• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم


علامة باركود

شهادة عداس بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم

شهادة عداس بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم
إيهاب كمال أحمد


تاريخ الإضافة: 5/8/2014 ميلادي - 9/10/1435 هجري

الزيارات: 13846

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهادات معاصريه من أهل الكتاب بنبوته

شهادة عداس بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم

 

عندما خرَج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف يَدعو إلى التوحيد والإيمان، لم يُجبْه أحدٌ، وتعرَّض له بعض السفهاء بالإيذاء، وقذَفوه بالحجارة حتى أدْمَوه، وعندَما رأى عُتبة وشيبةُ ابنا ربيعة ما لقيَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من الأذى، تحرَّكت له رحِمُهما، فدعَوَا غلامًا لهما نصرانيًّا، يقال له: عدَّاس، فقالا له: خذ قِطْفًا من العِنَب فضَعْهُ في هذا الطبق، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل - يَقصِدون رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقل له يأكل منه.


ففعل عداس، ثم أقبل به حتى وضعَه بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال له: كُلْ.


فلمَّا وضَع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فيه يده قال: ((بسم الله))، ثم أكل.


فنظَر عداس في وجهِه ثم قال: واللهِ إنَّ هذا الكلام ما يقولُه أهل هذه البلاد.


فقال له رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((ومِن أهل أي البلاد أنت يا عداس؟ وما دينُك؟)).

قال عداس: أنا نصرانيٌّ، وأنا رجل من أهل نينوى.


فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قرية الرجل الصالح يونُس بن متَّى؟)).

فقال له عداس: وما يُدريكَ ما يُونُس بن متى؟

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ذاك أخي، كان نبيًّا وأنا نبي)).


فأكبَّ عداس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُقبِّلُ رأسَه ويدَيهِ وقدمَيهِ.


فقال أحد ابني ربيعة لصاحبه: أما غلامُكَ، فقد أفسده عليك.


فلما جاءهما عداس، قالا له: ويلك يا عداس، ما لك تُقبِّل رأس هذا الرجل ويدَيهِ وقدميه؟

قال عداس: يا سيدي، ما في الأرض شيء خيرٌ من هذا الرجل، لقد أخبَرني بأمر ما يَعلمُه إلا نبيٌّ[1].



[1] سيرة ابن هشام (1: 421) والروض الأنف؛ للسهيلي (1: 231)، عيون الأثر؛ لابن سيد الناس (1: 178).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة