• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي


علامة باركود

وصف لحية النبي صلى الله عليه وسلم

سامح محمد البلاح


تاريخ الإضافة: 10/9/2015 ميلادي - 26/11/1436 هجري

الزيارات: 149415

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصف لحية النبي صلى الله عليه وسلم


كان النبي صلى الله عليه وسلم كث اللحية، والكثوثة أن تكون اللحية غير رقيقة ولا طويلة، ولكن فيها كثاثة من غير عِظَم ولا طول. وقد تكون الكثاثة في غير اللحية من منابت الشعر، إلا أن أكثر استعمالهم إياها في اللحية. مستديرة غير رقيقة، وكثيفة غزيرة، تملأ صدره من غير عظم ولا طول، فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان كثير شعر اللحية[1]. زاد في رواية: قد ملأت ما بين كتفيه. قال القرطبي: ولا يفهم منه أنه كان طويلها؛ لما صحَّ أنه كان كث اللحية؛ أي كثير شعرها، غير طويلة. انتهى. قال الغزالي: وفي خبر غريب أنه كان يسرحها في اليوم مرتين[2].

 

وعن البراء بن عازب يصف النبي صلى الله عليه وسلم: كان كث اللحية[3].

 

وفي رواية للحارث عن أم معبد: كَثيف اللحية. بفتح الكاف: أي غير دقيقها ولا طويلها، وفيها كثافة، كذا في النهاية. وفي التنقيح: كث اللحية: كثير شعرها، غير مسبلة. وفي القاموس: كثت: كثرت أصولها وكثفت وقصرت وجعدت؛ ولذا رُوِي: كانت ملتفَّة. وفي شرح المقامات للشريشي: كثة كثيرة الأصول بغير طول، ويقال للحية إذا قص شعرها وكثر: إنها لكثة. وإذا عظمت وكثر شعرها قيل: إنه لذو عشنون. فإذا كانت اللحية قليلة في الذقن، ولم يكن في العارضين، فذلك السنوط والسناط. وإذا لم يكن في وجهه كثير شعر، فذلك الشطط. واللحية - بكسر اللام، وفي الكشاف الفتح لغة الحجاز: الشعر النابت على الذقن خاصة.[4]


ويستحسن في اللحية استدارتها، وتوسطها في المقدار، وسواد شعرها. فإذا حسنت اللحية من الرجل، كملت محاسنه[5].


وهذه اللحية الشريفة سوداء خلا الشيب منها، سوى سبع عشرة شعرة، عدَّها الصحابة رضي الله عنهم في عنفقته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه يصف النبي صلى الله عليه وسلم: كان أسود اللحية، حسن الثغر[6]. وعن أبي جحيفة السوائي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، ورأيت بياضًا من تحت شفته السفلى العنفقة[7] وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: وقع عند الإسماعيلي من طريق عبيد الله بن موسى عن إسرائيل بهذا الإسناد: من تحت شفته السفلى مثل موضع إصبع العنفقة . وفي رواية شبابة بن سوار عن إسرائيل عنده: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم شابت عنفقته[8].

 

وصف عنفقة النبي صلى الله عليه وسلم:

كان للنبي صلى الله عليه وسلم عنفقة[9] غاية في الحسن والجمال، أصابها الشيب؛ من كثرة تدبر القرآن وقراءته، بَيْدَ أن البياض لم ينتشر فيها، فلم يكن بها سوى شعيرات معدودات من جملة شعرات بيض كانت في مفرق رأسه ومقدم لحيته، فعن أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت بياضًا من تحت شفته السفلى العنفقة.

 

خده صلى الله عليه وسلم:

كان خدا النبي صلى الله عليه وسلم مستويين، ليس فيهما نتوء ولا ارتفاع، قليلا اللحم، رقيقا الجلد، لا تفاوت بين لحمهما ولا تباين، يُرى بياضهما كبريق اللؤلؤ، فعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره، حتى يرى بياض خده[10]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الخدين[11]. وعن يزيد الفارسي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل دوائر الوجه[12].


وقالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين، صلتهما[13]. وأسالة الخدين واستواؤهما من أعذب صفات الجمال عند العرب، وبهما يمدح الرجال، وبهما تكمل صفات الجمال في الرجولة العربية.


[1] أخرجه مسلم. أي: غزيرها مستديرها.

[2] فيض القدير 5/ 81.

[3] أخرجه النسائي في سننه، وصححه الألباني.

[4] فيض القدير 5/ 75.

[5] صبح الأعشى 1/ 198.

[6] رواه البخاري في الأدب المفرد.

[7] العنفقة: الشعر الذي ينبت تحت الشفة السفلى وفوق الذقن، ويكون قليلاً غالبًا. رواه البخاري.

[8] فتح الباري 10/ 354.

[9] الشعر القليل في أسفل الشفة السفلى.

[10] رواه ابن ماجه.

[11] رواه ابن شبه في أخبار المدينة.

[12] رواه أحمد.

[13] الصلت الخد: هو الأسيل الخد المستوي، الذي لا يفوت لحم بعضه بعضًا. رواه البيهقي في الدلائل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة