29].


والله أكبر ما ابتهج المسلمون بيوم العيد، فخرجوا إلى المُصلَّى يقتفون سنة نبيهم بصلاة العيد، وخرجت النساء يشهدن الصلاة ودعوة المسلمين، وغرسوا في نفوس أبنائهم تعظيم شعائر الله باصطحابهم إلى الصلاة.


والله أكبر ما تقرَّب المسلمون إلى ربهم بنحر أضاحيهم بعد صلاة العيد، اقتداءً برسولهم القائل: "إنَّ أول ما نبدأ من يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع، فننحر، فمَنْ فعل فقد أصاب سنتنا"[3].


فاتقوا الله في هذه البهائم، وأحسنوا إليها عند الذبح؛ فاشحذوا السكين إراحةً لها، قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء، فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وليُحِدَّ أحدكم شفرته، وليُرِح ذبيحته"[4]، ولا تحدوا السكين أمامها وهي تنظر، ففي الحديث الصحيح أن رجلًا أضجع شاةً وهو يحد شفرته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أتريد أن تميتها موتات؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها"[5]، وألا تذبح بهيمة أمام أخرى، ووجهها عند الذبح إلى القبلة، وأضجعها على شقِّها الأيسر، وقل:بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، وما يجب هو التسمية فقط، وباقي الكلام أو ما زاد عليها مستحبٌّ غير واجب، وإذا وكلك شخصٌ فقل: "هذا عن فلان"، وإذا لم تقل فإن النية تكفي، ولا تمس منها شيئًا حتى تخرج روحها.


عباد الله، اعلموا أن أضاحيكم عبادة تتقربون بها إلى الله، وأنها عبادة لن يقبلها الله منكم إذا لم يُبْتَغَ بها وجهه؛ قال تعالى:﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163]، واعلموا أن الافتخار بها أمام الغير يقدح في إخلاصكم، والافتخار بغلاء ثمنها على غيركم يقدح في إخلاصكم، والافتخار بسمنها وكثرة لحمها يقدح في إخلاصكم، وكثرة الشكوى من غلاء ثمنها قادح في إخلاصكم، فلا تتعالوا على غيركم، واجعلوها خالصةً لوجهه سبحانه، قال تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2].


عباد الله، لا تعطِ الجازر شيئًا من أضحيتك على أساس الخدمة، ولا تبِعْ جلد أضحيتك؛ عن علي رضي الله عنه قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بُدْنِه، وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجِلَّتِها، وألَّا أعطي الجزَّار منها، قال: نحن نعطيه من عندنا"[6].


عباد الله، إنه عيد الأضحى، ومن معانيه التضحية، فالمؤمن يُضحِّي بشهوات نفسه ومرادها وأهوائها من أجل مرضاة الله، فالتضحية في أن تجتهد للقيام لصلاة الفجر رغم حلاوة النوم، فكن من الذين قال الله فيهم: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [السجدة: 16]، والمؤمن يدفع شُحَّ نفسه فيخرج زكاة ماله، ويتصدَّق على الفقراء والمساكين، ومن مظاهر ذلك في عيدكم أن تتصدَّق بشيء من أضحيتك، أو تُهدِي منها.وأخذ هذا المعنى من قوله تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ﴾ [الحج: 36]، فقوله: ﴿ فَكُلُوا مِنْهَا ﴾؛ أي: يأكل جزءًا منها، وقوله: ﴿ وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ ﴾ وهو المسكين السائل، وهذا جزءٌ ثانٍ، وقوله: ﴿ وَالْمُعْتَرَّ ﴾؛ أي: الذي لم يسأل فتهدي إليه، ويضحي فيصوم يومًا في سبيل الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام يومًا في سبيل الله، بَعَّدَ الله وجهه عن النار سبعين خريفًا"[7]، والعبادة كلها تضحيات، قالصلى الله عليه وسلم:«مَنْ خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غاليةٌ، ألا إن سلعة الله الجنة» [8]، ومن عرف ما قصد هان عليه ما وجد.


عباد الله، وسِّعُوا على أبنائكم ونسائكم في هذا اليوم، وفي أيام التشريق؛ لأنها عيدٌ؛ والعيد فرح وسرورٌ، ورفِّهوا عليهم بالمباح من اللهو، وإياكم وارتكاب ما حرَّم الله عليكم بدعوى الترفيه والتوسعة، فتقابلوا نِعَم الله بالجحود والنكران، واستمطروا نِعَمَه بكثرة الحمد والشكر﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].


فاللهم اجعلنا من المخلصين لك، المُعظِّمين لشعائرك، واجعلنا من الشاكرين لنِعَمِك آمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

الخطبة الثانية

الله أكبر (سبع مرات).

عباد الله، التكبير متأكدٌ في كل وقت، ويتأكَّد أكثر في عيد الأضحى ابتداءً من ليلة العيد ويومه إلى نهاية أيام التشريق، وهناك تكبيرٌ مقيدٌ بأدبار الصلوات؛ لقوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أيام التشريق أيام أكْلٍ وشربٍ وذكر لله"[9]، وأما الصيغ الواردة فالأمر واسعٌ، فقد تقول: الله أكبر الله أكبر مرتين، أو تقول: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.


عباد الله، استغلوا فرصة العيد لتحقيق معنى الأخوَّة الإيمانية ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]، فأزيلوا الأحقاد والضغائن والكراهية والحسد وسوء الظن من قلوبكم ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11]، وأصلحوا ذاتَ بينِكم، واعلموا أن القوة في اتحادكم، والضعف في تشتُّتِكم وتفرُّقِكم.


عباد الله، استغلوا فُرصة العيد لصلة أرحامكم وزيارتهم والاتصال بهم على الهاتف وغيره، واعلموا كما أخبرنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم بأنه: "ليس الواصِل بالمكافئ، ولكن الواصِل من إذا قطعْتَ رَحِمَه وَصَلها"[10]، وقالصلى الله عليه وسلم: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام»[11].


عباد الله، وأنتم في غمرة الفرح بعيدكم اعلموا أن لكم إخوةً في الدين جياعًا، وذهبت الفرحة من شفاههم وقلوبهم بسبب فاقة وفقر أنساهم فرحة العيد، أو دين أغمَّهم، أو مرض آلامهم، أو عدو يتربَّص بهم، أو حرب شتَّت شملهم فتفرَّقوا في البلاد، فاللهم آنس وحشتهم، وفكَّ كربتهم، وحرِّر أوطانهم، وانصُرْهم على عدوِّك وعدوِّهم، واقضِ الدين عنهم، واشْفِ مرضاهم، وارحم موتاهم، وتقبَّل شهداءهم، اللهُمَّ أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، اللهم اجعلنا ممَّن يستمعون القول فيتَّبِعون أحسنه، اللهم اجعلنا من الواصِلين لأرحامهم، واجعلنا من الذاكرين لك كثيرًا والذاكرات، آمين. (تتمة الدعاء).



[1] رواه مسلم برقم: 1337.

[2] رواه مسلم برقم: 1297.

[3] رواه البخاري، برقم: 951.

[4] رواه مسلم، برقم: 1955.

[5] رواه الحاكم في المستدرك برقم: 7563، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ".

[6] رواه مسلم، برقم: 1317.

[7] رواه البخاري، برقم: 2840.

[8] رواه الترمذي، برقم: 2450.

[9] رواه مسلم، برقم: 1141.

[10] رواه البخاري، برقم: 5991.

[11] رواه البخاري، برقم: 6077.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة