• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

المسلم في حاجة إلى معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم حق المعرفة

المسلم في حاجة إلى معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم حق المعرفة
سامح محمد البلاح


تاريخ الإضافة: 19/2/2015 ميلادي - 29/4/1436 هجري

الزيارات: 36536

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلم في حاجة إلى معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم

حق المعرفة


إن المسلم في حاجة إلى معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم حق المعرفة؛ لأنه مأمور بالاقتداء والتأسي به، فكل الطرق إلى الله سبحانه وتعالى موصودة إلا طريقه صلى الله عليه وسلم، ولن يصل المسلم إلى رضا ربه سبحانه وتعالى إلا من خلال الدخول تحت راية النبي صلى الله عليه وسلم، فتأتي أفعاله وأقواله وكل سلوكه، موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

 

وقد قسَّم العلماء أفعال النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدة أقسام؛ حتى يكون المسلم على علم بما يقتدي بالرسول فيه، يقول الشوكاني رحمه الله في إرشاد الفحول: "اعلم أن أفعاله صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى:

1- هواجس النفس والحركات البشرية؛ كتصرف الأعضاء، وحركات الجسد، فهذا الأمر لا يتعلق به أمر اتباع، ولا نهي.

 

2- ما لا يتعلق بالعبادات ووضع فيه أمر الجبلَّة؛ كالقيام والقعود ونحوهما، فليس فيه تأسٍّ، ولا به اقتداء، ولكنه يدل على الإباحة عند الجمهور.

 

3- ما احتمل أن يخرج عن الجبلَّة إلى التشريع بمواظبته عليه، على وجه معروف، وهيئة مخصوصة؛ كالأكل والشرب واللبس والنوم، وخصوصًا إذا وقع فيه الإرشاد إلى بعض هيئات الأكل أو الشرب أو اللباس أو النوم.

 

4- ما عُلِمَ اختصاصه به صلى الله عليه وسلم كالوصال في الصيام، والزيادة على أربع في الزواج، فهو خاص به لا يشاركه به غيره". الشوكاني، إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول، ج1 ص73، 74.

 

وفيما هو قادم سنشرع بمشيئة الرحمان في وصف جملة من أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم، وهديه في اللباس والزينة والأكل والشرب والنوم والمشي.. إلى غير ذلك مما ينبغي للمسلم أن يقتدي بالرسول فيه، ويتأسى به؛ حتى يكون ممن قال الله تعالى فيهم: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة