• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي


علامة باركود

هل كان خاتم النبوة أثرا لحادثة شق الصدر؟

هل كان خاتم النبوة أثرا لحادثة شق الصدر؟
سامح محمد البلاح


تاريخ الإضافة: 22/10/2015 ميلادي - 8/1/1437 هجري

الزيارات: 16067

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل كان خاتم النبوة أثرًا لحادثة شق الصدر؟


وقعت حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم أثناء استرضاعه في بني سعد؛ لنزع العلقة التي كانت حظ الشيطان منه، وقد ادَّعى القاضي عياض أن هذا الشق نتج عنه خاتم النبوة بين كتفيه، وهذا خلاف الثابت من أن الشق كان في صدره وبطنه.


قال القاضي: وهذا الخاتم هو أثر شق الملكين بين الكتفين. وقد تعقبه النووي فقال: هذا باطل؛ لأن الشق إنما كان في صدره وبطنه.


وقال القرطبي: أثره إنما كان خطًّا واضحًا من صدره إلى مراق بطنه كما في الصحيحين. قال: ولم يثبت قط أنه بلغ الشق حتى نفذ من وراء ظهره، ولو ثبت للزم عليه أن يكون مستطيلاً من بين كتفيه إلى قطنته؛ لأنه الذي يحاذي الصدر من سرته إلى مراق بطنه. قال: فهذه غفلة من هذا الإمام، ولعل ذلك وقع من بعض نُسَّاخ كتابه، فإنه لم يسمع عليه فيما عملت، كذا قال. وقد وقفت على مستند القاضي، وهو حديث عتبة بن عبد السلمي، الذي أخرجه أحمد والطبراني وغيرهما عنه، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف كان بدء أمرك؟ فذكر القصة في ارتضاعه في بني سعد، وفيه أن الملكين لما شقا صدره صلى الله عليه وسلم قال أحدهما للأخر: خطه. فخاطه، وختم عليه بخاتم النبوة. انتهى.


فلما ثبت أن خاتم النبوة كان بين كتفيه، حمل ذلك عياضُ على أن الشق لما وقع في صدره ثم خيط حتى الْتَأَم كما كان، وقع الختم بين كتفيه، كان ذلك أثر الشق.


وفهم النووي وغيره أن قوله: بين كتفيه. متعلق بالشق، وليس كذلك، بل هو متعلق بأثر الختم، ويؤيده ما في حديث شداد بن أوس عند أبي يعلى في "الدلائل" لأبي نعيم، أن الملك لما أخرج قلبه وغسله ثم أعاده، ختم عليه بخاتم في يده من نور، فامتلأ نورًا، وذلك نور النبوة، فيحتمل أن يكون ظَهَر من وراء ظَهْره عند كتفه الأيسر؛ لأن القلب في تلك الجهة.


وفي حديث عائشة عند أبي دواد الطيالسي وابن أبي أسامة في "الدلائل" لأبي نعيم أيضًا: أن جبريل وميكائيل لما تراءيا له عند المبعث، "هبط جبريل، فسلقني لحلاوة القفا، ثم شق عن قلبي فاستخرجه، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم أعاده مكانه، ثم لأَمَهُ، ثم ألقاني، وخيم في ظهري حتى وجدت برد الخاتم في قلبي، وقال: اقرأ". الحديث. هذا مستند القاضي فيما ذكره، وليس بباطل[1].


وخلاصة ما قاله ابن حجر أن الخاتم لم يكن أثرًا لحادثة الشق؛ لأن الشق كان محله الصدر والبطن، والخاتم إنما كان بين كتفيه، كما في حديث جابر بن سمرة السابق.



[1] فتح الباري 6/ 561.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة