• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

القرآن معجزة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العظمى الخالدة

القرآن معجزة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العظمى الخالدة
د. محمد بن عبدالسلام


تاريخ الإضافة: 9/3/2013 ميلادي - 26/4/1434 هجري

الزيارات: 104603

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القرآن معجزة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العظمى الخالدة


القرآن هو المعجزة الخالدة، والنعمة الباقية، والحجة البالغة، والدلالة الدامغة، والنور المبين، والسراج الذي لا يَخبو ضياؤه، والشهاب الذي لا يُطفأ نوره وسناؤه، والبحر الذي لا يُدرَك غَوْرُه، هو كتاب الله تعالى، فيه نبأ ما كان قبلنا، وخبرُ ما بعدنا، وحُكم ما بيننا، هو الفصل ليس بالهزل، مَن ترَكه من جبَّار، قصَمه الله - جل جلاله - ومن ابتغى الهدى في غيره، أضلَّه الله تعالى، هو حبل الله المتين، ونوره المبين، هو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تَزيغ به الأهواء، ولا تَلتبس به الألسنة، ولا تتشعَّب به الآراء، ولا يَشبع منه العلماء، ولا يَمَله الأتقياء، ولا يَخلَق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم تَنته الجن إذ سمِعته حتى قالوا: ﴿ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ ﴾ [الجن: 1 - 2] .


من علِم علمه سبَق، ومن قال به صدَق، ومن عمِل به أُجر، ومن حكَم به عدَل، ومن دعا إليه، هُدِي إلى صراط مستقيم، هو الكتاب الذي ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42].


ولِم لا فهو كلام الله - عز وجل - وقرآنه العظيم؟!

فالقرآن هو كلام الله تعالى المُنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - المنقول إلينا بالتواتر، المتعبَّد بتلاوته، المتحدَّى بأقصر سورة منه، ومن أسمائه: القرآن، والكتاب، والفرقان، والذكر، والتنزيل، وكذلك النور، هدًى ورحمة، ومبارك، وعزيز، ومجيد، ومبين، فهو قرآن مَتلوٌّ بالألسن، محفوظ بالصدور، كتاب مدوَّن بالأقلام، محفوظ على السطور، فهذه هي المعجزة العظمى الخالدة التي جاء بها محمد - صلى الله عليه وسلم - ففيها الإثبات الأعظم والدلالة الدامغة على نبوَّته ورسالته - صلى الله عليه وسلم - وإثبات نبوَّة كافة الأنبياء والرسل السابقين - عليهم السلام - بالتَّبع؛ لأن القرآن جاء بذِكر أخبارهم وبوجوب الإيمان بهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة