• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي


علامة باركود

وصف راحة النبي وساقيه صلى الله عليه وسلم

وصف راحة النبي وساقيه صلى الله عليه وسلم
سامح محمد البلاح


تاريخ الإضافة: 3/12/2015 ميلادي - 20/2/1437 هجري

الزيارات: 20034

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصف راحة النبي وساقيه

صلى الله عليه وسلم


كانت راحته صلى الله عليه وسلم واسعة، وأصابعه طوالاً ليست منعقدة ولا متثنية، متناسقة مع حجم الكف وباقي الأعضاء، فبدت في استوائها وسهولتها كأنها قضبان الفضة، وقد ثبت ذلك، فرُوِي أنه صلى الله عليه وسلم كان رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه الفضة[1].


فقوله: سائل الأطراف. بسين مهملة ولام، أي: ممتدها. ورُوِي بمعجمة، أي: مرتفعها. وسائر بالراء: من السير، بمعنى طويلها. وسائن بنون. ومقصود الكل غير متعقدة ولا متثنية، ويؤيده رواية: كأن أصابعه قضبان فضة. أي: أغصانها[2].

 

يقول الحافظ العراقي في صفة أطرافه وراحته:

وَسَائِلُ الأَطْرَافِ رَحْبُ الرَّاحَةِ ♦♦♦ ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ ذَرِيعُ الْمِشْيَةِ

 

ساقاه صلى الله عليه وسلم:

كانت ساقا النبي صلى الله عليه وسلم دقيقتين من غير استهجان، ولطيفتين في غاية الحسن والجمال، متوسطتين بين الضخامة المنكرة والدقة المستنكرة، لهما بياض كبريق اللؤلؤ، وصفاء كصفاء الفضة، تُرى عضلتهما من تحت إزاره إذا اتزر، قال جابر بن سمرة رضي الله عنه: كان في ساقَي النبي صلى الله عليه وسلم حموشة[3].

 

وكانت هاتان الساقتان مناسبتين وسائر أعضائه، وكانت ساقاه في غاية الحسن والجمال[4].

 

قال القاضي: حموشة الساق: دقتها. يقال: حمشت قوائم الدابة: إذا دقت. هكذا ضبط بعضهم. وقال بعضهم: حُمُوشة (بضم أوله المعجمة): دقتها. و(بكسره): ليفيد التقليل. والمراد نفي غلظها، وذلك مما يمتدح به، وقد أكثر أهل القيافة من مدحها وفوائدها[5].

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُرى عضلة ساقه من تحت إزاره إذا اتزر[6].

 

وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى وبيص.[7]



[1] رواه الطبراني في المعجم الكبير، والبيهقي في الشعب، والترمذي في الشمائل، وابن سعد في الطبقات، والحاكم مختصرًا، والبغوي في شرح السنة، والحافظ في الإصابة.

[2] فيض القدير 5/ 76.

[3] الحموشة: بضم الحاء المهملة والميم، أي: دقة ولطافة.

[4] رواه أحمد في المسند، والترمذي في سننه، والحاكم في المستدرك.

[5] فيض القدير 5/ 80.

[6] رواه أحمد في مسنده.

[7] وبيص: بريق. أخرجه البخاري في صحيحه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة