• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

إن شانئك هو الأبتر

إن شانئك هو الأبتر
أ. د. زيد العيص


تاريخ الإضافة: 5/12/2012 ميلادي - 21/1/1434 هجري

الزيارات: 53616

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منارات قرآنية

﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 3]


هذه الآية الثالثة والأخيرة من سورة الكوثر، سورة قصيرة في مبناها، عظيمة في معناها، افتتحت بقول الله - تعالى - لرسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ [الكوثر: 1]، والكوثر هو الخير الكثير العام، وهي من صيغ الأسماء الجامدة، مثل الكوكب.

 

من هذا الخير الكثير الذي لا حد له: نهر في الجنة أعطاه الله - تعالى - لرسوله، وردت أحاديثُ صحيحةٌ في وصفه، ثم جاءت الآية الأخيرة: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾، وسبب نزولها أنه لما مات عبدالله ابن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكان قد مات قبله ابنه القاسم، قال العاص بن وائل: صار محمد أبترَ، يموت أولاده من الذكور، فلن يخلد ذكره بموت ولده، فأنزل الله - تعالى - هذه الآية ترُدُّ مقولةَ هذا الكافر، وتؤكد بأسلوب بلاغي حكيم أن الأبتر هو مَن يُبْغض الرسول - صلى الله عليه وسلم.

 

والأبتر هو المقطوع بعضُه، وأصل هذا الوصف للدواب التي قطع ذنبها، فشبه مَن يبغض الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو ينتقص منه، بالدابة الشاذة، وحقيقة المعنى أنه زال منه ما فيه من خير، وأصبح هذا المبغض للرسول شرًّا كله.

 

نعم، وألف نعم، إن مبغض الرسول هو المقطوعُ ذِكرُه، الخالي من الخير، الشاذُّ بين الناس، أما الرسول، فما عرفت البشرية رجلاً أشهر، ولا أعظم منه، منذ آدم إلى قيام الساعة.

 

لقد دلت الإحصائيات التي تقوم بها المؤسسات الدولية أن اسم محمد هو أكثر الأسماء شيوعًا في العالم الإسلامي، وأن المتأمل في الأذان، وفي تباين أوقاته في الكرة الأرضية، لَيعلمُ علم اليقين أنه لا تمر دقيقة واحدة، إلا يُذكر فيها اسمُ الرسول - صلى الله عليه وسلم - مقرونًا باسم الله - تعالى.

 

نوضح هذا على النحو التالي: في اليوم 24 ساعة، وفي الساعة 60 دقيقة، ويوجد 360 خط طول، وهذا يعني أنه بين كل خط وخط 4 دقائق، وهو ما يعرف بفرق التوقيت، ومدة الأذان تقريبًا 4 دقائق، وهذا يعني بكل "بساطة" أن اسم الرسول يذكر عاليًا كل دقيقة على مدار الزمن.

 

لقد صدق الله حين قال لرسوله - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [الشرح: 4].

 

ثم نرى أمام هذه العظمة من البشر مَن هو على هيئة الدابة المقطوع ذنبها، يتطاول على مقام النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة