• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / مسلمو بورما "ميانمار"


علامة باركود

طفولة أبناء الروهنجيا

عبدالله عبدالقادر أحمد


تاريخ الإضافة: 18/12/2013 ميلادي - 14/2/1435 هجري

الزيارات: 4136

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طفولة أبناء الروهنجيا


تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، حيث تعتبر حجر الأساس في بناء ذاته وتكوين شخصيته. فالطفل يحتاج إلى رعاية خاصة من الناحية التعليمية والغذائية والصحية والبيئية وأي خلل في إحدى هذه العناصر يولد قصوراً جسدياً أو نفسياً في ذات الطفل على المدى البعيد. ولقد اتفقت الأمم والشعوب على حفظ حقوق الطفل حتى ينشأ نشأة صحيحة ليكون عماد المستقبل لهذه الشعوب.. وتتمثل مهمة منظمة اليونيسف في حماية حقوق الأطفال ومناصرتها لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية. إلا أن أطفال الروهنجيا في بورما معدمون من كل هذه الحقوق الأساسية.. فلا تعليم.. ولا رعاية صحية.. ولا بيئة صالحة للعيش.

 

ويذكر تقرير نشرته شبكة الأنباء الإنسانية (ايرين) إلى وجود ما يقرب من أربعين ألف طفل من الروهنجيا غيرِ مسجلين لدى الحكومة في بورما وأكثر من ستين بالمائة منهم ممن تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة عشرة لم يلتحقوا بأية مدارس على الإطلاق.

 

وازداد الأمر سوءاً حينما اندلعت أعمال العنف ضد المسلمين هناك، فلم تفرق العصابات البوذية والشرطة البورمية المتواطئة مع هذه العصابات بين الشيخ الهرم والمرأة الضعيفة والطفل الصغير.

 

وأدى نزوح أعداد كبيرة من الروهنجيين إلى البلاد المجاورة إلى فقدان أطفالهم حقوقهم الأساسية، فلا تكاد ترى الطفل يبتسم من هول ما رأى من مناظر الدماء والدمار والقتل والتعذيب. ففي الرابع من أكتوبر عام ألفين وثلاثة عشر أحرقت عصابة بوذية مدرسة إسلامية في مدينة يانغون، وأدى ذلك إلى موت ثلاثة عشر طفلاً ليس لهم في كل هذه الحروب الدائرة ناقة ولا جمل. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.. بل قامت عصابات بوذية باختطاف أطفال الروهنجيا والمتاجرة بهم وبيعهم إلى دول مختلفة، واستخدموهم كعمال سخرة أو عبيد للخدمة.

 

وهنا نتساءل:

أين تلك المنظمات التي تتشدق برعايتها لحقوق الطفل عن أطفال الروهنجيا؟

وهل يحتاج الروهنجيون إلى أن يضحوا بأكثر من ذلك حتى يستيقظ العالم وتلك المنظمات من سباتها العميق؟


.. سؤال يبدو أنه من غير جواب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة