• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / مسلمو بورما "ميانمار"


علامة باركود

ذكرى نكبة الروهنجيا

د. صلاح عبدالشكور


تاريخ الإضافة: 11/6/2014 ميلادي - 12/8/1435 هجري

الزيارات: 6311

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذكرى نكبة الروهنجيا


يمثل العاشر من يونيو يوم نكبة لمسلمي الروهنجيا الذين يعانون من الظلم والاضطهاد على أيدي البوذيين والحكومة الميانمارية في ولاية أراكان بميانمار، ويعتبر العاشر من يونيو 2012 بمثابة فصل جديد من فصول معاناة هذا الشعب المسلم وهو ما دعا نشطاء القضية في العالم لاعتباره يوم نكبة للشعب الروهنجي..

 

الأقلية المسلمة التي تنحدر من عرقية (الروهنجيا) إحدى العرقيات الـ 140 التي تتكون منها دولة ميانمار، إلا أن الحكومة الميانمارية رفضت الاعتراف بهذه العرقية، واعتبرتهم دخلاء رغم وجودهم وتاريخهم الممتد في موطنهم "أراكان" منذ مئات السنين. أقلية الروهنجيا وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأقلية الأكثر تعرضاً للاضطهاد في العالم، عانت ولا تزال تعاني من سلب الحقوق وهدر الكرامة الإنسانية من قبل البوذيين الراخين الذين يعتنقون الديانة البوذية ويعتبرون الإسلام والمسلمين خطراً على وجودهم ودولتهم، فيما يمارس الرهبان البوذيون تهييجاً دينياً ضد المسلمين الروهنجيا، الأمر الذي دفع بكثير من البوذيين لقتل المسلمين وإبادتهم واستباحة أموالهم وأعراضهم.

 

في عام 1942م نفذت طائفة (الموغ) البوذية مذبحة عظيمة على الشعب الروهنجي المسلم وهاجموا قراهم وقتلوا نساءهم وأطفالهم وأحرقوا مزارعهم ومساكنهم، وتوالت بعد ذلك عشرات الحملات الإرهابية ضد هذا الشعب، وعلى مدى عقود من الزمان تعرضت الأقلية الروهنجية في ميانمار ولا تزال لشتى أنواع الانتهاكات التي نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عليها، وذلك منذ تولي الجنرال الديكتاتور ني وين الحكم عام 1962م وشن عليهم أكثر من 20 حملة إجرامية راح ضحيتها مئات الآلاف من الروهنجيا.

 

وفي عام 1982م قامت الحكومة العسكرية بسحب مواطنة الروهنجيا واعتبرتهم دخلاء بنغاليين، وهو الأمر الذي رفضه جميع الروهنجيا، واعتبروه انتهاكات صارخاً وتهديداً لكيانهم ووجودهم. استمرت الانتهاكات في ظل صمت العالم، وفي ظل التكتيم والحظر الإعلامي الذي تمارسه الحكومة الميانمارية بشأن الانتهاكات الواقعة على شعب الروهنجيا حتى قامت العصابات البوذية في يوم 10 يونيو 2012 بإحراق مئات القرى في ولاية أراكان غرب ميانمار.

 

وظل الروهنجيون في العالم يتذكرون مأساتهم الجديدة بكثير من الحزن والتفاؤل معاً.. بيد أن الظلم والاضطهاد الممارس ضد شعبهم داخل ولاية أراكان لم يتوقف حتى اللحظة، ولم تستطع دول العالم أن توقف هذا النزيف أو تكفكف دموع الروهنجيا ولا زالوا يتساءلون بكل حسرة إلى متى سيستمر هذا النزيف؟ ويبقى الشعب الروهنجي سجيناً منبوذاً في وطنه، ومشرداً طريداً خارج وطنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة