• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / روافد


علامة باركود

حدث في السنة الثامنة من الهجرة (2)

حدث في السنة الثامنة من الهجرة (2)
الشيخ محمد طه شعبان


تاريخ الإضافة: 2/2/2014 ميلادي - 1/4/1435 هجري

الزيارات: 7141

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حدث في السنة الثامنة من الهجرة (2)


3- وفي صفر من هذه السنة: كانت سرية غالب بن عبدالله الليثي أيضًا إلى فدك، فأصابوا نعمًا وقتلوا وسلموا.

 

الشرح:

قال ابن سعد رحمه الله:

ثم سرية غالب بن عبد الله الليثي أيضًا إلى مُصاب أصحاب بشير بن سعد بفدك في صفر سنة ثمان.

 

بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -غالب بن عبد الله في مائتي رجل، وخرج أسامة بن زيد فيها، حتى انتهى إلى مصاب أصحاب بشير، وخرج معه عُلبة بن زيد فيها، فأصابوا منهم نعمًا، وقتلوا منهم قتلى[1].

 

4- وفي ربيع الأول من هذه السنة: كانت سرية شُجاع بن وَهْب الأَسَديِّ إلى بني عامر بالسِّيء، ناحية رُكْبَة من وَرَاءِ المعْدِن، فأصابوا نعمًا كثيرًا وشاءً.

 

الشرح:

قال ابن سعد رحمه الله:

ثم سرية عامر بن وهب الأسدي إلى بني عامر بالسيء، في شهر ربيع الأول سنة ثمان.

 

بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شجاع بن وهب في أربعة وعشرين رجلاً إلى جمع من هوازن بالسيء ناحية رُكْبة، من وراء المعدن، وهي من المدينة على خمس ليال، وأمره أن يغير عليهم، فكان يسير الليل ويكمن النهار، حتى صبَّحهم وهم غارُّون، فأصابوا نعمًا كثيرًا وشاءً، واستاقوا ذلك حتى قدموا المدينة واقتسموا الغنيمة، وكانت سُهمانهم خمسة عشر بعيرًا، وعدلوا البعير بعشر من الغنم، وغابت السرية خمس عشرة ليلة[2].

 

5- وفي ربيع الأول من هذه السنة: كانت سرية كعب بن عُمير الغفاريِّ إلى ذات أطلاح فَقُتلت السرية إلا رجل جريح.

 

الشرح:

قال ابن سعد رحمه الله:

ثم سرية كعب بن عُمير الغفاري إلى ذات أطلاح وهي من وراء وادي القرى- في شهر ربيع الأول سنة ثمان.

 

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كعب بن عمير الغفاري في خمسة عشر رجلاً، حتى انتهوا إلى ذات أطلاح من أرض الشام، فوجدوا جمعًا من جمعهم كثيرًا، فدعوهم إلى الإسلام فلم يستجيبوا لهم ورشقوهم بالنبل، فلما رأى ذلك أصحاب رسول اله - صلى الله عليه وسلم -، قاتلوهم أشدَّ القتال، حتى قُتِلوا، وأفلت منهم رجل جريح في القتلى، فلم يرد عليه الليل، تحامل حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر، فشقَّ ذلك عليه، وهَمّ بالبعثة إليهم، فبلغه أنهم قد ساروا إلى موضع آخر فتركهم[3].

 

(الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية في ترتيب أحداث السيرة النبوية)



[1] "الطبقات الكبرى" 2/152. مختصرًا.

[2] "الطبقات الكبرى" 2/127.

[3] "الطبقات الكبرى" 2/127.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة