• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

معجزات الرسول ودلائل نبوته .. إخبار الشاة له بتسممها ودعاؤه المستجاب

معجزات الرسول ودلائل نبوته .. إخبار الشاة له بتسممها ودعاؤه المستجاب
إيهاب كمال أحمد


تاريخ الإضافة: 10/12/2013 ميلادي - 7/2/1435 هجري

الزيارات: 16475

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معجزات الرسول ودلائل نبوته

إخبار الشاة له بتسممها ودعاؤه المستجاب


الشاة المشوية التي أخبرته أنها مسمومة:

ومن أمور النبي - صلى الله عليه وسلم - المعجزة أن شاةً مشويةً نطقَت لتُخبِره أنها مَسمومة؛ حتى لا يأكُل منها؛ فعن أبي هريرة  - رضي الله عنه - أن يهوديَّة بخَيبر أهدتْ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاةً مَصليَّةً سمَّتها، فأكل وأكل القومُ، فقال: ((ارفعوا أيديكم؛ فإنها أخبرتني أنها مسمومة))، فماتَ بِشر بن البراء بن معرور الأنصاري، فأرسل إلى اليهودية: ((ما حملكِ على الذي صنعتِ؟))، قالت: إن كنتَ نبيًّا لم يضرَّك الذي صنعتُ، وإن كنتَ مَلِكًا أرحتُ الناسَ منك، فأمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقُتلَت؛ لأنها قتلت البراء[1].


دعاؤه المستجاب:

في أحداث كثيرة كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو فيستجاب له فورًا على نحو يُثبِت مدى صدق ما يتكلم به، ومن ذلك:

ما رُوي عن عبدالله بن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رأى قريشًا استعصوا عليه، فقال: ((اللهم أعني عليهم بسبعٍ كسبع يوسف))؛ (أي: بمثل السنين العجاف التي ابتُلي بها قوم يوسف - عليه السلام -) فأخذتهم السَّنَة (أي: الجفاف والقحط) حتى حصت كل شيء، حتى أكلوا العظام والجلود والميتة، فأتاه أبو سفيان فقال: أي محمد، إن قومك قد هلكوا؛ فادع الله أن يَكشِف عنهم، فدعا؛ فانكشف عنهم العذاب[2].


وعن أنس بن مالك:

أصابت الناسَ سَنةٌ - أي: جفاف وقحط - على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فبَينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب في يوم جمعة، قام أعرابي فقال: يا رسول الله، هلك المال، وجاع العيال؛ فادعُ الله لنا، فرفع يدَيه وما نرى في السماء قَزَعَة - أي سحابًا - فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادَرُ على لحيته - صلى الله عليه وسلم - فمُطِرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يَليه حتى الجمعة الأخرى، وقام ذلك الأعرابي فقال: يا رسول الله، تهدَّم البناء، وغرق المال؛ فادع الله لنا، فرفع يديه فقال: ((اللهم حوالَينا ولا علينا))، فما يُشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجَت، وصارت المدينة مثل الجَوْبة - أي: مثل فُرجة في وسط السحاب - وسال الوادي قناة شهرًا، ولم يجئ أحد من ناحية إلا حدَّث بالجَوْد - أي: المطر الغزير"[3].



[1] البخاري (2933)، وأبو داود (3912).

[2] البخاري (4450)، ومسلم (5006).

[3] البخاري (881)، ومسلم (1490).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة