• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم


علامة باركود

ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ودروس في السياسة والحرب

ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ودروس في السياسة والحرب
د. إبراهيم إبراهيم هلال


تاريخ الإضافة: 9/1/2014 ميلادي - 7/3/1435 هجري

الزيارات: 8433

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم

ودروس في السياسة والحرب


كان ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم إيذانًا باستواء العقلية الإنسانية، ووصولها إلى كامل نضجها، وإدراكها أسلوب الحياة وواقع الناس، وأن الحياة - كما هي محتاجة إلى السِّلْم - فهي أيضًا محتاجة إلى الحرب، بل قد تكون الحرب في كثير من الأحيان هي الوسيلةَ الوحيدة إلى السلام.

 

وقد أدركنا واقعية هذا المبدأ من حياة الرسول، وجهاده للشرك وللمشركين؛ فسلوكه أسلوبَ السلام والتحمُّل، والصبر على الأذى هو وأصحابه في مكة ثلاثة عشر عامًا، لم يغَيِّر من واقع الحياة في الجزيرة العربية شيئًا، ولم يَصِلْ بأسلوب المسلم والمسالمة إلى إنهاء الحروب التي طالت في الجزيرة العربية مئاتِ السنين، وغطَّت على حياة كل فرد فيها، وتبديلها بحياة السلام والأمن، وكان الأمر سيستمر على ذلك، وكانت هذه الحياة الحربية الطاحنة، وذلك الأمن المروع. سيستمران، لولا شَرْعُ اللهِ للقتال، وأَذِنَ الله لرسوله أن يَرُدَّ هو وأصحابه على الشر بالشر، وعلى الحرب اللئيمة التي لا ترعوي، ونزول هذا الآية الكريمة مخطِّطة لحياة البشر وللناس: ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾ [الحج: 39].

 

فقد هاجر الرسول هو وأصحابه من مكة إلى المدينة؛ لغرس الدعوة في أرض أكثر خِصبًا، وبين أناس هم أهل لحياطتها وصيانتها وتعهُّدها بالمحافظة عليها؛ حتى يستوي عودها، وتتفرع شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا، ويستظل بظلها الأحمرُ والأبيض، والعرب والعجم، ولكنَّ مشركي مكة لم يتركوا الرسول في هذا المنبت الجديد، ولا دار الغربة، بل لاحقوهم بالأذى إلى هناك، فكان من الضروري بعد هذا الشر المستطير، أن يأتي قوله تعالى: ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ﴾ [الحج: 39] - مسجِّلاً على البشرية أنه لا استقامة لحياتها إلا بالحروب، ولا إحلال للسلم في دنياها إلا بسلوك طريق الحرب والجهاد، والقرآن الكريم يبيِّنُ وَجاهة هذا المبدأ حين يقدّم لنا صورة الرسول وصحبه كمهاجرين معتَدًى عليهم، بعد تقديم تشريع الحرب والإذن به فيقول: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ﴾ [الحج: 40].

 

فليس هناك من موقف لهؤلاء الذين أُخْرِجوا من ديارهم بغير حق، ولجؤوا إلى مقرٍّ أنأى من مقر الاضطهاد والمحاربة، ثم تمَّ تعقبهم في مقرهم الجديد - إلا أن يَلْقَوا الشر بالشر، وإلا أن يعاملوا من وقفوا منهم هذا الموقف بالأسلوب الذي يليق بهم، فكانت شرعة الحرب صيانةً، ودفاعًا، ودواء، كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي مشيرًا إلى ذلك ومادحًا للرسول بهذا، على أنه صاحب مبدأ واقعي منتج للحياة وللناس.

 

والحرب في حَقٍّ لديك شريعةٌ
ومن السموم الناقعاتِ دواءُ

•••

 

والشرُّ إن تلقه بالخير ضِقْتَ به
ذَرْعًا وإن تلقه بالشر يَنْحَسِمِ

 

إذن؛ كان لا بد من سلوك القتال للوصول إلى السلام، فكانت الغزوات، وكانت السرايا التي قام بها الرسول وأصحابه كأناس علّمهم القرآن شرعة الحياة وبصَّرَهم بأمور الدنيا وواقعها، فكان بعد ذلك السلام الذي ملأ الجزيرة العربية، وفاض عنها إلى الأقاليم المجاورة، ورأينا هذا الواقع الحي يُصدق قوله تعالى: ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 251].

 

فالطباع اللئيمة، وأعداء الحياة، لا بد للأرض لكي تنجو من شرهم، أن تعلن حربًا عليهم، وتستعد لهم بتلك الحرب على الدوام؛ ولذلك جاء قوله تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الأنفال: 60] وجيهًا غاية الوجاهة، وقولاً فصلاً، حين تضطرب الأقوال، وتختلط الآراء وتلتوي.

 

ودنيانا اليوم - يا معشر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها - تؤكد لنا واقعية هذا الأسلوب القرآني، وتؤكد إعجاز شريعة محمد – صلى الله عليه وسلم - بهذا الصدد، وتفوقها في هذا الباب "باب الحرب والسياسة" كتفوقها في بقية الأبواب الأخرى.

 

فأعداؤنا يلتوون ولا يرحمون، وهم لدمائنا شَرِهون، ولأموالنا وأرضنا يسلبون وينهبون، وهم قد اقتنصونا في فترة ضعف، فانقَضُّوا علينا انقضاضَ اللئام على أموال الأيتام، لا يرحمون فينا ضعفًا، ولا يحرك فيهم جهلنا، وفقرنا، إلا شهوةَ الافتراس، ونهب الخيرات، وتحويل خامات بلادنا ونفائسها ومعادنها إلى بلادهم؛ كي تُعمَّر وتنمو، وتزدهر غنًى وترفًا وإصلاحَ حال، فلولا ذلك النهب القديم، الذي يريد أن يستمر في هذا العصر، ما قامت حضارتهم التي يهددوننا بها اليوم، ولا ملكوا من أسباب القوة ومن أنواع السلاح الآن ما يملكون، فلولا نهْبُ المستعمرات، ما قامت لدول الاستعمار قائمة، ولا ارتفعت لهم راية على رايتنا.

 

ورغم بدء الأمة الإسلامية في الأخذ بأسباب اليقظة، وأسباب القوة، فإن هؤلاء القراصنة، يريدون أن يَقْضُوا على هذه اليقظة، ويَحُولوا بيننا وبين القوة بشتى الأساليب؛ كي يدوم لهم ما أَلِفُوه وما استمرَؤُوه من سلب ونهْب، وقيام دولة أو عصابة لإسرائيل في قلب الوطن العربي، هي إحدى هذه الأساليب، بل أكبرها وأشدها خطرًا، فإن الأمر لا يقتصر بهم على سلب أرض فلسطين من أهلها، ولا يقف عند هذا الحد، بل هو تمكين للاستعمار لاستمرار نفوذه، ومواصلة نهبه لبلاد الشرق، وخيرات بلاد الشرق بوسيلة، تضمن له بقاء هذا النهب والافتراس، وقد جرّأه على هذه الوسيلة ما رآه من سكوتنا عليه أولَ عهده بحياة التلصص والقرصنة، فبعد أن كان الأمر أمرَ إنتاج وثمرات الأرض، إلا أنه بالسكوت عليه تطور إلى نهب الأرض نفسها، واغتصابها، حل هذا في فلسطين في آسيا، وحصل أيضًا في روديسيا في أفريقيا.

 

فهذا هو الاستعمار، الذي سمى نفسه بهذا الاسم من باب الخداع لنا في مبدأ الأمر، ومن باب تسَتُّره في ارتكاب تخريبه لبلادنا، تحت ستار هذه الكلمة التي تحمل معنى التعمير.

 

واليوم نقف في سبيل حل قضيتنا، موقف المسالمين أمام هؤلاء الأوغاد اللئام، مقدِّمين خطة السِّلم والسلام أولاً، ولكني أقول: إن هذه الأصناف قد دلّنا القرآن عليهم، ودلَّنا تشريع الرسول وسياسته معهم، على أن نبدأهم كأعداء بخطة الحرب أولاً، ما داموا هم الذين بدؤوا بالعدوان، فاحتلوا البلاد، واعتَدَوا على الحرمات.

 

أمام هذا الموقف لا يغفر الإسلام لأبنائه أبدًا، أن يبدؤوا بخطة السلم، ويطيلوا الصبر والانتظار على نتائج هذه الخطة، إنها خطة مراوغة، وتضييع للوقت أمامنا حتى تتغير منا الأوضاع؛ أملاً في أن تتاح لهم الفرص بعد ذلك؛ كي يتمكنوا أكثر وأكثر، على أن هذا الصبر والانتظار منا، ورضاءنا بتقديم خطة السلم قبل خطة الحرب غير مُرْضٍ لحكومة هؤلاء المغتصبين، ولا لأحزابهم ولا لمعاونيهم عن ساداتهم ورجال دينهم، إنهم ينفرون من مجرد مفاوضاتنا لأخذ حقّنا، ويثورون على محادثاتنا السلمية لاسترداد أرضنا!

 

طلعت علينا جريدة الأهرام في عددها الصادر في يوم الأربعاء السادس من ربيع الأول سنة 1395 بأن "مائير كاهان" الحاخام اليهودي الأمريكي مع ستة من أعضاء الرابطة اليهودية، اقتحم مبنى القنصلية الإسرائيلية في نيويورك؛ للاحتجاج على المفاوضات التي يجريها هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية، في الشرق الأوسط!

 

أفَبَعْد هذا لؤم في الطباع، وشراسة في النفوس، ومظهر للهمجية والفوضى والقرصنة، في بلد يَدَّعي أنه في أعلى القمة من حضارة القرن العشرين!

 

أيها المسلمون، لا تَغُرَّنَّكم هذه الحضارة، ولا يخدَعَنَّكم عن أنفسكم وعن حقوقكم، أن يُتحدَّث عن القرن العشرين بأنه عصر الحضارة والمدنية والتَنَوُّر، إن هذا كلام المزيِّفِين، وكلام الذين لا يفهمون معنى الحضارة والمدنية والتنَوُّر، إن معنى هذه الأشياء أن يسود عنصر الأخلاق، وأن يلتزم الأقوياء بالقِيَم، وأن يعملوا بما جاءت به الأديان، فالحضارة هي التدين، وهي سَعة الناس بالأخلاق إن لم نَسَعْهُم بالأموال؛ كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((إنكم لن تَسَعُوا الناس بأموالكم، فسَعُوهم بأخلاقكم))، هنا تكمن الحضارة، وهنا يكمُن التَّمَدْيُن.

 

أما زعماء حضارة القرن العشرين ودعاتها على هذا المظهر من الهمجية والتلصص، فهم دعاة بدائية، وزعماء غابات، لا أصحاب حضارات، ومن هنا فخطة الحرب هي التي يجب أن نبدأ بها مع هؤلاء، ثم تأتي خطة السلم، حين يرون أننا لا محالة غالبون، وواصلون إلى حقوقنا، وأنه من الخير لهم أن نصل إلى حقوقنا معهم، واستردادها منهم بالصلح بعد توقف الحرب، كما خطط بذلك القرآن الذي جاء من عند بارئ النفوس، وعرف ما هي، وما الذي يفيد معها؟ فقدّم الحرب أولاً: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ ﴾ [الأنفال: 60] ، ثم أجاز الصلح بعد ذلك حين يرى الأعداء أن هذا من مصلحتهم، ويطلبونه جادين: ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الأنفال: 61] ، وهذا هو منطق العدو المخالف في الدين دائمًا، لا يقنعه منا إلا القوة، فلنرصد كل ما نستطيع من أموال - وأموالنا وأرضنا كثيرة وغنية والحمد للَّه - في سبيل الحرب، ولنُطَوِّرْ أسلحتنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً؛ فكل ذلك غُنْم ومكسب، فالحروب لا تُخيف، ولا تنقص الميزانية، ولا تعود بالشر والخراب إلا على الظالمين، أما الذين يحاربون لاسترداد حقوقهم، وللدفاع عن أنفسهم ودينهم، فالنصر دائمًا في ركابهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سار على هذا المبدأ، فإن الأمة الإسلامية كانت تخرج من نصر إلى نصر، ومن غُنْم إلى غُنْم، وزيادة في الأموال والأنفس والثمرات، وأعداؤهم يخرجون بالذل والقهر، وخسارة الأموال، والنقص في الأنفس والثمرات، وكل غزواته وسراياه ومعاهداته عند تحليلها تنطق بذلك، وهكذا تصدق القاعدة بأن المنتصر دائمًا غالب، وقليل من جنده هم الذين يُقْتَلُون، والأمر بالعكس عند الطرف المغلوب.

 

فخطة القوة هي خطة الحزم وهي خطة الدين.

 

وهذا ما وجدناه أيضًا في حياة الدولة الإسلامية من بعده صلى الله عليه وسلم لا تزيدها الحروب إلا صقلاً، ولا يزيدها الجهاد في سبيل الله إلا خيرًا، وقوة على قوة، وهكذا كانت قوتها والحرب قرينين، ظلت تتسع أملاكها، وتمتد حدودها، وتقوى هيبتها، ويشتد بأسها، وتزداد غنًى وقوة طيلةَ أَخْذِهَا بدروس رسول الله صلى الله عليه وسلم في السياسة والحرب، وتمسُّكها بتشريع القرآن الكريم في تقديم خطة السلم، ولكن حينما عكست المبدأ وقدَّمت السلم على الحرب، لم تستطع أن تحتفظ لنفسها بسِلْم ولا حرب، وذابت قوتها، وضعُفَت هيبتها، وتمكن منها العدو، واستذابها.

 

ألا فلْنَفْطن لذلك، ولنعرف أنَّ عدونا لن يُقَدِّر خطة الصلح منا إلا إذا عرف أن وراءها حربًا ضروسًا، تأكله وتفنيه، فالأمر كما قال القرآن الكريم: ﴿ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ﴾ [البقرة: 191] ، وكما قال أيضًا: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

المصدر: مجلة التوحيد، عدد ربيع الأول 1393هـ، صفحة 23.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة