• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / مسلمو بورما "ميانمار"


علامة باركود

ﻻجئوا الروهنجيا يفتقدون روحانية رمضان!

إبراهيم حافظ غريب


تاريخ الإضافة: 11/9/2013 ميلادي - 6/11/1434 هجري

الزيارات: 5374

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ﻻجئوا الروهنجيا يفتقدون روحانية رمضان!


يحتفي المسلمون كل عام في شتى أنحاء العالم بدخول شهر رمضان المبارك، كل شعب بطريقته الخاصة وطقوسه

 

المعتادة في بلده الذي يستقر فيه ويقيم على أرضه، وإن كانت تؤلف بينهم وتوحد مشاعرهم جميعا إقامة الشعائر الدينية الخاصة بهذا الشهر الكريم من اجتماع الأهالي والأفراد حول موائد الإفطار الرمضانية وإحياء ليالي الشهر الفضيل بصلاة التراويح والتهجد والحرص على تناول وجبة السحور قبل صلاة الفجر بمدة يسيرة، ولكن رمضان يختلف كثيرا في مخيمات اللاجئين الروهنجيين التي تتوزع في كثير من بلدان جنوب شرق آسيا، والتي تؤلف بينها رغم البعد الجغرافي صور الآلام التي يرزحون تحتها ويعانون منها منذ عشرات السنين، وتقدر أعدادهم بمئات الألوف.

 

وأكثر هذه المخيمات التي تكتلت بالأعداد البشرية المكدسة هي تلك الموجودة في بنجلاديش على حدودها المحاذية لدولة بوذية يحكمها العسكر بقبضة من حديد تدعى ميانمار (بورما) سابقا.

 

وقد وصل عدد الأطفال وحدهم في بعض هذه المخيمات حوالي 10,000 طفل بلا عائل و 5000 امرأة حامل حسبما نقلته وكالة الأنباء الإنسانية (ايرين).

 

ومعظم هؤلاء اللاجئين يفتقرون في مخيماتهم تلك وعلى مدار العام لأبسط الحقوق الإنسانية المتمثلة في الغذاء والكساء والدواء، وتنتشر بينهم الكثير من الأمراض المستعصية الناتجة عن عدم توفر المواد الغذائية الصحية وندرة توفر المياه الصالحة للشرب وانعدام الشروط والمقومات الصحية في بيئتهم.

 

وفي هذا الصدد أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن سوء التغذية الحاد الشامل والشديد، يبقى مسألة أخرى من المسائل الحرجة، بحيث أثر على 23 % من الأطفال دون سن الخامسة في أكياب عاصمة ولاية أراكان مما يجعل 2000 طفل معرضين لخطر الموت في أي لحظة.

 

إضافة إلى ذلك فإن اللاجئين يواجهون تحديا كبيرا يتمثل في انعدام أي فرصة تعليمية لأبنائهم سواء في مخيماتهم أو في خارجها بإرسال أبنائهم للدراسة والتعليم، وبذلك تكتمل حلقات التآمر عليهم من قبل الثالوث الأشرس في تاريخ تخلف الشعوب: ثالوث الفقر والمرض والجهل وهكذا يأتي رمضان ويمضي.. عاما بعد عام.. ومازالت أوضاع اللاجئين الروهنجيا في مخيماتهم تتراوح كما هي إن لم تزد سوءا وتخلفا يوما بعد يوم، وكأنهم ليسوا جزءا من عالمنا الحر الذي يتغنى كل لحظة وآن.. برعايته لحقوق الإنسان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة