• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

معجزات الرسول ودلائل نبوته .. انشقاق القمر

إيهاب كمال أحمد


تاريخ الإضافة: 19/11/2013 ميلادي - 15/1/1435 هجري

الزيارات: 36692

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معجزات الرسول ودلائل نبوته

انشقاق القمر


جاء ذِكر انشقاق القمر في القرآن الكريم؛ حيث قال الله - تعالى -: ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ﴾ [القمر: 1، 2].


قال ابن كثير: "وقد اتَّفق العلماء مع بقية الأئمَّة على أن انشقاق القمر كان في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد وردت الأحاديث بذلك من طرقٍ تُفيد القطع عند الأمة"[1].


وعن ابن مسعود قال: انشقَّ القمر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرقتَين؛ فرقة فوق الجبل، وفرقة دونه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اشهدوا))[2].


وفي رواية صحيحة: "انشقَّ القمر على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى صار فرقتين؛ على هذا الجبل، وعلى هذا الجبل، فقالوا - أي الكفار -: سحَرَنا محمد، فقال بعضهم: لئن كان سحَرنا، فما يستطيع أن يسحر الناس كلهم"[3].


"فقالت كفار قريش لأهل مكة: هذا سِحر سحَركم به محمد - صلى الله عليه وسلم - انظروا المسافرين؛ فإن كانوا رأوا ما رأيتم، فقد صدَق، وإن كانوا لم يروا ما رأينا، فهو سحر سحَركم به، فسألوا المُسافرين - وقدموا من كل وجه - فقالوا: رأيناه"[4].


قال ابن كثير: "فإن قيل: فلم لم يُعرَف هذا في جميع أقطار الأرض؟

فالجواب: ومَن ينفي ذلك؟ ولكن تطاوَلَ العهدُ والكفرة يَجحدون بآيات الله، ولعلهم لمَّا أُخبروا أن هذا كان آية لهذا النبي المبعوث، تداعَت آراؤهم الفاسدة على كتمانه وتناسيه، على أنه قد ذكر غير واحد من المسافرين أنهم شاهَدوا هيكلاً بالهند مكتوبًا عليه أنه بني في الليلة التي انشقَّ القمر فيها.


ثم لمَّا كان انشقاق القمر ليلاً قد يَخفى أمره على كثير من الناس؛ لأمور مانعة من مشاهدته في تلك الساعة، من غيوم مُتراكِمة كانت تلك الليلة في بلدانهم، ولنَوم كثير منهم، أو لعله كان في أثناء الليل حيث ينام كثير من الناس، وغير ذلك من الأمور، والله أعلم"[5].



[1] البداية والنهاية (6: 82).

[2] البخاري (4486)، ومسلم (5010).

[3] الترمذي (3211) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (3289).

[4] دلائل النبوة للبيهقي (2: 276)، وانظر البداية والنهاية (6: 84).

[5] البداية والنهاية (6: 85).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة