• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / مسلمو بورما "ميانمار"


علامة باركود

الإسلام ووحشية الأعداء

عثمان بن محمد أتوا


تاريخ الإضافة: 4/3/2014 ميلادي - 2/5/1435 هجري

الزيارات: 5155

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلام ووحشية الأعداء

 

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأُصلِّي وأُسلم على النبيِّ المبعوث رحمة للعالمين، محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

أما بعد:

فإن الإسلامَ دين يُسرٍ وتسامح، جاء ليخرج الناسَ من قيود الشِّرك والاستعباد إلى الفطرة وعبادة ربِّ الأرض والسماء، وهو في أحكامِه وتشريعاته يبحثُ عن السموِّ بالنفس الإنسانية، والتحلّي بالأخلاق الفاضلة.

 

إن النفسَ بطبيعتها أمَّارة بالسوء، تقودُ صاحبها إلى الظُّلم والتعدِّي على حقوق الآخرين، فأتى الإسلام زاجرًا ومانعًا لها عن الاستمرار في الاستبداد ومصادرةِ حقوق الآخرين؛ بسنِّ العقوبات والقِصاص؛ حِفاظًا على حقوق التعايش السلمي بين الناس، وهو بهذا سبق جميع المنظمات والهيئات والدول التي تنادي بحقوق الإنسان وعدم التعدِّي على الآخرين.

 

مشكلتنا في هذا العصر الحديث أننا نعاني من اتِّهام الغير لنا بأننا إرهابيون لا نراعي حقوق غير المسلمين، وغير ذلك من التُّهم الباطلة، حتى أصبح المسلمُ يتنازل عن بعض حقوقه، وربما بعض مأمورات دِينه؛ لكي ينأى بنفسِه عن تلك التهم، وليت ذلك نفَعه!

 

والحقيقة أن تلك المنظماتِ والهيئات التي ترفع شعار حقوق الإنسان أبعدُ ما تكون عن مضمون هذا الشِّعار، خصوصًا إذا كان المعْتَدَى عليه مسلِمًا؛ فقضية مسلمي الروهنجيا الأركانيين في (بورما) ما زالت تراوح مكانها، يمارس فيها البوذيون أشدَّ أنواع القتل والفتك ضد المسلمين العُزَّل بوحشيةٍ فظيعة يتألَّم القلم عند ذكرها! بل وصل الأمر إلى حدِّ الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والله المستعان.

 

وغير بعيدٍ عن قضية الروهنجيا استيقظ العالم على صوت مجزرةٍ شنيعة من جمهورية إفريقيا الوسطى؛ فالمسلمون هناك محاصَرون من قِبَلِ المليشيات المسيحية المتطرِّفة التي تتربَّص بهم في كل مكان، وليس للمسلم خيارٌ سوى الموت أو الهروب من البلاد.

 

كل هذه الجرائم على مرأى ومسمع مِن تلك الدول والمنظمات التي تتغنَّى بحقوق الإنسان والديمقراطية، ومع ذلك لم تتحرك لوقف تلك المجازر ضد المسلمين، مع أنها تمتلك الأدوات اللازمة لذلك، فمتى؟!

 

وصدق الله العظيم: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ [البقرة: 120].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة